برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
تتشرف رابطة الأدب الإسلامي العالمية - المكتب الإقليمي - الأردن
بدعوتكم لحضور
محاضرة "وعلم آدم الأسماء كلها"
رؤية معاصرة
للأستاذ الدكتور عودة أبو عودة
وذلك يوم السبت 21 - 1- 2012 م
الساعة الثالثة عصرا
في مقر الرابطة
عرجان - مجمع المحمل - خلف مستشفى الاستقلال مجمع الضياء التجاري
لللاستفسار
0795050025
الحصاد الماتع لندوة اليوم السابع
القدس:19-1-2012 عن منشورات دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس، صدر هذا اليوم كتاب(الحصاد الماتع لندوة اليوم السابع) اعداد وتحرير جميل السلحوت وتقديم ابراهيم جوهر، ويقع الكتاب في 390 صفحة من الحجم الكبير، وهو الإصدار الخامس التسجيلي التوثيقي لبعض لقاءات ندوة اليوم السابع الدورية الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني، وستتبعه اصدارات أخرى بتمويل مشكور من شركة"علي شقيرات اخوان للبناء" في القدس.
ومن الجدير ذكره أن ندوة اليوم السابع ندوة ثقافية انطلقت في آذار-مارس- 1991تعقد لقاءاتها مساء كل يوم خميس في المسرح الوطني الفلسطيني-الحكواتي سابقا- في القدس، في حين يشكل هذا الكتاب الاصدار التاسع لدار الجندي للنشر والتوزيع، والتي سيجري افتتاحها عصر يوم الاربعاء القادم 25- كانون ثاني الحالي في مقرها في الرام تحت رعاية وزيرة الثقافة الأخت سهام البرغوثي، وبحضور الأدباء والمثقفين والمهتمين.
الشاعر المغربي أحمد الدمناتي
مترجما إلى الكردية
تُرجمت مجموعة من قصائد الشاعر والناقد المغربي أحمد الدمناتي بالعدد 71 من مجلة هنار الكردية في عددها الأخير من ديوانه ( العزلة غيرت عناوينها باكرا) الصادر عن منشورات اتحاد كتاب المغرب سنة 2011.
كما نشرت باللغة الكردية في مجلة (الكاتب الكردي) في عددها 58 لشهر كانون الأول- 2011 ترجمة لقصائد لقصائد (الخيال طفل أنيق)، و(قصائد للجنون والعاصفة..) بالصفحات 102-104 تحت عنوان من الشعر المغربي المعاصر، كما نشر في الموقع (www.hemin.dk/mla/node/369-الاصوات - بيت في السماء و
http://www.dengekan.info/dengekan/thumbnail.php?file=ahmadDmnati_413089571.jpg&size=summary_small دةنكةكان) الكردية لبعض من القصائد الأخرى حيث أن هذه الترجمات أسهمت في اطلاع الوسط الثقافي والشعري الكردي عن قرب لنماذج من الشعر المغربي المعاصر.قام بالترجمة العميقة والممتعة الشاعر والمترجم الكردي عبد المطلب عبد الله.وتجدر الإشارة أنه سبق وأن ترجمت مجموعة من قصائد الشاعر المغربي أحمد الدمناتي للغات عالمية كالألمانية والإسبانية والفرنسية.
نشرة سوبارو في حلة جديدة
لا يخفى على أحد أن الإعلام الالكتروني، قد أثبت وجوده، وبين قوة تأثيره، وسرعته في تحقيق التواصل مع أوسع فئات وشرائح المجتمع، وأصبح الوسيلة الرئيسة، والمهمة، في نقل الأخبار إلى الجمهور، في كل المعمورة، على نحو جد سريع، بما يتناسب والحاجة الملحة لدى أبناء شعبنا الكردي، بشكل خاص، وأبناء شعبنا السوري بشكل عام، إلى المعلومة، والتعاطي معها، بالشكل اللائق، من خلال تبني الصدق والموضوعية والمعالجة المناسبة.
ومن هنا، فإننا في إدارة نشرة سوبارو الإلكترونية، قررنا إطلاقها في حلة وتصميم جديدين ، لتواكب وتتفاعل مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من قدرات، و إمكانات تقنية، و تسخيرها، لإيصال رسالتنا الإعلامية إلى أوسع دائرة من متابعينا.
كما أننا نعاهد متابعينا، في الوقت نفسه، مرة أخرى، أننا سنظل نركز على المهنية والموضوعية ونبذ ثقافة العنف والتشهير، لتبقى نشرتنا هذه، صوت الحقيقية، في أربع جهات العالم، مادام العالم قد أصبح مجرد قرية صغيرة..
