الطائرة الورقية والحفاظ على البيئة

clip_image002_2f43a.jpg

"الطائرة الورقيّة" قصّة للأطفال، تأليف الكاتبة الفلسطينيّة رفيقة عثمان، القصّة التي تزيّنها رسومات منار نعيرات مفروزة الألوان وبغلاف مقوّى، وتقع في 38 صفحة من الحجم الكبير، صدرت عام 2016 عن دار الهدى للطباعة والنشر كريم.

  واضح أنّ الكاتبة استفادت من عملها كمشرفة تربويّة، واحتكاكها بالمدارس والطلبة، لتكتب هذه القصّة الهادفة، والتي تحمل في طيّاتها دعوة للحفاظ على البيئة، والحدّ من التلوّث، الذي يضرّ بالحياة على كوكبنا.

 وفي هذه القصّة، التي جاءت متسلسلة في أحداثها، سيجد الطفل أكثر من هدف تعليميّ ومعلوماتيّ وتربويّ، ومنها:

أنّ الورق الذي نستعمله مصنوع من الأشجار. الأشجار تحافظ على نقاء البيئة. الحثّ على التفكيّر والابتكار، وتحفيز الأطفال للمشاركة في ذلك. الاستفادة من المعلومات الجاهزة والتّفكير في البناء عليها. تعاون المدرسة والأهل لتشجيع وتنمية مواهب الأطفال. تشجيع الأطفال على زراعة الأشجار، والحفاظ عليها، لنصل إلى بيئة خضراء صحّيّة. الحثّ على النّظافة في المدرسة والبيت وفي الأماكن كلّها. عدم حرق النّفايات، بل تدويرها والاستفادة منها.

الرّسومات: الرّسومات تتناسب والموضوع، ويؤخذ عليها أنّ الأطفال ظهرت رسوماتهم كما الكبار بدءا من رسم الغلاف الأوّل.

اللغة: استعملت الكاتبة اللغّة الفصحى التي تتناسب مع فئة الأطفال المستهدفين، والكلمات مشكولة كي لا يقع التلاميذ في الأخطاء النّحويّة.

وسوم: العدد 666