برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
السلام عليكم اخي الكريم
اوجه لك تحية عربية سوريه من ارض الشهداء
لقد قمنا بعمل صفحة لشهداء اطفال سوريا الذين قتلهم النظام السوري المجرم
وهذه الصفحة تتحدث عن كل شي يخص اطفال سوريا الشهداء والذين عذبهم النظام المجرم فقط ولنطلب منكم اخي الكريم ان تدعم صفحتنا اكراما لارواحهم الطاهرة ونرجو منك ان لاتخيبنا في هذا العمل وان شاء الله سيكون لك الجزاء من هذا العمل الذي تقومون به وارجو ان لا يكون هذا الطلب صعب
http://www.facebook.com/shohdaachChildrenofSyria
فعاليات الأيام الثقافية والمسرحية الثانية
للمركز الثقافي بالقصر الكبير
الجمعة 27 ماي 2011
دراسة نقدية في رواية الخوف
للمبدع القصري : ذ / رشيد الجلولي
******
توقيع كتاب : * لا أعبد ما تعبدون *
للأستاذ : أبو الخير الناصري
بمشاركة الدكتور : محمد يعلى
الأساتذة : محمد الدغوغي
عبد الرزاق اسطيطو
مصطفى الغرافي
عبد السلام دخان
تميز اليوم الثاني من فعاليات الأيام الثقافية و المسرحية الثانية للمركز الثقافي بالقصر الكبير ، و المنظم بشراكة مع جمعية البحث التاريخي والاجتماعي ، وجمعية فضاء الطالب للثقافة و التكوين ، وجمعية المسار للفنون البصرية ، بعرض دراسة نقدية في رواية * الخوف * للمبدع القصري : * رشيد الجلولي * . تم افتتاحها بكلمة ترحيبية لمسير اللقاء الأخ محمد أكرم الغرباوي ، حيث أعطى نبذة مختصرة عن كل واحد من الأساتذة الذين أوكلت إليهم مهمة هذه الدراسة النقدية ، بعدها مباشرة أعطيت الكلمة للأستاذ * محمد الغرافي * ، الذي لامس جوانب عديدة من الرواية بشكل نقدي ، وهو يتحدث عن العجائبية ، واللون الأحمر ، و الخوف وارتباطه باللون الأسود ، وأسماء بعض الحارات بالقصر الكبير ، وبعض الشخصيات العجيبة الحاضرة بالرواية ، مع سرد سريع لبعض الأحداث التي تضمنتها هذه الأخيرة . الكلمة الموالية تناولها الأستاذ عبد السلام دخان ، الذي هنأ رشيد الجلولي على الكتاب الذي نال متابعة واسعة ، ورحب بقدوم الأستاذ أبو الخير الناصري ، مشيرا الى أن النص موضوع النقد هو منفتح وغير منهي حتى الساعة ،إذ هناك جزء آخر له في طور التهييء.
وتزكية لما جاء به الأستاذين * الغرافي * و * دخان * ، ألقى مسير اللقاء محمد أكرم الغرباوي قراءة لما كتبه * عبد الاله المويسي * عن رواية * الخوف * ، الى جانب * حسن اليملاحي * الذي كان له رأي ونقد للرواية نفسها .
مر الحضور بعد ذلك الى الاستماع لكلمة المبدع * رشيد الجلولي * مؤلف الرواية ، الذي قدم شكره لثلة من الأعلام و الوجوه الثقافية الحاضرة ، وعبر عن فخره الكبير بالجلوس أمامهم ، موجها الشكر أيضا للأستاذين * الغرافي * و * دخان * على الورقة القيمة التي قدماها بشأن روايته ، دون أن ينسى أكرم الغرباوي الذي ذكر أنه يتحف المدينة بابداعاته من حين لآخر .
الأستاذ الجلولي تحدث عن النقد وقال أنه دائما يبرز أشياء لم يكن يقف عليها الكاتب المبدع للرواية ، وهو بالتالي يعطي دفعة جيدة و أفكار قد يكون غفل عنها المؤلف .
وكاستراحة غنائية للمرور الى المحور الثاني من اللقاء ، قدم الأستاذ مصطفى البحيري معزوفة على العود ، تعود بنا الى الزمن الجميل والى الألحان الرائعة لمبدعنا الراحل * عبد السلام عامر * ، وهي مقطوعة من رائعة * الشاطىء * .
توقيع كتاب : * لا أعبد ما تعبدون *
للأستاذ : أبو الخير الناصري
o هو الأستاذ و الكاتب و المبدع القصري الجذر ، الأصيلي المولد ، اختار مدينة القصر الكبير مرتعا له لتوقيع كتابه الأخير * لا أعبد ما تعبدون * ، بعد اصدارين سابقين عنون أولهما ب : * أبو الخير الناصري في صحبة سيدي محمد الناصري رحمه الله تعالى *، فيما عنون ثانيهما ب : * تصويبات لغوية في الفصحى و العامية . فيوم 27 ماي من سنة 2011 ، سيبقى تاريخا شاهدا على أول عمل يتوج للكاتب كان المركز الثقافي القصري مسرحا له ، و جموع الحاضرين من المثقفين و الاعلاميين و الكتاب و الأدباء و المبدعين وغيرهم من عموم الناس تباركه ، وقد حجت الى قاعة هذا المركز لمتابعة ما سيدور حول الكتاب من دراسات نقدية تولى عرضها أمام الحضور كل من : الدكتور محمد يعلى ، و الأستاذ عبد الرزاق سطيطو ، والأستاذ الدغوغي ، ليفسح المجال في الأخير لمؤلف الكتاب بغية تلاوة كلمته ، و الرد و التعقيب على بعض النقط المتعلقة بالكتاب شكلا ومضمونا .
