برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
نشرف بدعوتكم لحضور محاضرة ثقافية بعنوان:
"أصلُ أسمـاءِ النجـومِ في الشـعرِ العـربي"
يلقيـــــها
الأسـتاذ هـاني الضليـع
عضو الجمعية الفلكية الأردنية
وذلك يوم السبت : 21 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق : 22 / 3 / 2014 م . الساعة الرابعة في مقر الرابطة
والكائن في منطقة عرجان - مُجَمع المَحمَل التجاري – بجانب مدارس العروبة
مختبر السرديات بالتنسيق مع مجموعة "سيما" للبحوث السيميائية
الرواية الرقمية، التقنيات النصية والأبعاد الجمالية
الجمعة 21 مارس 2014
تتصل مناقشة إشكالات النص الرقمي بفلسفة الكتابة، على نحو قد يستدرجنا إلى الالتفات إلى البحث في أثر مادية الدعامة، باعتبارها مكونا نصيا، فاعلا في تأسيس النصوصية الأدبية. وحيث يمكن للأبعاد التقنية، المعدة سلفا لتكييف طرائق القراءة، أن تحور آليات التلقي، يمكن لدعائمية الوسائط، أن تغدو مبحثا مهما في العصر الحديث، لاستكشاف سيرورات جديدة لإنتاجية المعنى، واستنباط مبادئ الآلة التأويلية. لذا قد يصبح اليوم، من المهم تسريع البحث في مجال هندسة النص الرقمي، ضمن إطار الاستراتيجيات التواصلية، واستقصاء مراتب المقصدية في تقنيات النص الحديثة.إن تحقيق الاستفادة، من تلك الجهود لغايات أدبية، من شأنه أن يحيلنا، إلى تصورات غير نمطية لقواعد البناء الأجناسي، عبر فهم الأداء الأنموذجي للغة، ضمن اشتغالها السيميائي، بالنظر إلى تلك الاستفادة، كصيرورة لتطور شكل الكتابة. ووفق هذا المنحى، سيجد القارئ نفسه، ملزما على نحو متسارع، بتغيير عاداته القرائية، بما يتوافق مع الأداء التمثلي للنص الرقمي، وهو التغيير الذي قد يمتد ليشمل تأهيل كفاءات الحدس الحسي، وتطوير السلوك التفاعلي بما يتناسب مع التطبيقات الرقمية، المفتوحة على كل الاحتمالات التمثلية.
لاشك، في أن النص المترابط، استطاع أن يحقق تقنيا- وبشكل مادي- مجردات الآلة النصية، وتلك مزية، عمقت فهمنا للصناعة النصوصية، كما مكنت كتاب المحكي المترابط من ترويض طرق الحكي، والتحكم بها بيسر، بل إنها تحولت إلى حافز إبداعي يضع السارد، أمام إمكانات جديدة للحكي، بعيدا عن تلك الإكراهات اللسانية، التي تملي قوانينها على العملية السردية. لذا، يمكننا اعتمادا على تقنيات النص المترابط، أن نقرب فهمنا بتلك الاستعارات المفهومية، المنوطة في عرفنا النقدي، بمجمل المقولات المنهجية، التي صيغت للتعريف بماهية النص وانشغلت باختبار القوة النصوصية فيه، بوصفه مفهوما أنموذجيا للإبداع الأدبي.
ظهر الشكل التجريبي الأول، لجنس المحكي المترابط، في ثمانينيات القرن الماضي على يد مجموعة من الأكاديميين في الولايات المتحدة. وبالعودة إلى البدايات، سنجد أن تيودور نيلسون، قد عرف النص المترابط، بوصفه شكلا جديدا من الكتابة غير المقطعية على الحاسوب، يتيح إمكانية بلوغ وحداته النصية بطريقة تفاعلية، حيث يمكن لتمفصلاته أن تنظم النص في شكل شبكة من المقاطع المتصلة بينيا. ومن خلال هذا التصورالتأسيسي، شرع باحثو "إيست غايت"، في محاولاتهم لبناء نظرية للمحكي المترابط، وذلك عبر الانطلاق من متصورات حقبة مابعد الحداثة والمقاربات مابعدالبنويةللنص.ضمن هذه الرؤية، كان لهذه الإرهاصات الدور الكبير، في انبثاق أول إطار نظري، يتخذ مفهوم النص المترابط أساسا في مقاربة المحكي المترابط.
