هكذا نحن في جسر الشغور
10آذار2016
يحيى حاج يحيى
هكذا نحن في جسر الشغور ! بل في سورية ، فإذا كنا من تابعي التابعين ، فنحن أبناء الصحابة والآ ل !!
( بشير مصري ) من جسر الشغور فقد الا بن الثالث فما زاد على قوله : الحمد لله الذي شرفني باستشهاده ، فذكرني بقول زوجة أستاذنا أبي عمار في الثمانينيات عندما بلغها استشهاد ابنها : الحمد لله اطمئننت على الولد ، وأسأل الله أن أطمئن على الأب!!
الله يعلم أني أستحيي أن أعلق بكلمة ، ولا أجد مايرتفع إلى مستوى الشهداء، وإلى صبر أهليهم ، واحتسابهم لأبنائهم عند الله !
أسأل الله الكريم كما أنهم سيكونون شفعاء لهم ، أن يكونوا شفعاء لنا !!
فصبراً آل مصري ، وصبراً أهل بلدي جسر الشغور ، وصبراً أهل الشام الحبيب ، فلن يضيع الله لكم عملا ً!
وسوم: العدد 658