o الدكتور * محمد يعلى * صرح بأن علاقته بالناصري تعود لأكثر من سنة ، تحديدا في توقيع كتاب * العفيف العرائشي * ، بينما تم اللقاء الثاني به عند تردد الناصري على الرباط لطبع كتابه * لا أعبد ما تعبدون *.
o فلا أعبد ما تعبدون ، هي جملة مستوحاة من النص القرآني ، وهي اعلان للقطيعة بين طرفين وبين منهجين وبين مدرستين . أطلق المؤلف على مؤلفه هذا الاسم المثير وهو يريد رسالة حادة ( صرخة في وجه المتملقين و المنافقين و الباحثين عن كراس من هواء ، وفي وجه المتاجرين بشرف الكلمة ودورها النبيل ) .
o يضيف الدكتور يعلى بأن الكتاب جدير بالقراءة ، ومحتواه يشمل مقالات نقدية ، وتعود أهمية هذا الكتاب لفوائده ، حيث يقدم لنا اصدارات من قصة وشعر وتراجم وفن و سينما . وتبرز فيه قيمة العمل الأدبي .
o فالناصري بنظر يعلى هو أديب عاشق للمثل ، قارىء نهم ، يصير طائرا كاسرا شاهرا سلاح * لا أعبد ما تعبدون *، وهي دعوة من الأستاذ أبو الخير بالصوت و الصورة لترسيخ قراءة أدبية عصرية .
o من جهته ، عرف الأستاذ عبد الرزاق سطيطو بالناصري ، ووصف المؤلف بالقيم ، كما وصف أبا الخير بأنه صاحب موهبة نقدية ، و أنه من فئة النقاد الذين أهلتهم خبرتهم من نقد المثل الى نقد النقد .
o تهانينا للأستاذ أبو الخير الناصري ، ومتمنياتنا له بمزيد من التألق و النجاح في أعمال أدبية قيمة أخرى ، و أهلا وسهلا به في مدينته القصر الكبير، التي لن تبادله الا كل ما يكنه لها من حب ووفاء وتقدير، ورحم الله والده الأبي ، فلنعم ما أنجب ولنعم ما ربى ، ولنعم ما ترك خلفا .
سميرة القادري تمنح المغرب اليوم الجائزة الكبرى
لجوائز ناجي نعمان الأدبية بلبنان لسنة 2011
قبل أسبوع من تسلمها للميدالية الذهبية التي يمنحها المجلس الوطني للموسيقى التابع لمنظمة اليونيسكو العالمية، والمقرر حفل تسلمها في 9 من شهر يونيو الجاري بمسرح محمد الخامس بالرباط، فازت مغنية الأوبرا السوبرانو والباحثة في علم غنائيات البحر الأبيض المتوسط المغربية سميرة القادري بالجائزة الكبرى لجوائز ناجي نعمان الدولية لسنة 2011، من ضمن 1322 مشتركًا ومشتركة، جاءُوا من ثلاثةٍ وخمسين دولة، وكتبوا في تسعٍ وعشرين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الرُّومانيَّة، التُّركيَّة، البلغاريَّة، الأسوجيَّة، الصِّربيَّة، الألبانيَّة، الرُّوسيَّة، الصِّينيَّة، النَّروجيَّة، الإيطاليَّة، الأرومانيَّة، الغاليسيَّة، الألمانيَّة، اليونانيَّة، اليابانيَّة، المقدونيَّة، المايا، البولونيَّة، الأوكرانيَّة.
وقد فازت سميرة القادري بالجائزة الكبرى للجائزة التي تدخل في شق التكريم، مع الكاتب المغربيِّ أحمد حفضي؛ والشَّاعر الصِّربيّ ألكسندر بلجاك؛ والشَّاعرة ومروِّجَة الثَّقافة الرُّومانيَّة أنجِلا باسيو؛ والشَّاعرة والمؤلِّفة الفرنسيَّة أرلِتّ أُمْس؛ والشَّاعرة والباحثة والدِّبلوماسيَّة الرُّومانيَّة كارولينا إيليكا؛ والمسرحيّ والرِّوائيّ الكنديّ دُنيءمارتِن شابو؛ والشَّاعر والنَّاقد الصِّينيّ ديابلو (زانغ زي)؛ والشَّاعر الإيطاليّ فابريزيو كارامانيا؛ المسرحيّ والشَّاعر والموسيقيّ وكاتب الأغاني والرِّوائيّ الفرنسيّ جيلبِر ماركِس؛ والشَّاعر والنَّاثر الرُّومانيّ يوان رادو فاكارِشكو؛ والشَّاعر والمُحرِّر ومُقَدِّم البرامج الإذاعيَّة والتِّلفازيَّة التُّركيّ ميسوت سينول؛ والشَّاعر البولونيّ ميزيسلاف كوزلوفسكي؛ والشَّاعر الصِّربيّ ألكسندر كوتريتش؛ والشَّاعرة وعالمة الاجتماع الفرنسيَّة نيكول باريير؛ والشَّاعرة والنَّاقدة اللُّبنانيَّة صباح خرَّاط زوَين.
