الترابي رحمه الله
باقعة من بواقع الرجال في قدراته ودهائه
و له جهد مشكور في مواجهة المد الماركسي والبعثي والناصري والتصوف والتبشير في السودان وإفريقيا
وله فواقر ومزالق خطيرة جداً بسبب الإفراط في العقلانية التي جعلته يرد كثيراً من السنة ومايترتب عليها من أحكام شرعية في الغيبيات والفقهيات وقد رد عليه زميل مسيرته جعفر شيخ إدريس وأبرز تلاميذه عصام البشير بمؤلفات ومحاضرات
وكان شديد الغيرة على الأمة والدين وهو متأول في فواقره وإن كان لا يسلم له بالتأول فيها
وكان صاحب نسك وتعبد و قدم لمن وسعت رحمته كل شيء غفر الله لنا وله
وعادتي ألا أتحدث في مثل هذه الموضوعات
أجرى معي الدكتور حبيب لقاءً في شريط كاسيت أظنه قبل ثلاثين عام ومازال في المكتبات
أظن عنوانه
"مفكرونا عبر العالم الإسلامي "
وكان معد البرنامج وصاحب الفكرة الدكتور العشماوي
وقد سألني الدكتور حبيب في حينها عن الترابي فتحدثت بما لا يخرج عن قولي هنا.
وسوم: العدد 658