تعليق على صورة اخ راحل !
رحمه الله ، الأخ حسن قاسم ( أبو جابر) شقيق أخينا أبي حمزة الدكتور حسين قاسم النعيمي ، رحمهما الله ! عرفته في المدينة المنورة أخاً كريماً مضيافاً ، لم يكن بيته يخلو من ضيوف ! وما أكثر ماكان يلقانا بعد صلاة العشاء أو المغرب حتى يقول : حياكم الله ، العٓشاء عندنا اليوم إن شاء ، وانتم أهل كرم ، تكرموننا بحضوركم !
إذا جاء أخ مسافر دعاه ، واذا تزوج اخ او ابن أخ دعا وأولم ! حتى ليضيق بيته بالمدعووين ، كما حصل في دعوته لأستاذنا الشاعر الكبير عمر بهاء الأميري رحمه الله !
غادر المدينة المنورة ، وأقام في عمان ، ثم مرض ، فرجونا أن نلقاه مع الأخوين موسى الإبراهيم ، ومحمد شردوب ، ففوجئنا أنه توفي قبل يومين !
في الثمانينيات وفي انتفاضتها المباركة قام بما يراه واجباً ، حتى إن أحد الضباط على حاجز السفيرة حلب عرفه ، فألمح إليه باختصار الحركة والسفر
رحمك الله أبا جابر و حفظ ابناءك من بعدك !
وسوم: العدد 632