وفي سابقة من نوعها، منذ الإعلان عن هذه الجائزة الدولية لأول مرة سنة 2002، عيَّنَت مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان السَّيِّدة سميرة القادريّ سفيرةً فوق العادة للثَّقافة بالمجَّان، كما عيَّنت السَّيِّدة كارولينا إيليكا سفيرةً فخريَّةً لها.
والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة الَّتي انطلقَت عامَ2002، تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها.
نبيل أولاد عبد العزيز
"أكاديمية القصة" بأدبي الجوف
تتهم المبدعين بالانغلاق على أنفسهم
وانعزالهم عن المجتمع
حذر الدكتور محمود عبد الحافظ الأستاذ المساعد بجامعة الجوف من خطورة انغلاق المبدعين على أنفسهم، مؤكداً أن المبدعين كلما اقتربوا من الناس سوف يغيرون من ثقافة المجتمع نفسه. ورأى عبد الحافظ " أن كل منا يستطيعُ أن يكتب قصة، لأن الموهبة منحة إلهية مقسمة على جميع البشر، لكن الفيصل هو كيف نكتشفها في أنفسنا وننميها؟".
جاءَ ذلكَ في افتتاح "أكاديمية القصة" بالنادي الأدبي بمنطقة الجوف وهي ملتقى نصف شهري يشرف عليه كتاب ومتخصصون.. يقومون بتدريب الهواة والمهتمين من الشباب على كتابة القصة وتعريفهم بفنونها من الحبكة والسرد والشخصيات، إضافة لأهم مدارس واتجاهات الكتابة القصصية عربياً وعالمياً.
هذا وقد استعرضَ عبد الحافظ تاريخ القصة بشكل عام مؤكداً أن أصول هذا الفن عربية وهذا ما نجده في القصص القرآني وأيضاً قبل الإسلام في الأمثال العربية فكل مثل له مورد ومضرب، والمورد هو قصة المثل، والمضرب هو الموقف الذي يحاكي في معناه ودلالته المورد الأصلي للقصة. وقال عبد الحافظ إن القصة فن له علاقة بالمجتمعات الإنسانية عامة ولع علاقة بالسلوك البشري وحياة الناس. كما استعرضَ عبد الحافظ عناصر القصة القصيرة من حدث وشخصيات وزمان ومكان، مشيراً إلى أهمية عنصر التكثيف في القصة القصيرة.
يذكر أن النادي الأدبي بالجوف ينظم عدة برامج للتدريب الإبداعي هي أكاديمية الشعر وأكاديمية القصة وأكاديمية الصحافة إضافة إلى البرامج المنبرية و الدورات التي ينظمها في مجالات الثقافة والإبداع و الخط والفنون .
في عددها الجديد
المجلة العربية
تستشرف مستقبل الثقافة العربية في ظل الثورات
صدر العدد الجديد من مجلة "المجلة العربية" (رجب 1432هـ/ يونيو 2011م )، حافلا بباقة من المواد الثقافية المتنوعة، وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان : "نحو الحوار مع الحوار"، بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي للحوار بين الثقافات في أذربيجان، وتطرق فيها رئيس التحرير، الدكتور عثمان الصيني إلى كثرة الملتقيات والمؤتمرات المنعقدة هنا وهناك، وتعدد الحوارات، حتى صار هناك حوار مع الآخر وحوار بين الطوائف والأعراق والمذاهب والأديان والأفكار، و" امتد إلى حوار مع النفس وحوار مع الحوار". ويلاحظ د. الصيني أن الإيمان بالتعددية والتعايش مع الآخر لم يتجاوز النظريات، بينما بقيت الممارسات على الأرض كما هي، ويخلص في النهاية إلى أن الأمل معقود في إنشاء مركز عالمي للحوار بين أتباع الديانات.
أما ملف العدد فقد خصص للثقافة العربية في ظل ربيع الثورات، وشارك فيه ثلة من المثقفين بالمملكة، وهم : عبد العزيز الخضر (خطاب ثقافي مختلف)، سهام القحطاني (ثورنة الثقافة وثقافة الثورنة)، د. محمد الهرفي (أدب يبث روح الأمل)، د. أحمد اللويمي (الثورات العربية وغفلة النخبة)، محمد محفوظ (ربيع العرب ومستقبل الثقافة العربية)، د. علي الرباعي (بين الشعبي والنخبوي)، كما استطلعت المجلة - عبر تحقيقاتها- آراء الكتاب والمثقفين في الأردن، سوريا ، مصر والمغرب.
واشتمل العدد على عدة مقالات ودراسات، حيث كتب د. عبد العزيز السبيل عن ابن إدريس بين الصحراء والبحر، ومحمد الفوز عن ثقافة الزي والكاريزما، وتناول محمد وقيدي حوار الثقافات في ضوء التوازن العالمي، وتوقف محمد فايد عند الجريمة الموسيقية، ود. إبراهيم شعلان عند حاجتنا إلى معجم تاريخي، بينما قارب د. محمد الملا الحنين في شعر الخليجيات، وقرأ حسين الملاك منطق الكشف عند كارل بوبر، وكتب محمد الرميحي عن إرث الدراسات المنهجية عند خلدون النقيب، وتطرق أحمد العلاونة إلى صناعة المعاجم الحديثة.
وفي باب "متابعات" تودع المجلة عبد الله بن خميس، عبد الله عبد الجبار ومصطفى الشكعة. ويطير بنا باب "أماكن" مع أشرف كامل إلى داغستان، حيث تطل الثقافة العربية في باب الأبواب، وفي"إبداع" نقرأ النصوص التالية: شباك القرية (زياد آل الشيخ)، قصائد للحب الأبكم (هشام بن الشاوي)، أناناس (خالد اليوسف)، الأزهار تعرش فوق أصابع صاحبي (محمد جازم) وفتاة المتحف (عدنان كزارة).
