برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

الاحتفال بافتتاح للمركز الفلسطيني للقراء بغزة

غزة / خاص

اقيم في غزة اليوم الثلاثاء حفل افتتاح المركز الفلسطيني للقراء بحضور الشيخ علي الغفري امير جماعة التبليغ والدعوة والشيخ عبد الفتاح حجاج رئيس جمعية اقرأ و الشيخ عمار الرفاتي منسق عام المركز والشيخ وليد سالم رئيس قسم القراءات بالمركز والشيخ المقريء محمد السعافين وجمهرة من العلماء والقراء والمهتمين وطلبة القران  والمواطنين وذلك في قاعة فندق رويال بلازا برعاية رجلي الاعمال كامل وعبد الكريم الغفري .

والقى الشيخ علي الغفري كلمة بارك خلالها افتتاح المركز الفلسطيني للقراء  وتمنى له دورا مهما في تعليم القران وحفظه وتأهيل ذوي الاصوات القرانية الندية وتعليم القراءات بالسند المتصل بالرسول صلى الله عليه وسلم .

واوضح ان جماعة التبليغ والدعوة اهتمت بتعليم القران الكريم عبر انشاء جمعية الصحابه للقران الكريم بتعليم احكام القران وتجويده وتحفيظه وتمنى للمركز التوفيق بتحقيق نتائج بالارتقاء بالاصوات الجميلة للمستوى الافضل .

من جانبه اكد الشيخ عمار الرفاتي في كلمة المركز الفلسطيني للقراء  ان المركز يطمح في اعداد قراء اكفاء يمثلون فلسطين في المسابقات والمحافل العالمية والاسلامية والعربية ورفد العالمين العربي والاسلامي بائمة متقنين في شهر رمضان وكذلك منشدين ومبتهلين يرفعوا أي القران عاليا باصوات فلسطينية مبدعة.

واضاف : نطمح بتخريج قراء وحفاظ ومنشدين ومبتهلين مبدعين يحملون اسم فلسطين في كل مكان باعظم وسيلة ، مشيرا الى ان المركز يسعى لافتتاح اذاعة القراء الفلسطينيين من غزة قريبا كما اعلن عن فتح الباب للعضوية للمركز والتسجيل للدورات القرانيه لتعلم الاحكام والتجويد والقراءات والاسانيد.

وكان الحفل ابتدأ بايات من القران الكريم القاها القاريء الدكتور عمر الجبيري ثم رحب عريف الحفل القاريء رائد ابو شعبان بالحضور ، فيما تلا القاريء احمد المدهون بصوت الشيخ المرحوم عبد الباسط عبد الصمد والقاريء مؤمن حوس بصوت الشيخ المرحوم مصطفى اسماعيل و بعدة قراءات فيما القت فرقة المركز الفلسطيني للقراء  ايتهالات دينة نالت اعجاب الحضور.

انتهى

               

عمر شهريار يناقش (مكان جيد لسلحفاة محنطة)

لـ ( ممدوح رزق ) بنادي أدب المنصورة

في السابعة من مساء الأحد القادم 30 مارس يقيم مختبر السرديات بنادي أدب قصر ثقافة المنصورة أمسية إبداعية لمناقشة أحدث إصدارات القاص، والروائي ( ممدوح رزق )؛ المجموعة القصصية ( مكان جيد لسلحفاة محنطة )، الصادرة مؤخراً عن سلسلة حروف بالهيئة العامة لقصور الثقافة .. يناقش المجموعة الناقد ( عمر شهريار )، مع قراءات نقدية لأعضاء المختبر، كما يتخلل الأمسية فقرة فنية للعزف على العود يؤديها الفنان ( هيثم محفوظ ).

               

بمختبر السردياتالدار البيضاء  :

سرد النفس وتحليلها

عقد مختبر السرديات بتنسيق مع شبكة تنمية القراءة بالمغرب، في إطار محاورة المؤلفات و كتابها والقضايا التي تطرحها، لقاء دراسيا حول كتاب ''التحليل النفسي بالمغرب'' لرشدي شمشام، بكلية الآداب و والعلوم الإنسانية بنمسيك- الدارالبيضاء صبيحة يوم الثلاثاء 25مارس 2014 .

افتتح هذا اللقاء الذي ترأست أشغاله لطيفة لبصير والتي أشارت في البداية إلى الكاتب رشدي شمشام الذي يزاوج بين العمل الجامعي و العمل العيادي، والأهمية التي يحتلها هذا الكتاب في التأصيل للتحليل النفسي بالمغرب من خلال عقده لمجموعة من المقاربات التي تدخل في نطاق حياتنا اليومية لأن مجاله الواسع يحتوي على منظومة من المفاهيم التي تؤسس لطرحه النظري.

ورقة سلمى جلال كانت حول الكتاب (التحليل النفسي بالمغرب) الذي يضم ثلاثة فصول تعالج قضية التحليل النفسي بالمغرب. إذ نجد في الفصل الأول تناول الطفل مقدما تصورا عاما حول مراحل تطوره ونموه مركزا على نفسيته. بينما انبرى في الفصل الثاني إلى الحديث عن الإنسان الراشد و مختلف الجوانب النفسية التي ارتبطت به. أما الفصل الثالث فعالج التحليل النفسي في العديد من المجالات على سبيل المثال لا الحصر، الرياضة و الفن. و في الأخير تساءلت الباحثة عن وجود التحليل النفسي في المغرب، وهل عرف طريقه في ظل ما تطرحه المسألة الدينية في هذا السياق.

أما عبد الرحمان الغندور فقد تحدث عن وضعية التحليل النفسي من خلال  نفس الكتاب ، معتبرا أن المجتمع المغربي لا يميز بين الأمراض العقلية والأمراض النفسية، بل إنه يصنف المرض العقلي دوما في خانة الجنون. كما أبدى عدم الاستعداد الثقافي للمغاربة في التوجه إلى المعالج النفسي، خاصة أن الإنسان يعاني من الكثير من الأمراض النفسية كالقلق، والأوهام، والتخوفات المرضية، والوساوس القهرية، كل ذلك ينعكس سلبا على شخصية الأنا.  و اعتبر أن التحليل النفسي ليس وصفات جاهزة بل هو جلسات تتطلب حصصا تدريبية طويلة الأمد حتى يتسنى للمعالج النفسي معرفة الخلل وإيجاد الحلول للمرض النفسي.

كلمة  المؤلف رشدي شمشام طرحت مجموعة من الأفكار التي تصب في ميدان التحليل النفسي والقضايا التي يطرحها في المغرب من خلال تجربته باحثا وممارسا . وقد  استعار أثناء حديثه فن القضايا ،مقولة التوحيدي "اجعل من دعامتك الأرسخ أن لا تنسى" ليطرح ظاهرة النسيان عند الإنسان، و نوه إلى أن التحليل النفسي هو علم يحاول إنعاش النسيان الكامن في بواطن النفس البشرية، حيث يحفز المريض النفسي على التذكر. وطرحَ أيضا مجموعة من الطابوهات التي يحاول التحليل النفسي تكسيرها والخوض فيها، و أضاف أيضا أن التحليل النفسي هو بمثابة المفتاح الذي يساعد على التوغل في أعماق الإنسان، وتفريغ مكبوتاته.

في الأخير اختتم اللقاء بطرح العديد من الأسئلة و الإشكاليات المتعلقة بالتحليل النفسي ووضعه بالمغرب. كما تلت هذه الإشكاليات مداخلات وتعقيبات وملاحظات في المجال النفسي بمشاركة ثلة من الأساتذة و الباحثين و الطلبة.