رسالة محبة في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الأديب الفاضل أبا محمود حفظه الله تعالى وجعله من المحمودين عنده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أما بعد، فقد سعدت أيما سعادة بعودة التواصل الكتابي، وأنتم حاضرون في القلب دائما،وأرجو أيها الحبيب أن تبلغ تحياتي وسلامي لأخينا الحبيب الذي نكبره أيما إكبار الأستاذ عبد الله الطنطاوي حفظه الله تعالى، وإن الجلسة إليكم لمما يعد غنيمة ، ولكن الدنيا
إلى زوال، فأسأل الله تعالى أن يجمعنا في مستقر رحمته في لقاء لا يفنى أبدا، رفقة الحبيب العظم المصطفى صلى الله عليه وسلم، في ظل الواحد الأحد الفرد الصمد،ثم إني أشكر لكم >عنايتكم بالقصيدتين، وإن كانتا جهد المقل، ولكن فضلكم أبى إلا أن يشرفني بنشرهما في موقع أدباء الشام، فلكم من الله تعالى الجزاء الوفى ،وأرجو أن تنوبوا عني أيضا في إبلاغ تحياتي إلى كل الأحبة ممن حولكم.. أخوكم المحب:حسن الأمراني استدراك:لا بأس وأنت الشاعر الرقيق والأديب الألمعي أن أضع بين يديك نصا شعريا >بعنوان:مقامات الملك العاشق،وأن أعرف هل ترون بأسا في أن أنشره،أم أن به ما >يمثل حرجا؟فأنا حائر بين الفن والعقيدة/ما مواطن الالتقاء والافتراق؟. ثم إن الأخ الأستاذ عبد الله الطنطاوي حدثني منذ مدة عن ديوان الشاعر الراحل المشمول بعفو الله إن شاء الله وليد الأعظمي،ثم انقطعت الأخبار، فما الجديد؟
حسن الأمراني
30/11/2004