أثبت تحوير تقنية النص المترابط لمفهوم الكتابة، فعاليته في تجسيد السعى الأدبي، نحو إعطاء معالم تجنيسية جديدة للأدب الورقي، فمن خلاله انبرت الرواية، والعملية السردية عامة، لتوسيع آليات الحكي، ودعم البنية السردية، بحوارية القراءة. لذا قد تثيرنا بلاغة الرابط في المحكي المترابط، إلى تصور مغاير تماما لوضع كل من السارد والمسرود له. وحيث يمكن لاختلاف آليات القراءة السردية، أن تؤثر على علاقتهما الارتدداية، تصبح حوارية العوامل؛ أي فاعلي المحكي، متصلة بالوضع القرائي. إذ يمكن لهذه الحوارية أن تحقق طموحات النص السردي، عبر المقوم التفاعلي في شكل تعاضد كتابي؛ أي قراءة كاتبة، أو إيهام بشخصنة القارئ داخل الحكي، أو بفتح النص على اللانهائية.
فكيف يؤسس النص الرقمي، نصوصيته؟ وكيف يتكيف بماديتة، كدعامة كتابية، مع القوانين المجردة للانبناء الأدبي؟ إلى أي مدى يمكن لتقنيات النص الرقمي، أن تضع الصنافة الأجناسية موضع المساءلة؟ ما علاقة النص بالنص المترابط، وكيف يمكن للنص المترابط أن يؤسس لهندسة سردية مغايرة؟ ماهي حدود إمكانات البلاغة السردية للرابط؟ وماهي معالم الجمالية المادية، ضمن ما يسمى اليوم بالمحكي المترابط؟
في هذا السياق ينظم مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء بتنسيق مع مجموعة "سيما" للبحوث السيميائية بجامعة معسكر بالجزائر ، يوم الجمعة 21 مارس2014 ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف صباحا (09.30) بقاعة الندوات مائدة مستديرة حوارية محورها " الرواية الرقمية، التقنيات النصية والأبعاد الجمالية " ينشطها عبد الرحمان غانمي وبوشعيب الساوري وميلود الهرمودي ويسير أشغالهاعثماني الميلود الذي سيقدم ورقة عن مشروع سعيد يقطين حول النص المترابط .
ويشارك في هذا اللقاء ثلاثة باحثين أسهموا في هذا المجال من خلال مؤلفاتهم:
ـ عبد القادر فهيم شيباني : كتاب السرديات الرقمية .
ـ زهور كرام : الأدب الرقمي/أسئلة ثقافية وتأملات مفاهيمية.
ـ لبيبة خمار : شعرية النص التفاعلي .
الصحافي احمد خليل المشهراوي
يحصل على رسالة الماجستير باللغه العربية
غزة / خاص
منحت جامعة الازهر بغز20140317_101158ه كلية الاداب والعلوم الانسانيه قسم اللغه العربيه اليوم شهادة الماجستير للصحافي الاستاذ احمد خليل المشهراوي عن بحثه المقدم” علي عبد الواحد وافي وجهوده في البحث اللغوي دراسة وصفية تحليلية ” وتشكلت لجنة المناقشه من كلا من الاساتذه الدكاتره عبد الله اسماعيل استاذ اللغه العربيه في جامعة الازهر واحد علماء اللغه العربيه في فلسطين رئيسا ومشرفا وفوزي ابوفياض استاذ اللغه العربيه في الجامعة الاسلاميه مناقشا خارجيا وصادق ابوسليمان استاذ اللغه العربيه في جامعة الازهر وعضو المجمع العربي للغه مناقشا داخليا .
وجرت مناقشه صاخبه وتمحيص للدراسه في جو عملي واكاديمي متميز بين فيه الاساتذه الجوانب المضيئه في هذه الدراسه المتميزه وقاموا بتصويب جوانب منها وطالبوه بتسخير علمه لخدمة دينه ووطنه والاستفادة من المناقشه التي جرت وتعديل الدراسه بما يتناسب مع نصائح وتوجيها الاساتذه .
وركزت الدراسه على مناقشة كتب ودراسات الدكتور علي عبد الواحد وافي, الذي يعتبر من أوائل من كرسوا حياتهم للبحث العلمي, وأفردوا المؤلفات لدراسة نشأة اللغة, وفصائلها, والاختلاف بين اللغات, فكانت له جهود واسعة في هذا المجال, وأغنى المكتبات العربية بالبحوث المفيدة, فجاءت مهداة للسالكين على خطاه, باعتبار أن هذه المؤلفات شكلت البدايات الأولى في مجال الدراسات اللغوية.