كما نتابع أبواب المجلة الثابتة : ميدان الكلمة، كتب، مواقع، ساحة الحوار، وزاوية "تباريح" لابن عقيل الظاهري، و"ما قل ودل" لسعد البواردي، وفي الصفحة الأخيرة (حتى نلتقي) تودع المجلة قراءها بمقال حسن البطران عن أدب القُصاصات. أما هدية العدد فهي كتاب : "تاريخ الهايكو الياباني " لريو يوتسويا في ترجمة مغربية.
وجدير بالذكر أن "المجلة العربية"، مجلة شهرية تصدر عن وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وقد أطفأت شمعة عيد ميلادها السادس والثلاثين الشهر الماضي.
سعيد يقطين رئيسا
وسناجلة أمينا عاما لاتحاد كتاب الإنترنت العرب
عمان- أعلن اتحاد كتاب الإنترنت العرب عن انتخاب هيئة إدارية جديدة للسنتين القادمتين بالتزكية، وذلك بعد التوافق الذي تم بمحبة كبيرة بين الأعضاء الـ 17 المترشحين للهيئة الادارية الرابعة في عمر الاتحاد.
وقد تشكلت الهيئة الإدارية الجديدة من 12 عضوا حسب النظام الأساس للاتحاد حيث تم انتخاب:
· الدكتور سعيد يقطين رئيسا للاتحاد
· الأديب محمد سناجلة أمينا عاما للاتحاد
· الدكتور السيد نجم نائبا أول للرئيس
· الاستاذ زياد الجيوسي نائبا ثانيا للرئيس
· الدكتور غالب شنيكات أمينا للصندوق
· الدكتور ثائر العذاري رئيسا للجنة النقد والترجمة والدراسات الرقمية
· الدكتورة زهور كرام رئيسة للجنة العضوية ومساعدا لرئيس لجنة النقد والترجمة
· الأستاذ مصطفى عبدالله رئيسا للدائرة الاعلامية
· الأستاذ أشرف الخريبي رئيسا للجنة العلاقات العامة
· الأستاذ عبد حقي رئيسا للجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية
· الدكتور مشتاق عباس معن عضوا
· الأستاذ موسى حوامدة عضوا
وفي تصريح صحفي خاص للدكتور سعيد يقطين بهذه المناسبة قال:
"أن يتم تجديد الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب في هذا التاريخ ( 3 يونيو 2011) معناه أن الاتحاد ملتزم بتطوير ذاته وبنياته التنظيمية، من جهة، كما أنه من جهة أخرى معني بتحقيق تحول ضروري في مساره الثقافي. لقد راكم الاتحاد منذ تأسيسه سنة 2005 إلى الآن تجربة مهمة. وصار للاتحاد حضور متميز في المشهد الثقافي العربي. ويحق له الآن التخطيط لحقبة جديدة تدعم ما تراكم لديه من خبرات وتجارب، وتنحو بها صوب المستقبل".
وأضاف رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب الدكتور يقطين: "يتزامن تجديد الهيئة الإدارية للاتحاد مع تفاعلات الربيع العربي، الذي لعبت فيه وسائل الاتصال الجماهيري دورا هاما. ويؤكد هذا بجلاء الرهانات التي وضعها الاتحاد وهو قيد التأسيس، بإعلانه أننا أمام حقبة جديدة من التواصل والإنتاج والتلقي. كانت دعوة الاتحاد منذ البداية هي العمل على دخول العصر الرقمي وردم الهوة الرقمية. لقد أنجز الاتحاد خطوة جبارة في تأسيس فضاء للتواصل والتفاعل بين الكتاب العرب. وهو مدعو الآن للانتقال إلى إنجاز خطوة أخرى، وتتمثل في الارتقاء بالثقافة الرقمية العربية إلى المستوى المطلوب، وذلك بتطوير الوعي النظري والتطبيقي بآليات وتصورات العمل الرقمي، وفتح نقاش علمي حول مختلف الوسائط المتفاعلة ودورها في المجتمع العربي، ووظيفتها في تطوير علاقتنا بالتراث العربي، وثقافة العصر، بغية جعل الثقافة العربية الجديدة في تفاعل إيجابي مع ما يعتمل في الواقع العربي وتسعى إلى نقله من مستوى إلى آخر يسهم في تعزيز قيم الحوار والتواصل بما يخدم المستقبل العربي".
من جهته أكد محمد سناجلة مؤسس الاتحاد وأمينه العام "أن الاتحاد بهذه ىالخطوة يمضي قدما في مسيرة ترسيخ الثقافة الرقمية في العالم العربي بعد مرحلة التأسيس، وأن الدكتور يقطين هو خير من يقود الاتحاد في المرحلة القادمة لما يمتلكه من رؤى معرفية وقدرة علمية على أخذ الاتحاد خطوات أبعد وأكثر تأثيرا وفعالية في مسيرة الثقافة العربية التي تواجه الآن تحديات لا مثيل لها، وليس أمامها سوى الانتصار في معركة التقدم والحياة والحرية ضد قوى الليل والعتمة والتخلف والديكتاتورية".
