نصيحتي لإسماعيل
17كانون12005
عمر طرافي البوسعادي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
" ممرض هاو للشعر"
هذه قصيدة نظمتها لإسماعيل ابن صديقي و أخي الفاضل الدكتور الجراح :
حاج موسى نصر الدين وهي تهنئة ونصيحة بمناسبة ارتقائه لمرحلة الثانوية
رأيت بأنها تنفع في بعض أبياتها شبابنا اليافع فآثرت إرسالها لكم
أسَـدَ العرين تعالَ واسمعْ حكمة يـهـدي إلـيـكَ نصيحة مأمولة وتـصيرُ إن أصْغيتَ قولي سيّدا هـاقـد بـلغتَ العمر في ريعانه لـلـثانوية سوف تمضي راحلا لا لا تـقلْ إنّ الدروس كعهدها إنّ الـدروس تعمّقتْ و توسعّتْ لا تـدرَكُ الـدّ ُررُ البهية كنزُها والبسْ ثياب النور من حُلل التقى مـا قـيمة العلم المعفر بالهوى واحذرْ رفاق السوء واجنبْ شملهم يـسـتدرجوك إلى الرذيلة خفية وانـهـضْ إلى العلياء تنشدُ قمّة إنْ رُمْـتَ دَكّ الصخر أنت دككتهُ وارشـفْ معين الطهْر من قرآننا لا تـنـسَ أنّ شبابك الغضّ الذي هـذا أبـوك لـقد رأيتُ صفاءه روّاك مـن دفء الـمودّة فالتزمْ والـزمْ طـريق الأسْدِ من آجامها أتـراك إسـمـاعيلُ تسمعُ قولتي إنـي سأعمل بالنصيحة لا تخفْ فـيـطير قلب الناصحين بشارة | ًمـن شـاعر يهوى حمى الفتيان تـسـمـو بها عن زمرة الأقران فـي الـعلم والأخلاق و الإيمان أصـبـحْـتَ شابّا كامل البنيان عـن مـرتع الغلمان و الصبيان حـسـبـي لها فهما فذا عرفاني أرجـاؤهـا بـحـرا بلا شطآن حـتى تغوص إلى رُبى المرجان بـشـمـائـل الأخلاق والقرءان يـمـلـيه شيطان على إنسان ؟! إيّـاك أن يُـغـروك بـالبهتان ! كـن عـنـهمُ كالحارس اليقظان شـمّـاءَ مثل أبيك يا ( حناني ) بـالـعـزم والـتصميم والإتقان مـن سـلسبيل الخير والإحسان تُـمـضـيه تسألُ عنه يومًا ثان كـنْ مـثـله في الودّ و التحنان درب الـهداية من هدى الرحمن تـمضي تجول بصولة الشجعان وتـجـيب بالردّ الفصيح الباني : عـمـاه عـن زيغ برى إيماني وأقـول : إسماعيل من خلا ّني . |