برقيات وتغطيات

الناصرة- الموقد الثقافي: نظَّم نادي سيدة الناصرة العائلي، والمجلس الرعوي للروم الكاثوليك في قاعة نادي العائلة في الناصرة، يوم الأربعاء 19/10/2011 أمسية فنية تكريمية للفنان سهيل طبر، عُرضت من خلالها مجموعة من لوحاته، بالإضافة إلى اللوحة التي رسمها الفنان طبرعلى أحد  جدران هذا البيت الثقافي، حيث غصت قاعته على آخرها بالجمهورالذي حضر من مختلف أحياء الناصرة للمشاركة في هذا الحدث الفني والثقافي المميز.

افتتح الأمسية وتولَّى عرافتها: الفنان الموسيقي المعروف رزق بواردي مستعرضاً بعض نشاطات النادي، وبيَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّن أن مثل هذه الفعالية الفنية التي نقيمها اليوم تكريماً للفنان الرسام سهيل طبر، هي الأولى من نوعها في نادي العائلة، مع الاعتبار بأن الفن بمختلف أصنافه،  يدخل  ضمن اهتمامنا.

الارشمندريت إيميل شوفاني: تحدَّث  عن بالغ سعادته بهذه الأمسية التي نكرِّم فيها الرسام  ابن الناصرة، سهيل طبر الذي جعلنا من خلال ألوان لوحاته نحلِّق في السماء، خاصة أنه يجسِّد في عدد منها سوق الناصرة الذي لم يتبدَّل حاله اليوم، انَّما الذي تبدَّل هو نحن، أهل هذه المدينة .. ويجدر بنا أن نحافظ على تراثها ومعالمها باعتبارها المدينة التي زارها الملاك مبشِّّّّّراً سيدة الناصرة، العذراء مريم بمفتاح السماء، وأضاف: حين أتحدث عن فناننا سهيل، لا أستطيع أن أفصله عن اخوانه الذين هم أيضاً مارسوا الرسم، وتركوا لمسات لفتت الأنظار في هذا المجال، وان اعمالهم الفنية تسدعي الإهتمام.

رئيس المجلس الرعوي، السيد توفيق لحام: عبَّر في كلمته عن اعتزاز المجلس الرعوي، ونادي العائلة، باللوحة التي ابدعها الفنان طبر وخصنا بها لتزيّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّن النادي، وقال: الجدار الذي يحمل هذه اللوحة سيظل يذكَّّّّّّر روادنا بحب العطاء، الذي هو أصلاً ما يميِّز أعضاء هذا النادي ويجعلهم كأنهم عائلة واحدة، وتمنَّى للفنان طبر مواصلة مشواره مع الفن، بالمزيد من التقدم والعطاء.

رئيس النادي السيد بولس فرانش، أشاد في كلمته بروح المحبة التي تربط العائلات في هذا البيت الثقافي الذي أقيم بهدف تعزيز حب العطاء، وان حضور عائلاتنا لهذه الأمسية بهذا العدد الكبير والمبارك، يشير أن التماسك الإجتماعي والإنساني الذي يمتاز النادي به، يجب أن يسود أيضاً مختلف أحياء الناصرة، واننا لا نملك في هذه المناسبة إلا أن نشكر الفنان سهيل طبر على تجاوبه معنا في  رسم احدى لوحاته على أحد  جدران هذا البيت الذي هو بمثابة بيت لجميع  اخوتنا الأعضاء، ونوّه إلى أن هذا النادي سيبقى مفتوحا أمام جميع المواهب الفنية من أجل دعمها وتشجيعها، وسنقوم لاحقاً باستضافة ندوات أدبية تحقق التواصل المطلوب بين الفنان والجمهور.

 الفنان الضيف سهيل طبر: أعرب عن شكره  للمجلس الرعوي، ولنادي سيدة الناصرة على هذه اللفتة الطيبة في تكريمه بهذه الأمسية التي تتيح أمامة الفرصة أن يقدم أعماله الفنية للجمهور، وقال: (حين تمَّ التنسيق بيني وبين إدارة نادي سيدة الناصرة، من أجل أن أرسم لوحة على أحد جدران النادي، شعرت بسعادة غامرة، ذلك لأني سأضع لوحة لي في مكان يزوره نخبة من الجمهور، وليس أجمل من أن تكون دائما لوحتي تحت انظارهم، حيث أرى  أن ذلك  يحقق التواصل الانساني بيني وبين المشاهد، وأن هذا التواصل يسعد الفنان .. أي فنان.. لأنه يساعد على توصيل رسالته الفنية الى الجمهور)

ثم استمع الحضور إلى نشيد بعنوان: "نادي سيدة الناصرة" من كلمات سهيل سلمان، وألحان رزق بواردي، وإدوار لاون، وألحان حلو، وأداء  ناديا نجار،  ورمزي قبطي.

تخللت الأمسية معزوفات موسيقية على آلة العود، قدمها الفنان والعازف القدير، توفيق زهر الذي تألق وهو يداعب أوتار عوده بالتقاسيم الطربية  حيث أضافت للأمسة الكثير من البهجة التي لمسناها من خلال تجاوب الجمهور معها واستقبالها بالتصفيق الحار.

اختتمت الأمسية بتقديم شهادة تقدير للفنان المحتفى به، وذلك  اعترافاً وتقديراً من نادي العائلة،  والمجلس الرعوي للروم الكاثوليك في الناصرة، لعطاء هذا الفنان المبدع.

كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان

تكننز القدس زخما من الدلالات والمعاني والصور في قلب ووجدان وعقل كل عربي، يعتبرها رمزا من الرموز الثقافية والحضارية التي ترمز للمعاناة والصراع مع الاحتلال عن كل فلسطين، وتعبر عن قلق الوجود من آلام الحدود في كل الوطن العربي.. والشاعر العربي الواعي برسالية الشعر وخطورته، مسكون بهموم أمته وأوجاعها، يحمل القدس في قلبه، ينسج من حضورها وأصالتها أوتارا تعانق كل القلوب، تصنع إرادة الحياة والتحرر، وتدفعها إلى التشبث بقيمها وإنسانيتها وحضارتها..ضمن هذا السياق، ستحتفي فرقة البحث في الإبداع النسائي / كلية الآداب جامعة عبد المالك السعدي بتطوان / مع منتديات شعراء بلا حدود بالشاعر العربي، التي جعلت يوم 25 أكتوبر من كل عام يوما له،  وتقيم يوما شعريا، تحت شعار "القدس في القلب" تصدح فيه مجموعة من الأصوات الشعرية بالأشجان، الملتحمة مع كل القضايا العربية، تستنهض الهمم، وتحرك المشاعر.. وذلك يوم الأربعاء 26 اكتوبر 2011 بقاعة الندوات.

بمشاركة عدد من الشعراء والشاعرات:

عبد الكريم الطبال، أحمد بنميمون، سعاد الناصر، محمد علي الريباوي، أحمد هاشم الريسوني، خديجة ماء العينين، عبد اللطيف شهبون، العياشي أبو الشتاء، أنس الفيلالي، أحمد الدمناتي، محمد الحافظ الروسي، إيمان الخطابي، محسن أخريف، حليمة الاسماعلي، رشيد العلوي،  وفاء الحمري، محمد المختار زادني، وغيرهم....وذلك بمرافقة من العازفة د سعاد أنقار.