عبد الله العروي بآداب بنمسيك – الدار البيضاء :
الرواية
أعلى قيمة من التفكير الفلسفي و الاقتصادي
من إنجاز : أسماء نافع ومستحية القاسمي
حول موضوع:"الإبداع الأدبي عند عبد الله العروي"،غصت قاعة المحاضرات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء ، يوم الخميس 2 يونيو 2011، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا التاسعة صباحا ، بجمهور متنوع من الطلبة والباحثين والأساتذة وعدد من فعاليات المجتمع ..في لقاء ثقافي استثنائي ، وصفه شعيب حليفي ، رئيس الجلسة ، بأنه يأتي للبحث في تفاعل العلاقات الداخلية لبنيات النص الإبداعي، باعتباره بناء جماليا ورمزيا معقدا وجدليا لمرايا متحولة وخطابات ذات قدرة على التخفي والتلون والتكيف بإمكانات متجددة تمنح التأويل فرصا متعددة للتجلي. مُعتبرا أن الرواية عند عبد الله العروي في هذا السياق العنيف والمُعَبر، مِرآة صوفية للمعرفة الإنسانية والإضاءة والتفكيك والمتعة، عبر إمكاناتها التخييلية واللغوية من جهة، وقدرتها من جهة أخرى،في الانفتاح على سجلات وعلامات وحقول من أجل تشكيل الرومانيسك، من الذات والمجتمع والتاريخ بتوظيف بنيات وأساليب ولغات من خطابات وأشكال أخرى. إنها - بعبارة أخرى- نص لغوي تخييلي مركب بمرجعيات وتيارات، لا يمكن أن تحيا وتتطور وتستمر دون مد جسورها عموديا وأفقيا، في علاقات مفتوحة مع كل شيء لغوي ورمزي ،مُؤسسة لأفق تخييلي يلتقط حركات الروح ويُشخص اهتزازات الوعي وتقلباته..كما ينزع إلى خلخلة المكرس والمعطى والمألوف....
الورقات المشاركة في هذا اللقاء، افتتحها عبد المجيد القدوري ( مؤرخ وعميد الكلية بالحديث عن "التحديث في الإبداع الأدبي عند عبد الله العروي، خواطر الصباح نموذجا "،متسائلا في البداية عن الجنس الأدبي الذي تنتمي إليه خواطر الصباح، هل هي سيرة ذاتية، أم كراسة سجل فيها العروي أفكاره. و قد لاحظ أن العروي قد استعمل إلى جانب عنوان خواطر الصباح عنوانا فرعيا سماه يوميات، ملتزما في بداية مؤلفه بالتسلسل الزمني خلال شهر يونيو 1967، مما يدل على أنه كان مشدودا إلى ما أسماه النكسة، و في ما عدا ذلك لم يلتزم التسلسل البتة، فقد كان يسجل خواطره في يوم و يغيب عنها شهرا أو ما يزيد و هو على وعي تام بذلك، غير أن خواطر الصباح و إن كانت يوميات إلا أنها تتضمن عناصر أخرى تجعل منها سيرة ذاتية و أكثر - حسب عبد المجيد قدوري- فالعروي يحضر فيها كفاعل و متكلم، تنطلق منه كل القضايا المطروحة لتعود إليه، كما عمل من خلالها على استمالة القارئ و إشراكه في سيرته عمدا لدفعه إلى تكوين فكرة أو رأي عما عاشه المؤلف، و هي أكثر من السيرة الذاتية لأنها تتضمن مواضيع كثيرة تهم العالم، و العالم العربي، ثم المغرب، و بذلك كانت تبتعد عن سيرة العروي الذاتية لتناقش مواضيع هامة كموضوع التعريب، و مواضيع أخرى اجتماعية اقتصادية سياسية من بينها تعديل الدستور سنة 1992، و تجربة التناوب.
و في النهاية خلص المتدخل إلى أن خواطر الصباح جنس أدبي مُجدد يجمع بين اليوميات و السيرة الذاتية و يمكن تصنيفه بالكناش، و قد اعتمد الكاتب في مؤلفه على الأسلوب الذي يخاطب العقل و السلوك و اعتبر أن أهم ما يخرج به القارئ من خواطر الصباح هو عبد الله العروي الإنسان.
المداخلة الثانية كانت بعنوان : "خواطر الصباح ..بين الهم الأدبي و الغواية السياسية"، للعثماني الميلود( ناقد أدبي ) قُرئت بالنيابة عنه، وقد اعتبر فيها يوميات العروي دعوة لمواجهة النفس و مصارحة العالم، كي يتعلم قيم المراجعة، و يتربى على الحرية، حرية الثورة على ما اعتبره العروي دوما أصالة، على عكس كتاب اليوميات المألوفين من أمثال تولتسوي، و جان جونيه، و فانز كافكا و غيرهم، الذين جعلوا من حيواتهم الخاصة ملاحم يبحثون لها عن خلود، فإننا مع صاحب "الخواطر" نجد أنفسنا قريبين من الجحيم، بعيدين عن جنة العواطف و المشاعر الجياشة، يكتب العروي عن ضعفه ، و عن ضعفنا نحن المغاربة، و نحن العرب، في فترة خاصة من تاريخنا القومي و المغربي، فاليوميات حسب عثماني الميلود تجد أنسابها في المدونة الأدبية التي تتشكل من الروايات و السير الذهنية، فتتحول هذه اليوميات إلى مدونة زاخرة بالصور و الكلمات التي اقتبسها المؤلف ليبهر قارئه و يحرضه على القراءة المبدعة، فهي مدونة لمواد أرشيفية عالية القيمة و كنز ثمين، و بئر تصطرع فيها مياه شتى، إنها تلقي نظرة فاحصة على الحدث الشخصي على خلفية الحدث التاريخي العام.
