برقيات وتغطيات

دراسة جامعية :

معظم الذين يتابعون المسلسلات الأجنبية المدبلجة

بلهجة محلية عربية لم يقرأ كتابا خلال سنة

تظهر دراسة جامعية إن المسلسلات الأجنبية المدبلجة بلهجة عربية محلية،  لا تجذب سوى الأقل اقبالا على قراءة الكتب من البالغين.

 وفي دراسة أعدها د.مصطفى سالم من  جامعة المعرفة العالمية حول العلاقة بين قراءة الكتب ومشاهدة المسلسلات الأجنبية المدبلجة بلهجة محلية، وجدت إن من قرأ أكثر من ثلاثة كتب خلال السنة لا يتابع أي من المسلسلات الأجنبية المدبلجة بلهجة محلية عربيا.

وحسب الدراسة فأن الذي يتابعون هذه المسلسلات هم ممن لم يقرأ أي كتاب خلال السنة وبنسبة 86 بالمائة من العينة التي لم تقرأ كتابا .

وبلغت نسبة المتابعين لهذه المسلسلات ممن قرأ كتابا واحدا بالسنة 8 بالمائة، وممن قرأ كتابين 4 بالمائة من العينة. وانعدمت هذه النسبة بين الذي قرأ ثلاثة كتب وأكثر.

وتشير هذه النتائج وفقا للدراسة إلى كون مضمون هذه المسلسلات موضوعا ولهجة لا ينسجم مع الإقبال على الثقافة وقراءة الكتب ويتعارض مع حرية الفكر.

وتبين الدراسة إن 67 بالمائة من الكتب التي طالعها من تابع هذه المسلسلات كانت قصص وروايات. فيما توزعت بقية الكتب بين مواضيع متعددة.

وامتدت الدراسة من منتصف تشرين الثاني / نوفمبر الماضي إلى منتصف الشهر الجاري.

وتعرض محطات فضائية عربية مثل هذه المسلسلات في أوقات مختلفة.

وفشلت الدبلجة في نقل جذوة الحوار في المسلسلات بلغتها الاصلية .

وتقول الدراسة إن تنوع المجتمع وأختلاف المستوى الثقافي وتعدده في المجتمعات العربية ليس هو من فرض مثل هذه المسلسلات، بل كانت تعبير عن توجه لهذه المحطات.

وترى الدراسة إن محطات فضائية موجهة تقود حملة ضد الثقافة واللغة العربية وضد الهوية ليس فقط عبر المسلسلات بل عبر برامج سطحية بلهجات محلية..

وتضيف الدراسة إن محطات تبث من دول الخليج العربي حجمت الثقافة إلى مستوى كبير وقدمت سلسلة مسلسلات سطحية وبعضها يحض على الجريمة.

ولا يتوفق على هذه القنوات في حربها على الثقافة واللغة سوى القنوات العراقية التي تحرض على الطائفية وهي أما حكومية او قريبة منها.

وشارك في الدراسة اكثر من 668 شخصا من أقطار عربية مختلفة 397 منهم من النساء.

وتخلص الدراسة إلى كون هذه المسلسلات لا تبدو جاذبة للمهتمين بالثقافة بسبب موضوعها ولهجتها..

إذ أكد 56 بالمائة ممن قرأ كتابا أو أكثر أن اللهجات المحلية غير جاذبة له فيما قال 41 بالمائة إن موضوع المسلسلات إضافة إلى اللهجة لا يثير لديه الرغبة بمتابعتها.

جامعة المعرفة العالمية

        &       

الكاتب عادل القرين على القناة الثقافية

أجرت القناة الثقافية السعودية حوارها المتجدد يوم الخميس المنصرم بتاريخ 23/01/2014 مع الكاتب الأستاذ عادل بن حبيب القرين، وأداره الحوار الإعلامية/ نهى الناظر، وقد اتسم هذا اللقاء بالشفافية حيال إصدارته الأخيرة التي لاقت أصداء واسعة؛ ككتاب سيمفونية الكلمة، وقيثارة ورد، وإصداره الأخير كتاب عصا موسى وبحر ذكرياتي.

وقد تناول الكاتب القرين في حديثه آليات التسويق التي استخدمها لتسويق انتاجاته، وبين أنه اعتمد على ما يسمى في علم التسويق والإدارة بعناصر المزيج التسويقي الأربعة (المنتج، التسعير، التوزيع، الترويج)، وشدد على اهمية التخطيط الفعال بالاستفادة من العلوم الإدارية في هذا الجانب.

