في عيد العشّاقِ 2017 ..
في عيد العشّاقِ
ألفان وسبعةَ عشَرْ ..
تفصِلُ القارّاتُ بين الأحبّةْ ..
وقليلٌ أن نرى حبّاً
بيننا .. قد انتصَرْ
..
في عيد العشّاقِ
ضاعتِ المحبَّةْ
بــــين البشَرْ
فصِرنا وحوشاً
نلهثُ خلفَ اللهفةْ ..
خلفَ قطرةِ حنانٍ
أو نشوةٍ تباعُ بالحبّةْ ..
أو خلفَ عبارةِ غزلٍ
من شاعرٍ قد انشهَرْ
..
في عيد العشّاقِ
اختلطَ الأزواجُ والعشّاقُ
كالسـَّلطةِ الروسيّةْ
ككُثبانِ الصحاري المنسيّةْ ..
وضاعت الحقيقةْ
بعدما الانسانُ بالحبِّ كَفَرْ
..
في عيد العشّاقِ
ألفان وسبعةَ عشَرْ ..
تعانقَ الشرقُ مع الغربِ
والشَّمالُ مع الجنوبِ
بعدما عملاقُ المسافاتِ
انحسَرْ
رغمَ أن الحروبَ
تمتدُ من الانسانِ
لتطالَ الحـُـبَّ والحـَـجَرْ
..
كاذبونَ نحنُ .. منافقونَ
وصادقونَ بائسونَ
بالتأكيدْ
نريدُ ولا نريدْ
ننكفئ ثمَ نطمعُ بالمزيدْ
كلُّنا ضحايا القَهرِ والطــــَّــــفَرْ
..
تعالي حبيبتي لنتفاهمَ
حولَ علاقتنا
وعشقنا المـُـستـَـَتـَـرْ ..
تعالي ننشُرُ
– من دواخلنا –
عُرينا ..
لعلَّنا
إذا تصارَحنا
استيقظنا
من سُباتنا ..
أو لعلَّنا
نكتُمُ - حـُـــبَّنا - والخبرْ
رغم شـَــــــكِّنا
أنَّ سِـرَّنـــَـا الجميلَ
قد ذاع صيتـــــُــهُ*
وأنَّ حديثَ عِشقِنـَــا
قـَـدِ انتشرْ
..
- الصِّيتُ : الذِّكْر الحسَن
وسوم: العدد 708