رزان
29آذار2008
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
نَـشَـدْتُ الـقصيدَ فَعَزَّ وغُـمّتْ خيالاتُ شِعْرٍ عَجيبٍ تَـعالى عنِ الشعرِ فرحٌ بِقَلْبي * * * أكـادُ أشُـكُّ ، ولِـلـشّكِّ لّذْعٌ أحـقّاً غَدَتْ طِفْلَةُ البيتِ عِرْساً أحـقّاً ؟! وأمسِ أطلّتْ رزانِ وأمـسِ جـدائـلُها كمْ جَدَلْنَ وكـمْ أجبرتنيَ - رغمَ العَنا - وكـمْ لـيـلـةٍ أسْـهَدَتْنا فَكُنّا متى ، بل وكيفَ جرى زمنٌ ؟ * * * دَعـي الشّكَّ يا نفسُ ولْتنظُري وخـمسينَ أحملُها - أو أكادُ - وفـي الـقـلـبِ ألفٌ مُنوّعةٌ * * * دعـي الآهَ يا نفسُ ولْتَشْكُري فـأنـتِ كَرُمتِ بهمْ مرّتينِ : فـفُـزتُ بـخيرِ متاعِ الحياةِ وزيّـنَ بـيـتـيَ ربٌّ كريمٌ وأكرمتُ أخرى بِزَيْنِ الشّبابِ فَـقُـرّةُ عَـيْـنٍ لِـقُرّةِ عَيْنٍ فـيـا ربِّ إرْفـأ حـيـاتَهُما وبـارِكْ مـدى العُمرِ رِزْقَهُما وألْـبِـسْـهُما مِنْ لِباسِ التُّقى ويـا ربِّ مِـنْ أجـلِ أبنائِنا | بيانيوكـانـتْ قوافيهِ طوعَ وفَـرّتْ شـياطينُهُ عن لِساني وعنْ وصفِهِ ضاقَ أفقُ المعاني * * * لّـذيـذٌ ، تـأوّدَ منه كَياني ! وجـمعُ الكِرامِ لِعَقْدِ القِرانِ ؟! وطـعمَ الأبوّةِ ربّي حباني ! لنا في الخَيالِ رفيفَ الأماني ! أقُـصُّ عليها حِكاياتِ جانِ ! نـنـامُ ونصحو بأمرِ رزانِ ! تَـحـارُ العقولُ لِكَرِّ الزمانِ ! * * * إلـى الشّيبِ ناءَ بهِ العارِضانِ تُـذكّـرنـي باقترابِ الأوانِ تجرّعْتُ من مُرّها ما كفاني ! * * * أنـاسـاً سَقَوْكِ سُلافَ الحَنانِ غَداةَ الشّبابِ ، وعصرَ التّواني وعِـشْـتُ بِعُشِّ الهنا والأمانِ بـأربـعـةٍ دُررٍ ، كـالجُمانِ بـأيـمنَ كُفْءاً لِزَيْنِ الحِسانِ عـلـى سُـنّـةِ اللهِ يجتمعانِ وِداداً يــدومُ دَوامَ الـزمـانِ ونـوّرْ بِـنـورِكَ ما يَسْلُكانِ لِـباساً بهِ – العُمرَ - يلتحفانِ أذِقْ نـعـمةَ الأمْنِ كُلَّ جَنانِ | بَناني
*ألقيت بمناسبة عقد قِران وحيدتي " رزان " على ابنِ خالِها " أيمن " صيفَ 2007 م