وعهداً أن نستمرمعاً، يداً بيد، مع كل أصحاب الأقلام الشريفة، وطلاب الحقيقة، حتى سقوط نظام الظلام، والاستبداد، المجرم، وانبثاق فجر الحرية
إدارة نشرة سوبارو
مؤسسة محمود درويش للإبداع
تخصّص ندوة أدبية لذكرى
الشاعر والفنان الدكتور سليم مخولي
كفرياسف- من سيمون عيلوطي: إحياء لذكرى الشاعر والفنان التشكيلي الدكتور سليم مخولي، الذي غادر عالمنا قبل مدّة قصيرة، نظّمت مؤسسة محمود درويش للإبداع في مقّرها في كفر ياسيف، يوم السبت 14/01 /2012 أمسية أدبية خصّصت للوقوف عند إبداعه، وذلك وفاء لذكراه، واعترافا بعطاء هذا العلم الثقافي الذي اخلص لبلده وفنّه وشعبه. تولّى عرافة الندوة المحامي والكاتب جواد بولس، وشارك فيها كل من: الأديب محمد علي طه، والناقد د. حسين حمزة، والشاعر سليمان مرقص، والفنان القدير مكرم خوري، والسيدة رلى مخّولي. وحضر الندوة جمهور غفير من كفر ياسيف وخارجها، برز من بينهم العديد من رجال الفكر والفن والأدب.
افتتح الندوة المحامي جواد بولس بكلمة جاء فيها: " بخفة صبيّ يُلملم قطرات النّدى عن أجفان فجر قد رحل، وهو الذي عاش النّكبة غصة.. سكنته وأوسعت صدره، تنفّّّّّّّّسها وهي تئن لتحنو، فيها يحلو النشيد ويكتمل المقام، تماما كنعشة الأخضر، دقّه في خاصرة السّهد أبيض، أحلاما ومدى، فوهبها حياة، ووهبتنا ريشته عطرا وسلاما ومتعة،عاشها طمّاعا كنحلة، فحوى ورد الرّياض" كما استعرض باسهاب رحلته "المخّولي" في دنيا الطّب والشعر والفن.
ثم تحدّث الأديب الكاتب محمد علي طه، مركّزا كلمته على أبرز المحطّات التي مرّت في حياة الدكتور مخّولي من النواحي الفنيّة والأدبيّة والاجتماعيّة، وقد توقّف عند المبدع الذي حين يختار أن يكون كاتبا أو شاعرا أو رسّاما أو أديبا، فانه يدرك بأنه يسير على درب من الأشواك والزّجاج، وأنه حمل خشبته على كتفه، وأخذ يبحث عمن يصلبه عليها، وأعتقد أن هذا الرأي مصيب، وينطبق على الفنان في كل زمان ومكان، ولكنّه يأخذ معاني أعمق وأدق حينما ينحصر بمبدع فلسطيني من شعب المعاناة والصّمود، من شعب يبتسم شبّانه وشابّاته وهم يصعدون إلى السماء، وقد كان بإمكان الشاب الخلوق الدكتور سليم مخّولي أن يعيش منعما من مهنة الطّب التي درسها ومارسها في زمن كان الأطباء فيه نادرين، ولكن حسّه الوطني، ووعيه القومي وثقافته العميقة والجو المسيّس في بلدته قادوه إلى عالم الشعر والفن والأدب، وإلى النّضال السياسي الهادف الذي لا يلهث وراء الإعلام والشهرة، ونتيجة لمثابرته وصدقه الأدبي والإنساني استطاع أن يجد لنفسه مكانة في عالم الفن والشعر، وأن يترك لنا إبداعاته مطبوعة بحروف من نور.
أما الناقد د. حسين حمزة، فقد تناول في كلمته جوانب فنيّة عديدة من شعر الدكتور الراحل، وذكّر بأن علاقته بالدكتور سليم مخّولي تعمّقت أكثر حين كلّفه المدير العام لمؤسسة محمود درويش، الكاتب عصام خوري، أن يشارك الدكتور الشاعر في وضع اكليل من الزهور على ضريح الشاعر محمود درويش في رام الله، وذلك عندما قامت المؤسسة بزيارته. ثم تطرّق إلى تحليل بعض القصائد التي أبدعها شاعرنا الذي نلتقي اليوم إحياء لذكراه العطرة.
بعد ذلك تحدث الشاعر سليمان مرقص معدّدا مناقب الفقيد الحميدة، ورثاه بقصيدة تركت في نفوس الحاضرين الكثير من التجاوب والإحساس بلوعة الفقد والحسرة.
اختتمت الأمسية بكلمة العائلة التي قدّمتها السيدة رلى مخّولي، وتوقّفت فيها عند العديد من الذكريات العزيزة على أفراد العائلة بشكل خاص، وعلى الرسالة الأدبية والفنية التي كان الدكتور الراحل سليم مخّولي يعيشها بصدق وأمانة لينقلها إلى أبناء شعبه، ويساهم مع غيرة من المبدعين في رفع راية الثقافة الفلسطينية والإنسانية.
تخلّلت الأمسية قراءات من شعر شاعرنا طيّب الذكر، الدكتور سليم مخّولي، قدّّّّّّّّّّّّّّّمها الفنان القدير، مكرم خوري.