ساره

رأفت رجب عبيد

[email protected]

تـنـاديني  أيا (بابا) iiحبيبي
تصبُ مَشاعِرَ الإسعادِ طرّا iiً
مـشـاعرُ في حناياها iiحنانٌ
تشمِّتني  إذا سمعتْ iiعطاسي
تـردِّدُ  آيَ فـاتحةِ الكتاب iiِ
إذا نـاديـتُـها جاءتْ iiتلبِّي
وتـأخذ ُمِن فواكهَ iiناضجاتٍ
تـقـدِّمـهـا بكفيِّها مِرارا iiً
تـقولُ  إذا أغادرُ بابَ iiبيْتي
تـشـيـرُ إليَّ بالكفين iiِحتى
إذا هـاتـفتُها قالت يا( iiبابا)
رجـوتك ربَّنا باركْ لي iiفيها











تـقـبِّـلني  تبادلني احتفاءا
بـبسْماتٍ أرى فيها iiالصفاءَا
حـدائقُ أجتنِي منها الضياءا
ألاقـي  في حفاوتها iiاحتواءا
أعـانِقُ  في تلاوتها iiالشفاءا
على شغفٍ أرى فيها iiانتشاءا
تُـوزِّعها على حَدَبٍ iiتراءى
وتؤثرني على غيْري iiابتداءا
ألا عـاودْ أبي كي لا أ iiُسَاءَ
أذابـتْ قـلبيَ الحانِي iiولاءا
كـفاكَ بطول بُعْدكَ ذا iiجفاءا
دعوْتكَ فاستجبْ مني الدُعاءا