ساره
04نيسان2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
تـنـاديني أيا (بابا) تصبُ مَشاعِرَ الإسعادِ طرّا ً مـشـاعرُ في حناياها حنانٌ تشمِّتني إذا سمعتْ عطاسي تـردِّدُ آيَ فـاتحةِ الكتاب ِ إذا نـاديـتُـها جاءتْ تلبِّي وتـأخذ ُمِن فواكهَ ناضجاتٍ تـقـدِّمـهـا بكفيِّها مِرارا ً تـقولُ إذا أغادرُ بابَ بيْتي تـشـيـرُ إليَّ بالكفين ِحتى إذا هـاتـفتُها قالت يا( بابا) رجـوتك ربَّنا باركْ لي فيها | حبيبيتـقـبِّـلني تبادلني احتفاءا بـبسْماتٍ أرى فيها الصفاءَا حـدائقُ أجتنِي منها الضياءا ألاقـي في حفاوتها احتواءا أعـانِقُ في تلاوتها الشفاءا على شغفٍ أرى فيها انتشاءا تُـوزِّعها على حَدَبٍ تراءى وتؤثرني على غيْري ابتداءا ألا عـاودْ أبي كي لا أ ُسَاءَ أذابـتْ قـلبيَ الحانِي ولاءا كـفاكَ بطول بُعْدكَ ذا جفاءا دعوْتكَ فاستجبْ مني الدُعاءا |