أيها السجين

ايها السجين بين

أقفاص الصدر

حرٌ طليق لا تدري

شيء عن الأسرِ

أخذوك لتبحر في المحيط

الأصداف،

لم تحويك ...

الهداف،

لم يعرف كيف يلغيك ...

لم تأكلك الأسماك 

وحوت يونس 

لم يقيك 

تركك للبحر القذاف

هناك سحبوك

فلو كنت تنبض

ايها اللقيط..

كانوا سيتهاتفون من يأويك

أو أنهم سيحبونك

فليت أطفال العالم جميعهم

 ورغم انهم بيدِ اللطيف

في مسكني

لأطوق ..

قد كنت

اصنع كتابا من ورقي

وقلما من إصابعي

وحبا من قلبي

ونورا من عيني

وصحنا من حجري

لك ايها السجين ،

حرٌ طليق لا تدري

شيء عن الأسرِ

وهو يحويك...

وسوم: العدد 632