واختار جمال بندحمان( ناقد أدبي )موضوع "حكي الهوية و هوية الحكي " عنوانا لورقته التي بدأها بالحديث عن حكي الهوية كاصطلاح ملتبس بالمعنى الذي يجعله متعدد الدلالات،فهو الكيفية التي تقارب بها محكيات العروي قضايا الهوية ، و هو اختيار منهجي ممكن ومغري لأن طبيعة صاحبها تيسر النتائج. كما يتساءل عن كيف نقرأ محكيات العروي دون أن تكون هذه المحكيات ضحية المفكر؟ بمعنى كيف يتم تحييد المفكر و تبئير المبدع، و يلاحظ الباحث حضور خصيصة أخرى تتعلق بالأحكام التي تنتهي إلى الإخفاق؛ ولعل موضوعة الإخفاق و التمزق و المعاناة هي الأكثر حضورا في رباعية العروي، و في غيلة أيضا، و ينبه الباحث إلى دلالة العناوين التي اختارها العروي: الغربة، اليتيم، أوراق، غيلة، الآفة، إنها في معظمها حاملة للدلالة المقترنة بعالم مأساوي و محبط، و يمكن حسب الباحث المغامرة بافتراض يرى أن هناك خيطا ناظما في رباعية العروي، لأن تقاطبا شبه حاد يحضر فيها من خلال صوتي إدريس و شعيب باعتبارهما تمثلا حكائيا لذهنين، لثقافتين، و هذا يحيلنا إلى ميزة الكتابة الروائية عند العروي و هي التحاكي قرين التفاعل. و قد خلص الباحث في النهاية إلى أن القارئ يصعب عليه تصنيف نصوص العروي ضمن جنس حكائي معين، لذلك يسميها محكيات العروي، التي يغلب فيها الإخفاق و التأجيل و التجاور، و أخيرا فهذه المحكيات تطرح إشكال (المادة الروائية)، الغزيرة و المتعددة و المتنوعة و لكنها تطرح بعمق أكبر إشكال القالب الإبداعي و معه لغة الحكي المتموجة.
ورقة عبد الواحد خيري( باحث في اللسانيات ومدير مركز الدكتوراه ) جاءت بعنوان:"العقل في النحو و اللغة عند عبد الله العروي" ، مميزا فيها بين عقلين: عقل مطلق يهتم بالكائنات المجردة و هو عقل الحدود و الأسماء"عقل النطق و الكون"، و عقل الواقعات أي أفعال البشر المتجددة أو الحادثة بمعنى النحاة، و تمثل هذه الثنائية حسب العروي قطيعة بين العقل القديم و العقل الحديث، بين التقليد و الإبداع التجدد بين الحداثة و نقيضها، بين البداوة و المدنية، و يعضد العروي هذا التقابل بتمييز النحاة بين الفعل و الاسم، و يرى الباحث أن مشكل التعريب عنده مشكل وسم و تأسيم للعودة إلى السكون و المطلق، و قد ختم مداخلته بالحديث عن التخلف و اعتبر أنه يأتي من كوننا نرى شيئا صالحا مفيدا في حياتنا اليومية ولكن نتبع مسلكا يبعدنا عنه ظنا منا أننا نتوسط و لا نغلو لنوافق بين المنقول و المعقول.
و في الأخير ترى خديجة صبار( باحثة ) في مداخلتها "المرأة و تجليات الحداثة في رواية الغربة" أن رواية الغربة لعبد الله العروي تستدعي إنصاتا لجميع أصوات شخوصها، و تطرح جدلية الذات و الغير بفكره و حضارته ، أي موضوع المثاقفة المرتبطة بالتساؤل عن وضع المثقف المغربي ووطنه، ووقوعه في طوق الايديولوجيا الغربية و معاناته من الغربة و التغريب الذي يعني بالتأكيد اغترابا، بمعنى أن المرء يصير غيره ، يزدوج و يفقد وحدته النفسية، كما تطرح طبيعة العلاقة التواصلية بين الرجل و المرأة بطريقة نقدية تحليلية تنبثق من موقف صدق يرفض التمويه، هادفا إلى كشف الواقع على حقيقته، و تصور معاناة المغرب من سياسة الاستغلال ، و أثر ذلك على المثقف الذي عاش قسوة الاحتلال ، والشعور بالإخفاق و الفشل، و التأخر التاريخي، و زيف الشعارات السياسية.
و في ختام اللقاء تناول الكلمة عبد الله العروي مجيبا على مجموعة من الأسئلة ، باسطا لرؤيته للرواية والكتابة عموما في علاقاتها المتشابكة والمُعقدة ؛ فتحدث عن دوافع الكتابة لديه حيث ربطها بالمصادفة ،معتبرا نفسه ضحية الاستقلال، فلو تأخر استقلال المغرب سنة واحدة فقط لولج الإدارة العامة وأصبح موظفا ساميا، ولما كتب ما كتب من الكتب الفكرية،واكتفى بالإبداع ولكانت النتيجة مختلفة بالنسبة لما كان يكتبه ذهنيا من مفاهيم، و أحيانا يحدث نفسه بأنه لو صارت الأمور في هذه المسيرة لكانت النتيجة ألذ. تحدث كذلك عن إبداعه مبتدئا برواية غيلة التي اعتبر أن منطلق القصة فيها جاء من مجموعة من التداعيات، حيث بدأت بأحداث غير متسلسلة تسلسلا منطقيا، و إنما أتت عرضة اتفاقات و مصادفات، وهذا ما يحكم القصة البوليسية.
