برقيات وتغطيات

تأسيس المركز (السيمو- عراقي)

لتحليل الخطاب اليومي للسلطة والفرد في العراق

المركز السيمو عراقي- خاص

أطلق أكاديميون وباحثون عراقيون أعضاء في البيت العراقي الدولي، مبادرة تعد الأولى من نوعها في العراق والمنطقة، من خلال تأسيسهم (المركز السيمو-عراقيI.I.H…SIMO CENTER ) لتحليل الخطاب اليومي للعراقيين، وخاصة ذلك الخطاب الصادر من رجال الدين وكبار الشخصيات السياسية والمسؤولين البارزين في البلاد، في محاولة لتأسيس علم أو فن ليوميات الخطاب الثقافي و اللغوي للفرد العراقي الذي ترتسم على جبهته ألف علامة وعلامة، وعلى جسده تاريخ من الخطابات والممارسات اليومية الممزوجة بدمه وحضارته.

وأوضح رئيس مجلس إدارة البيت العراقي الدولي حسين الحسيني، قائلاً "سيكون لهذا المركز أسبقية في رصد وتحليل ونقد الخطاب اليومي للسلطة بوجه عام، سواء كانت سلطة النخب السياسية أو سلطة رجال الدين، فضلاً عن تحليل الخطاب اليومي للفرد العراقي، على اعتبار أن هذا الخطاب هو الذي سيشكل الوعي، ومن واجبنا في هذا الوقت تحديداً أن نتصدى بشكل علمي ومنهجي لتشكيل الوعي العراقي الجديد، بعيداً عن القوالب اللغوية الجاهزة والمستخدمة من قبل المجتمع وقادته والتي غالباً ما تكون فارغة من محتواها أو مخالفة لمعناها الحقيقي. حيث لا تخفى أهمية هذا الخطاب اليومي الذي يستعمله الفرد العراقي كونه يتداخل مع الإشكاليات السياسية المتمثلة بتداول السلطة"، على حد قوله.

وأضاف قائلاً: "سيكون للمركز السيمو عراقي، الدور المكمل لما بدأنا عمله قبل عدة شهور بتأسيس مرصد "عسس" عين على السلطة السابعة، و الذي يعد أول مرصد من نوعه يتخصص برصد الإشاعة و متابعتها وتحليلها ووضع العلاجات الناجعة للتصدي لها وتحديدها بمساعدة عدد من الكفاءات والمختصين، فضلاً عن تفاعل الجهات الرسمية وشبه الرسمية مع المرصد فيما يتعلق بموضوعة الإشاعة المرتبطة بهم من قريب أو بعيد.

إلى ذلك، قال الباحث والناقد والإعلامي حيدر علي، أن فكرة تأسيس علم سيمو-عراقي يحمل على عاتقه إعادة قراءة وتشريح الأنظمة العلاماتية (السيميائية) واللغوية بوصفها أنظمة وسساتم للاتصال والتواصل المعرفي والثقافي، بل بوصفها (إي أنظمة العلامات) الأبنية التاريخية والسوسيو- ثقافية التي شكلت ذهنية الفرد العراقي.

مضيفاً " أن هذا الأمر هو الذي سيجعلنا نطرح أكثر من سؤال واستفهام عن مدى أهمية هذا العلم فيما إذا كان يستطيع أن يحاور كثير من الإشكاليات التاريخية و الإنسانية في ثقافة الفرد العراقي ربما أبرزها هي:

كيف يمكننا أن نقرا تاريخ العلامات؟ وهل ثمة علاقة بنيوية /تاريخية بين تاريخ العلامات والخطابات اليومية؟ وهل هناك من جدوى معرفية ونقدية لمثل هذه القراءة؟ ما هي العلامة في ثقافتنا العراقية وهل لها وجود حقيقي أم أنها وجود ذهني، متخيل أو تاريخي ؟ وهل تتحرك هذه العلامات بطريقة مستقلة عن الخطاب اليومي ؟ وهل الخطاب اليومي منفصل عن الخطاب السياسي السلطوي، الدوغمائي؟ كيف يتشكل الوعي العراقي حينما يستخدم العلامة في الكلام واللغة؟ وهل هناك علاقة جسدية وسايكولوجية (ذهنية) بينه وبين الكلمة والفكرة والعلامة والموضوع الخارجي؟

 وأضاف الإعلامي حيدر علي، متسائلاً: "هل يمكننا أن نقول كما قيل في الأساطير العراقية القديمة أن الكلمة تساوي الفعل والفعل هو الخلق ، بمعنى آخر هل تخلق الكلمة أشياء ومواضيع منفصلة عن الذات العراقية المنتجة لها؟ وهل يمكن للعلامات/الكلمات أن تشكل نظرية معرفة في تاريخية الشخصية العراقية؟ وهل هذه النظرية تنحو منحىً نظرياً على طريقة الفلاسفة أم إنها ممتزجة بجلد ودم الإنسان العراقي ؟ هل يمكن أن تكون كل هذه التساؤلات مهمة وضرورية للخروج من المأزق السياسي الراهن؟ وهل تساعد على جمع شمل الأطراف المتنازعة ؟ وهل تؤسس العلامة تاريخ للاندماج الاجتماعي والثقافي بين المجموعات المتغايرة والمختلفة أم العكس؟