كما تطرق في حديثه عن جانب هوايته للخط العربي، وعرض بعض المخطوطات والتواقيع التي رسمها بيده.. وقبيل نهاية الحوار تحدث عن أهمية التواصل الفعال مع الأدباء، والاطلاع على منتجاتهم وكذلك الاستفادة من تجاربهم.

هذا وقد ألقى في أثناء الحوار بعض إبداعاته الأدبية في الغزل والنقد والرثاء.

               

كل ذلك في جالود!!

تقرير حول أمسية شعرية

ناشرون فلسطينيون/ نابلس

عندما اعتلى الشعراء منصة الإلقاء ليصدح بعضٌ من أنين الحرف، تذكرت قول درويش عن قريته البروة "أنا من قرية عزلاء منسية"، ما أشبه اليوم جالود تلك القرية الصغيرة الوادعة التي تعتلي عرش طبيعتها الجبلية الباردة ببروة درويش، لتكون حاضنة لإبداع ثلة من الشعراء الشباب، شعراء ممتلئون حماسا، ويتدفقون شاعرية، حجوا لملتقاهم من جنين وطولكرم وعصيرة الشمالية ومن تلفيت ليتعانقوا عناق الحرف والفكرة مع مواهب الإبداع من شباب هذه القرية المرابط أهلها متحدين بالشعر وبالمستقبل تلك المستوطنات الجاثمة كبؤرة نتنة تبوح كراهية وحقدا بين حين وحين، اجتمع الشعراء ليغنوا للأرض والفلاح والإصرار، هذه الأقانيم الثلاثة التي لن تقهر، لقد حضر درويش بألقه المتجذر ليتغنى الصداحون بالهم ويعزفوا أوتار المحبة والانتماء لهذه الأرض التي يروي نداها الروح كلما هبّ النسيم.

اليوم، وفي ليلة كانونية، اختبأ البرد بعيدا، وقد عبقت حناجر الشعراء الشباب بدفء قلوبهم غناء لفلسطين والقدس تأكيد لحق المقاومة، منتقدين وبشدة ذلك الوهم المسمى سلاما، غنوا لحيفا ويافا وعزفوا لنابلس وطولكرم وجنين، كل ذلك كان في هاتيك القرية الشماء المتبلجة شعرا على ضوء الروح!

احتضنتنا بدفء المشاعر ونور القلوب جالود بأكملها، بعمقها الكنعاني الأصيل بترابها الطاهر المتبجس قصائد وأغنيات، تذكرنا درويش وقريته، ولم ننس الشيخ إمام وأغانيه، مستحضرين ألق الشاعر الكبير شاعر الفقراء والبندقية أحمد فؤاد نجم.

لقد افتخرت جالود اليوم تلك القرية النائية من قرى محافظة نابلس بعرسها الثقافي الذي رعاه المجلس القروي والنادي الثقافي ومؤسسة صخر حبش، وحركة فتح في القرية، وحضر هذه التظاهرة الفريدة في قرية شماء محميّة جمع من محبي الشعر والأدب والثقافة من أهل القرية والقرى المجاورة. لقد احتفت جالود احتفاء منقطع النظير بهذه الكوكبة الواعدة من شعراء فلسطين فشاهدت السرور طافحا من كل ملمح والتفاتة.

وقد شارك الشاعر فراس حج محمد هؤلاء الشباب فألقى قصيدتين، كانت الأولى بعنوان "القصائد لن تموت" والثانية "وصباحي مثل تيه" وابتهاجا بكل ذلك أعلن الشاعر حج محمد عن كتابه "ديوان أميرة الوجد" في هذه الأمسية فقرأ منه قصيدة، وتم توقيع بعض النسخ وتقديمها هدايا للشعراء المشاركين والقائمين على هذا الكرنفال عالي المستوى بدفء المحبة البادية فيه.

لا عجب أن تكون هذه القرية موئلا لكل جميل، فكل ذلك الجمال والشعر والحب كان في جالود!!

               

ندعوكم لحضور الأمسية القصصية

ضيفة الأمسية :

القاصة ظلال عدنان عقلة

يدير الأمسية

الدكتور كمال مقابلة

وذلك يوم السبت : 1 ربيع الآخر 1435 هـ  الموافق : 1 / 2 / 2014 م . الساعة الثالثة والربع في مقر الرابطة

والكائن في منطقة عرجان - مُجَمع المَحمَل التجاري – بجانب مدارس العروبة

تلفاكس : 5620935 – 06 

جوال : 0798213831   

بريد إلكتروني :

[email protected]