اعتبر أن الرواية هي ذلك الزمن بين الحياة و الموت، و أن الرواية من الناحية الوجدانية هي أعلى قيمة من التفكير الفلسفي و الاقتصادي، و صرح بأنه يرتبط بتحليلات الأعمال الأدبية أكثر من تحليلات الأعمال الفكرية. وأن عمل "رجل الذكرى" اشتغلت على الذكرى باعتبارها وسيلة لاستبعاد الزمن ، فهي الدواء من انقضاض الزمن علينا.
اعتبر عبد الله العروي ، في سياق حديثه ،بأن النشوة التي يحصل عليها المؤلف تكمن في تغلبه على الزمن خاصة إذا شعر بها القارئ حيث يكون العمل إذ ذاك ناجحا، كما اعتبر أن الروائي لا يمكن أن يكون حقيقيا إلا إذا عثر على فكرة عارضة سانحة و إن لم يجد فالرواية إذ ذاك تعتبر لغوا، و انطلق من سؤال يوجه إليه وهو ما معنى الحداثة؟ و يجيب بأن الحداثة في الرواية هو أن تتصور حكاية و تفكر في شكلها و مضمونها و لغتها، بحيث القصة و نقد القصة الأمران مضمنان في القصة القصيرة الحديثة. و أن إحدى مظاهر غلبة القصة القصيرة على الرواية في نظر العروي هو الوهن و العجز على المباشرة، لأننا أصبح لدينا عقل نقدي ننقد به الواقع فنصبح عاجزين على تصوره دون تدخل النفس. و يرى أيضا أن العربية لا تسعف أبدا في الكتابة لأنها مقوعدة، بالمقارنة مع اللغة الأنجلوساكسونية التي اعتبرها حية لأنها ليس لها نحو معقد.
و لا يرى العروي للرواية الطويلة الشاملة مستقبلا بالمغرب، إلا إذا امتزجت الفصحى بالدارجة ، و قد أشار إلى التاريخانية و اعتبرها مفروضة على المجتمعات و ليس على الأفراد، و أن الذكرى هي أن تنسلخ عن الحاضر و تعيش في الماضي، فالفرد له الحق في الانعزال عن المجتمع لكن الاختيارات الفردية تؤدي بالمجتمع إلى الانقراض، و قد دعا إلى ضرورة إدخال الفكر الاقتصادي في التفكير الاجتماعي، و أكد على ضرورة دمجه في البيداغوجية التعليمية.
في ختام هذا اللقاء الذي استمر حوالي أربع ساعات ، أعلن رئيس الجلسة عن تسمية مدرج باسم عبد الله العروي وإصدار كتابين في الموسم المقبل ضمن منشورات الكلية ،ترجمة لإحدى مؤلفاته وبيبلوغرافيا .
ندوة في مكتبة ابو سلمى
حول اللغة التحريضية في شعر زياد
المشاركون أثروا الندوة بطرح العديد من قضايا الثقافة الفلسطينية
الكاتب عصام خوري: العداء للثقافة الفلسطينية يخدم من؟
الناصرة- لمراسلنا الثقافي: أثارت الندوة التي عُقِدت في مكتبة "ابو سلمى" في الناصرة، (يوم25-05-2011) حول "اللغة التحريضية لدى توفيق زيَّاد"، وقدَّمها الباحث جميل كتَّاني، وحضرها لفيف من الأدباء والكتَّاب والمهتمِّّّمين، العديد من القضايا الأدبية والفكرية، وحثَّت المشاركين في الندوة، على تقديم مداخلات اضافت العديد من القضايا للحوار الثقافي وأثرته، على سبيل المثال وليس الحصر، موضوع الشعار في قصيدة زيَّّّّّّّاد، وارتباطها الوثيق بالمكان، ومميزات قصيدة السجن، والنزعة الإنسانية التي تميّز بها هذا الشاعر الذي ناصر الفئات المضطهدة، ودافع عن حقوقها في نيل حريتها وكرامتها، وحثها على مقاومة الظلم والاستعباد أينما وُجد، وغيرها من القضايا الإنسانية التي تهم الشعوب في كلِّ مكان وزمان.
وكان من الطبيعي أن تتطرَّق الندوة إلى رأي بعض النقَّاد والأدباء في الشعر الفلسطيني، خاصة ما ذهب إليه الأديبان والمفكران أفنان القاسم، وأدونيس، حول شعرنا الفلسطيني حيث تجاوزا النقد المنهجي والموضوعي، الى الهجوم والتجريح، ففي حين لم يكتفِ د. أفنان القاسم، "وفي أكثر من مناسبة"، بتجريد قصيدة محمود درويش من العناصر الفنية، وكذلك التطاول عليه بصفة شخصية، راح أدونيس، وفي أكثر من مناسبة أيضا، يتهجم على الشعر الفلسطيني بشكل عام، وعلى شعر محمود درويش بشكل خاص، معتبرا أن شعره ليس أكثر من مجرَّد مداعبة لعاطفة المتلقي، وبالتالي فهو متماثل مع جميع الأنظمة، كما استنتج ، دون أن يذهب لإعطاء نماذج تثبت اتهاماته، وغير ذلك من التهجمات الجارحة التي طرحها أدونيس، في مقابلة أجراها معه الكاتب الكبير عبده وازن، ونشرتها جريدة الحياة.