وتاتي اهمية الدراسه التي مثلت أبحاث د. علي وافي وجهوده اللغوية المبكرة البدايات الأولى في مجال نقل الأفكار اللغوية الحديثة إلى الفكر العربي، وجاءت بمثابة المؤثر الأول نحو فتح الباب لطَرْق أبواب الدراسات اللغوية الغربية, وتوظيفها في خدمة الدراسة اللغوية العربية, كما أن كتابيه “علم اللغة” و “فقه اللغة” كانا جامعين للدراسات اللغوية، وسبقا للتدريس في الجامعات العربية منذ عام 1949، كما كان له السبق في التأليف الحديث في هذا العلم, والجمع بين المصادر الغربية الحديثة والعربية القديمة جمعاً منسقاً غزير المادة.
وتشكلت هذه الدراسة من مقدمة وستة فصول وخاتمة وفهارس، وجاءت على التالي: أما المقدمة: فقد تناول فيها الباحث أهمية الموضوع, متضمنة أسباب اختياره ودوافعه، وأما الفصل الأول: فيشتمل على الحياة العلمية والفكرية التي عاشها الدكتور “عبد الواحد وافي”، ونشأته، ومراحل تعليمه العربية والأجنبية, والشخصيات التي تأثر بها, وأشهر أساتذته, وتلاميذه, ونتاجه العلمي, وآثاره ومجهوداته, وأهم مؤلفاته العربية في المجال اللغوي وأهميتها، والقضايا العامة ومصنفاته والمجالات الأخرى؛ لأخلص إلي رؤيته واتجاهاته.
وأما الفصل الثاني: فيمثل جهوده في نشأة اللغة، ويشمل أهمية القضايا، التي تناولها كنشأة الكلام واللهجات، ولغة المجتمعات، والقواعد والأعراف، وتناولت بالبحث نشأة الكلام عند الطفل والإنسان، والعلاقة بين أصول الكلمات ومعانيها، والاشتراك اللفظي والإعراب، واختلاف الآراء, وقواعد البنية وأساليب اللغة واختلافها والفصل الثالث: فيشمل دراساته الصوتية, والتفريق بين جهوده الصوتية من حيث خواص التطور الصوتي، وعوامله والصلة بين الكلمات ومدلولاتها, وتفاعل الأصوات بعضها ببعض, ومخارج الحروف وصفاتها.
والفصل الرابع: فاحتفى بالجهود الدلالية, من حيث دراسة معاني الكلمات ومصادرها واختلافها في لغة ما باختلاف عصورها والأمم الناطقة بها, والنتائج اللغوية المترتبة على أصوت بعض معاني الكلمات، ونشأة معانٍ جديدة، وكذلك البحث في القواعد المتصلة باشتقاق الكلمات، وتعريفها وتغيير بنيتها, وأقسام الكلمات وأنواع كل قسم ووظيفته في الدلالة, والبحث في أساليب اللغة واختلافها, وأنواع التطور الدلالي وخواصه, وعوامل تطوره والعلاقة بين اللغة والحياة الاجتماعية والظواهر اللغوية والنفسية والفصل الخامس: فيشمل التعريف بعلم اللغة وفقهها، والتفريق بينهما، واتجاهات الخلط بين المصطلحين، وأغراض علم اللغة وقوانينه.
و الفصل السادس: فيشتمل على فصائل اللغات السامية, ووجه التشابه والاختلاف, والصراع القائم بينهم, والتطور اللغوي العام من حيث انتقالها وتأثر اللغات بالأخرى والعوامل المؤثرة، وحياة اللغة وصراعها، وصراع العربية مع أخواتها، واختلاف لهجة الرجال عن لهجة النساء، وتبادل المفردات بين اللغات، ويقف عند عيوب الرسم العربي، ووجوه إصلاحها وتضمنت خاتمة البحث أهم نتائج البحث التي توصل إليها, ثم قائمة المصادر والمراجع وفهرس الدراسة.
وحضر المناقشه عدد كبير من طلاب الدراسات العليا في جامعة الازهر والجامعة الاسلاميه اضافه الى الاستاذ الدكتور محمد ابوغفري رئيس قسم اللغه العربيه والدكتور فضل النمس والدكتور الاسير المحرر المناضل طلال خلف والاسير المحرر ناهض السوافيري والمهندس حسن المشهراوي مدير عام في شركة الكهرباء وعدد كبير من الصحافيين الرياضيين الاخوه مصطفى صيام ومحمد حجاج وفواز الاسود ولؤي رجب والاستاذ ماهر حميد رئيس رابطة مشجعي نادي الزمالك في قطاع غزه وحشد كبير من ابناء عائلة المشهراوي تتقدمهم والدة الباحث حيث حضرت على كرسي متحرك لتكون الى جانب ابنها .
