قصيدتان للشاعرة الدكتورة ألطاف محمد أحمد البارودي
القصيدة الأولى
اليوم عندي يا حبيبي
الشاعرة الدكتورة ألطاف محمد أحمد البارودي
اليوم عندي يا حبيبي ماذا بعد فرحى وسعدي بحضورك اليوم عندي وجلوسي أمام قلبي يسلب الواقع منى وصوتك الرخيم يهوى على قلبي بالتمني وحديث الوجد يشجى ويتغلغل تحت جلدي سوف ألقاك بليلى فيه قمر يحكى سهدي ونجوم سمائي شهود على صبابتي ووجدي أنا على موعد لإحساس يأتي منك ويهوى عندي يا حبيبي أمهلني قليلا لتضئ شموعي خدي فاليوم أمسى يوم سعدي لأنك اليوم عندي
ألطاف البارودي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ القصيدة الثانية
خلاص حبيت
الشاعرة الدكتورة ألطاف محمد أحمد البارودي
وشفتك ولما الحلم تحقق ولقيت روحي بقت روحين سألت نفسي أنا بقيت فين قالت لي ما تدرى يا مسكين أقول لك حالك في كلمتين خلاص حبيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة الدكتورة ألطاف محمد أحمد البارودي تعرفنا بنفسها
حاورها/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
- ما اسمك بالكامل؟
- د ألطاف محمد أحمد البارودي
استشاري تخاطب
استشاري تغذية
نقيبة الذاتيين وذوي الإعاقة
أمين عام المرأة لحزب مصر المستقبل على مستوى الجمهورية
رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان الخير الخيرية
حضرتك لو {بتيجي} فيصل ممكن تشرفني في المؤسسة
- تاريخ ميلادك؟
14/5/1963
- أين ولدت؟
- جرجا محافظة سوهاج
- لمن قرأت؟
- لشعراء مثل:
أحمد شوقي
جبران خليل جبران
محمود سامي البارودي
وكتاب مثل:
نجيب محفوظ
زكى نجيب محمود
والعقاد
وغيرهم
ولا تسألني..ماذا قرأتِ لهم؟
- هل قرأتِ لي؟
- الحقيقة تشوقت أن أقرأ لك الآن فقط
هل من الممكن أن ترسل لي ديواناً
أو ما تراه جميلاً لديك
- ماذا قرأتِ الآن لي؟
- قرأت قصيدة اليوم على صفحة المجلة
- ما اسمها؟
- ما كتب اليوم من أصدقائك
في وصفك
- تقصدين سيرتي الذاتية؟
- نعم
مشرفة
- ما رأيك في سيرتي الذاتية بصراحة وبدون مجاملة؟
- ثرية جد جدا وواجهة مشرفة لشاب
هذه السيرة تناسب شيخا كبيرا ليأخذ كل عمره لتحقيقها
سابق عصرك وعمرك ما شاء الله
ما تخيلت هذا في مصر
واضح مثابرتك واجتهادك
وإصرارك على المضي رغم الصعاب
- حدثينا عن ألطاف البارودي الشاعرة؟!!!
من أول ابتدائي كانت لدي الجرأة للوقوف في طابور الصباح لإلقاء أناشيد وأشعار أختارها من الكتب .
وأذكر وقتها أنني اخترت من مجلة كيف أنني أريد أن أتزوج فدائيا وأحمل رشاشه على ذراعي كنت أشب ليروني من وراء السور
واستمر الوضع .
وفي إعدادي كنت معروفة بتجهيز كلمات الترحاب وأشعار الاستقبال لضيوف المدرسة .
أوقات الناظر يقول لي فيه:
"فلان آتٍ في الطريق بسرعة جهزي أبياتاً للترحيب به أو كلمة تليق .
كنت أجهز مسبقا لأني أعرف المطلوب كل مرة .
في ثانوي لم أظهر موهبتي وكنت أحتفظ بكتاباتي لنفسي لأن الصعيد يأبى وقتها على البنت أن تجهر بصوتها في الميكروفون .
وكان الانزواء بناء على طلب العائلة وإلا...
واستمر الوضع .
إلى أن أنهيت الجامعة وكنت أكتب وأجمع ما أكتب في كشاكيل .
وبعد الزواج وطالما كنت في الغربة كانت أشعاري ألقيها في السعودية في ندوات نسائية .
وتركت السعودية وجئت إلى مصر إجازة كأي إجازة وجاءني إصرار غريب عل عدم العودة وإلى الآن توجد كتاباتي وأشيائي في السعودية.
وعدت 2010 وبعدها الثورة .
وكتبت في الثورة وإلى الآن أكتب أشعاراً وأغاني وما أسميه {حلمنتيشي} لا هو شعر ولا هو نثر .
كتابات خفيفة الدم فقط للترويح أو نقد مرح "
- لو قلت لك :قولي كلمة لقراء شعرك ..ماذا تقولين؟
"قرائي الأعزاء ما أقدمه من أبيات إهداء منى لكم تستحقونه وزيادة فما كتب كتب لكم واستمراريتي بكم أشعاري هداياي المتواضعة لكم ولو ملكت نجوم السماء ما بخلت بها لأنكم أروع ما أملك فهلا قبلتم هداياي فأنا بكم استمر؟!!! ألطاف البارودي"
أتمنى دعمكم لأشعاري التي تعبر عنكم وعن أحاسيس كثير منكم وأنا منكم وبكم أنتظر رأيكم هو غاية اهتمامي
ألطاف البارودي
- وضحي للقراء كيف أنك بنت عم الشاعر الكبير محمود سامي البارودي؟
اتصال في الجد الأكبر وبمنصبه كرئيس وزراء ذاع صيته وكان يقيم في القاهرة وكان الأعمام أبناء الجدود يتواصلون معه وينقلون له كل ما يحدث في العائلة
وحتى الآن لنا أوقاف لو حصرت ستعادل أضعاف أملاك الخديوي ولا زلنا نحارب مع الدولة من أجلها هذه الأوقاف على مستوى الجمهورية
وطبعا كثير من العائلة نعموا بالباشاوية ولازالوا يذكرون حتى الآن
رحمهم الله .
حاورها وراجع لها كلامها شعرا ونثرا: الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
وسوم: العدد 751