حَسِيس
حسين العفنان ـ حائل الطّيبة
(1)
كُتبتْ في سَاعةِ شَوقٍ
إلى (رَياضِ الحُبِّ)
وكأنَّ النَّفسَ تحِنُ إلى بَعضِ أَجزائِها..!
(2)
كُلما أرادَ القَلبُ أصاحِيبَه..
غَرقَ فِي دَمعٍ ذَريف!
(3)
اجعلْ فِي كُلِّ أرضٍ..
قلبًا يُؤويكَ !
(4)
فرَرْتُ إلى قلبي ليُخفض عني:
فرأيتُ مَحاجرَه مَطلولةً باليُتمِ !!
(5)
فِي الغُربةِ والكُربةِ..
يُولدُ القَلبُ المَاجدُ!
(6)
يا ليتَ نسيمَكِ الرَّطيبَ..
يَركضُ فِي أوردتِي !
(7)
رُؤيتُكِ ..
تَسلخُ سَوادَ خَيالاتِي!
! (8)
قالتِ الوَرقةُ : (مَنقولٌ مِن الرِّياضِ إلى...)
فقلتُ : فيكِ (الرياضُ) وهذا حَسبي!
(9)
رَياضَ الحبٍّ:
تركتُكِ..!
والمَآذنُ تقبّلُ سُحبَكِ..
والأذانُ يشعُ في مَحاجركِ..
والسَّجداتُ تَتماطرُ على ثراكِ..
تركتُكِ..!
والسُّنةُ مُتوهجةٌ على جَبينِكِ..
والبِدعةُ سَبسبٌ تحتَ قدميكِ..
فأرجوكِ...!
لا تكونِي ..
إلا أنتِ!
(10)
حينَ تَتألَّف..
حينَ تَصطفي..
حينَ تَشتاق..
فاعلمْ أنَّ حقوقَ قلبِكَ غيرُ مَحفوظةٍ!
(11)
لن تَتناسلَ..
نبضاتُ الحَياةِ..
إلا فِي أوديةِ التَّنائِي!
(12)
كيفَ تتطلعُ إلى (الرِّياضِ)..
وقدْ أقمتَ قواعدَها فِي روحِكَ..
وحبستَها بين قُضبان ضلوعِكَ ؟!