أمسية شعرية متميزة لعضو الرابطة الشاعر سعد الدين شاهين

أمسية شعرية متميزة لعضو الرابطة

الشاعر سعد الدين شاهين

بسم الله الرحمن الرحيم

أقامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية في مكتبها الإقليمي /الأردن  أمسية شعرية متميزة لعضو الرابطة الشاعر سعد الدين شاهين، وقد أدار الأمسية عضو الرابطة الشاعر سليم الصبّاح، الذي عرّف بشاعرنا وقدّمه نثراً وشعراً مما فاضت به قريحة الشاعر الصباح.

وقد حلّق الشاعر سعد الدين شاهين بالجمهور في فضاءات الشعر الراقي الجميل، مؤرجحاً صوره الفنية وعباراته الشعرية بين الشمس والظل، فحيناً تشف لتشيَ بمكنونها للسامع كأنه يرى المشهد ويعيشه، وأحياناً أخرى تتوارى خلف غلالة من الغموض تزيدها جمالاً وتشويقا..

من قصيدة سيرة الفتى العائد قرأ الشاعر شاهين:

" في الصباح الملائم كي نُشرع الوقتَ

في عسس النافذة

ونمضي لظلٍّ تأبط في مرجه الأنبياء

حشائشَ أغنامنا

ثم نُخفتُ أصواتَنا

إذ تلامسُ حدَّ الفحيحِ المُذاب

نلمُّ مساءاتِ أجدادنا

يوم ذابوا على قهوة العمر

كي يألفَ الضيفُ أشياءهم

ويألفُ وشمُ العشيرةِ خطوَ المُحبين

من آخر الدربِ بعدَ الغياب"

 

ومن قصيدة " في أوار الصمت" قرأ الشاعر:

من يدخل المحرابَ

بين اثنين

في صمتِ المواتِ..

هل يسرق التابوت

قبل مجيء حامله

على كف الردى

قمرا..

تودّعه اللواتي..؟

...

أي الطقوس تناسب المحرابَ

كي أجد اتساعاً

غير ما يفضي إلى الأعرافِ

أنتظر الحقيقةَ في حياتي.."

وقد قرأ الشاعر سعد الدين شاهين باقة ملونة من قصائده مثل " ليس في التاريخ صُدفة" و" ضيق" و"اليوم عيدك".. وغيرها من القصائد التي لاقت استحسان الحضور.

اللجنة الإعلامية