ومن المداخلات التي كانت بمثابة القول الفصل حول هذا الموضوع، والتي القيت في الندوة مداخلة الكاتب عصام خوري، المدير العام لمؤسسة محمود درويش – كفر ياسيف، حيث ركز على عدة أمور تمحورت حول دور مجلة شعر اللبنانية التي كان أدونيس أحد أركانها الأساسيين، والتي دأبت على تمييع شعر المقاومة الفلسطيني بشكل خاص، والشعر العربي التقدمي عامة ، وفي فترة أخذ فيها يشع ابداع شعراء أمثال بدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي، وغيرهما من الشعراء الذين عبروا عن الهموم العربية، وهي نفس الفترة التي أخذت فيها أيضاً، القومية العربية تصحوعلى مسيرها وواقعها، وتسير نحو التحرر والخلاص من الهيمنة الغربية، والامبريالية الأمريكية، والاستعمار، وبما أن للثقافة في هذه الحالة، الدور الأبرز في تعبئة الجماهير، فكان لا بدَّ من تشكيل طواقم ودوريَّّّّّّّّات ثقافية بغية خلق ثقافة مغايرة للثقافة الطلائعية، تتماشى رغم بريقها الأخَّّّّّّّّّّّّّاذ، وما تنادي به من تجديد وحداثة، مع الثقافة الامبريالية التي سخَّرت ملايين الدولارات من أجل تعطيل المشروع الثقافي التقدُّّّّّّّّّّّّّّمي الآخذ بالتشكُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل والتَّبلور في حينه، ولأن هذه الثقافة "البديلة" ظلَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّت غريبة عن تراثنا وثقافتا وحضارتنا وتطلّعاتنا وأحلامنا نحو المستقبل، ترنَّّّّّّّّحت وتهاوت.. إلى أن تلاشت، او تلاشى بعضها عن ساحتنا الثقافية والسياسية، وتوقفت "مجلة شعر" عن الصدور،وتلاشى حتى الدور الشعري لأدونيس، ومع ذلك فأن أفنان القاسم ومعه أدونيس، لم يتوقَّّّّّفا عن نهجيهما المبرمج في الهجوم على رموز ثقافية فلسطينية، وبالأخص محمود درويش، الذي احتل بجدارة ساحة الشعر العربي، واعتبر من اهم الشعراء العرب المعاصرين بتقييم لم يختلف علية النقاد في العالم العربي . واضاف عصام خوري: وأنا هنا لست بصدد الدِّفاع عن أحد، ولا أريد أيضا أن ألوم الأديب والمفكر الفلسطيني أفنان القاسم، فهذا الرجل اتخذ من العداء لكل ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية طريقا، وتحامله على محمود درويش تجاوز الحدود الثقافية للنقد الى الذم الشخصي، ولكن السؤال الملح الذي يفرض نفسه، هو: لماذا ما زال أدونيس، بعد أن ذوى وزال تماما مشروعة المذكور أعلاه، مستمِرا في مواقفه الحاقدة، وتهجُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّمه على الثقافة الفلسطينية، وعلى محمود درويش تحديدا.... ولمصلحة من هذا الهجوم ؟؟!!
تكريم محمود شقير في ندوة اليوم السابع
القدس: سيقام في السادسة من مساء الخميس 9 حزيران الحالي في ندوة اليوم السابع في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس حفل تكريم للأديب الكبير محمود شقير،
وقال جمال غوشة مدير عام المسرح أن الدعوة مفتوحة لكافة الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية والوطنية، وللأدباء والمثقفين لحضور هذا الاحتفال والاحتفاء بأديبنا الكبير محمود شقير الذي أثرى الفن القصصي الفلسطيني والعربي.
من ناحية أخرى نوّه جميل السلحوت مشرف الندوة بالدور الثقافي الريادي والطليعي والفاعل للأديب شقير الذي صدر له حتى الآن حوالي 40 كتابا، ولا يزال في أوج عطائه.
وأشار السلحوت الى أن محمود شقير الذي يعتبر أحد رموز القصة القصيرة جدا قد خصص جزءا من كتاباته لمدينته القدس التي يسكنها وتسكنه، ومن مؤلفاته عن القدس:"ظل آخر للمدينة" والقدس وحدها هناك" وقالت لنا القدس" و"مدينة الخسارات والرغبة".
وأضاف السلحوت بأن الأديب شقير هو الفلسطيني الأول الذي فاز بجائزة الراحل الكبير محمود درويش.
الثورة القارية ضد بشار الأسد
لإخوة الأعزاء ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو من الإخوة الذي يشاركون في فيس بوك أن يقوموا بدعم صفحة إخواننا ثوار بلدة قارة وذلك بالضغط على الرابط أدناه، ثم اختيار "like "
كما أرجو إرسال الرابط إلى من تعرفونه للقيام بنفس الأمر،
إن كنا لا نستطيع أن نكون معهم، فعلى الأقل ننصرهم بكلمة. الهدف أن يصل عدد الأشخاص الذين عجبتهم الصفحة إلى 1500 شخص بنهاية الشهر الحالي - إن شاء الله - .
وجزاكم الله خيرا
من قلب الميدان
إصدار جديد للأديب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم
عن مطبعة مجدي وسلسلة عزف القلم صدر الكتاب الجديد بعنوان (من قلب الميدان) للأديب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم
يقع الكتاب في 138 صفحة من القطع المتوسط ويتحدث فيه المؤلف عن ثورة 25 يناير 2011 م ويعد وثيقة تاريحية هامة في مكتبة التاريخ الحديث.