والصحافي والباحث احمد المشهراوي من مواليد مدينة غزه في تاريخ 17/10/1970 من عائله هاجرت من مدينة يافا المحتله عام 1948 وتلقى تعليمه في مدارس مدينة غزه و حاصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية بالجامعة الإسلامية بتقدير جيد جدا .
يعمل مدرساً لمبحث اللغة العربية في المرحلة الثانوية منذ عام 2002. و مراسلاً لصحيفة” القدس المقدسية ” أكبر الصحف الفلسطينية منذ منتصف عام 1994م، ثم رئيساً لقسم الأخبار والتحرير في مؤسسة المشرق للإعلام التابعة لها منذ عام 1995م، ومحرراً في موقع المؤسسة ” المشرق نيوز” عمل مراسلاً لجريدة الصنارة الصادرة داخل الخط الأخضر عام 1996م إضافة لعمله السابق وعمل مراسل لمجلة- سوبر- الإماراتية، كبرى المجلات العربية المتخصصة انتشاراً منذ تأسيسها، وذلك قبل إغلاقها ومراسل صحيفة- الاتحاد الظبيانية، منذ عام 2000.
وهو عضو بنقابة الصحافيين الفلسطينين اضافه الى انه عضو في رابطة الصحافيين الرياضيين الفلسطينيين قام بإعداد مئات التقارير الصحفية والتحقيقات الرياضية، التي كان لها واقع الأثر داخل الساحة الفلسطينية، والبطولات الكبرى في فلسطين، وكذلك متابعة البطولات العربية والأسيوية وكتابة المقالات والتحقيقات التي كان لها الأثر في العمل الرياضي.
والصحافي احمد خليل المشهراوي متزوج منذ عام 1992 وهو أب لسبعة أبناء.
النّاصرة: ثانويّة الجّليل تستضيف سيمون عيلوطي
استضافت مدرسة الجّليل الثانويّة في النّاصرة يوم الخميس الماضي، الشاعر سيمون عيلوطي، في ثلاث محاضرات توزّعت على طلاّب وطالبات صفوف العواشر في المدرسة. وقد جاء هذا النّشاط الذي أقيم بمشاركة "سلّة الثقافة"، بناء على تنظيم الأستاذ عايد علي الصّالح، مركّز التّربية الاجتماعيّة في المدرسة، وحضره نخبة من معلّميها ومعلّماتها نذكر منهم: الأستاذ مصطفى عرابي، والمربّيات، أماني أبو أحمد، غدير زعبي، ميسون الطّعمي، غدير غُمّيض وغيرهن من المعلّمات اللّواتِ ساهمن أيضّا في إعداد الطلاّب لهذا النّشاط، بهدف تحقيق التّفاعل المطلوب بينهم وبين المحاضر.
استهلّ الشاعر سيمون عيلوطي محاضرته بإبداء اعجابه بالمدرسة وبطلاّبها وإدارتها، متوجهًا بالشّكر إلى مديرها، الأستاذ فيصل طه ومركّز التّربية الاجتماعية فيها، الأستاذ، عايد علي الصّالح والهيئة التّدريسيّة على استضافتهم لهذا النّشاط الأدبيّ.
ثمّ تحدّث عن الشعر العربيّ بشقّيه العّاميّ والفصيح، مستعرضًا مسيرته عبر مختلف المراحل التي مرّ بها، وصولاً إلى الشعر الحديث، مقدّمًا نمازج شعريّة بالعاميّة والفصحى. متوقّفًا بعد ذلك عند تحبيب الطّلاّب باللغة العربيّة وآدابها، والدّور الهام الذي يقوم به مجمع اللّغة العربيّة – حيفا، في سبيل إعلاء شأنها. كما تحدّث عن تجربته الحياتيّة والشعريّة وقرأ مجموعة من أشعاره العّاميّة. تفاعل معها الطلاَب وقاموا بتقديم مداخلات وتوجيه أسئلة، أجاب عنها الشاعر وأعرب عن تقديره لمستواهم الرّاقي وتجاوبهم مع موضوع هذا النّشاط.