و استدرك مبيناً "هذا فيما يتعلق بطبيعة الأنظمة العلاماتية وتشكلاتها المعرفية والنقدية مع الأطر الاجتماعية المختلفة . لكن يبقى هناك جزء مهم هو (الخطاب ) بوصفه الجسد والسطح الخارجي الذي تتحرك وتندمج به الأنظمة العلاماتية المختلفة على اعتبار أننا نعني بالخطاب (الممارسة الاجتماعية اليومية في استعمال اللغة) وهذا يضعنا أمام مجموعة أخرى من التساؤلات الضرورية الطرح هنا وهي: ماذا نعني بمصطلح الخطاب اليومي؟ وهل الخطاب اليومي يحتاج إلى نقد وتشريح وتحليل و قراءة؟ ما هي علاقة الخطاب اليومي بكل من السلطة والمعرفة واللغة؟

هل الخطاب اليومي الذي يستعمله الفرد العراقي متداخل مع الإشكاليات السياسية المتمثلة بتداول السلطة؟ ثم كيف تعمل الأنظمة الإعلامية بوصفها أنظمة سياسية في تشكيل لغة وخطاب الشارع اليومي للفرد العراقي؟وهل تؤثر الخطب والخطابات السياسية والدينية في إعادة تشكيل الخطاب اليومي للفرد العراقي؟

 وختم الباحث حيدر علي، قائلاً "كل هذه الأسئلة هي في حقيقة الأمر إشكاليات قبل أن تكون تساؤلات يحاول مركزنا أن يشتغل عليها، ليس لإيجاد حلول ممكنة للخروج منها بل من اجل فتح باب الحوار الفكري والنقدي واللغوي لتوجيه أنظارنا على ما اعتدنا النظر إليه، منطلقين من فكرة أن العلوم الإنسانية كالانثروبولوجية وعلوم اللغة والسيميائيات الخ... هي علوم تحرر الفرد من الأوهام وتخلصه من سيطرة الإيديولوجيات"، مؤكداً في الوقت نفسه أن المركز السيمو- عراقي لتحليل الخطاب اليومي، التابع للبيت العراقي الدولي، سيكون له الأثر الأبرز في تحليل خطابنا ووضع المفاهيم التي نتداولها في مكانها الصحيح ورصد جميع الذين استغلوا الكثير من تلك المفاهيم والمصطلحات و حاولوا الالتفاف عليها وتفريغها من محتواها الحقيقي، وستكون الأيام المقبلة حبلى بالعديد من الحلقات والمقالات والبحوث التي تتصدى لهذا الخطاب أو ذاك، داعياً المؤسسات الإعلامية والمثقفين العراقيين إلى التفاعل مع هذا المشروع ودعمه علمياً وبحثياً وإعلامياً.

*المصدر: المركز السيمو عراقي- خاص

               

الغناء الجديد واجترار التجارب السابقة

عصر الثلاثاء بالعفيف

تقيم مؤسسة العفيف الثقافية في الرابعة والنصف من عصر الثلاثاء 12 أكتوبر وفي إطار فعاليات برنامجها الثقافي لهذا العام ندوة بعنوان "الغناء اليمني الجديد وإعادة إنتاج التجارب السابقة"..يتحدث فيها الموسيقار جابر علي أحمد، والشاعر أحمد السلامي، والفنانة جميلة سعد، الفنان الشاب يوسف البدجي، والفنان الشاب شرف القاعدي، ويحضر الندوة التي ستتناول الغناء الجديد وإشكالية اجتراره للتجارب الغنائية السابقة، والتي لم يخرجوا من أسرها، وستوغل في أسباب ما يعيشه الغناء اليمني في الوقت الحاضر..يحضرها نخبة من الفنانين والشعراء والملحنين.

أحمد عبدالرحمن

مسؤول البرامج والأنشطة الثقافية

               

ظلام النهار رواية جديدة

للأديب جميل السلحوت

القدس:12تشرين اول 2010-10-12

عن منشورات دار الجندي للطباعة والنشر والتوزيع في القدس،صدرت هذا اليوم رواية"ظلام النهار"للأديب المقدسي جميل السلحوت،تقع الرواية التي يحمل غلافها الأول لوحة للفنان التشكيلي علاء البابا وصممها شريف سمحان في 176 صفحة من الحجم المتوسط، وتدور احداث الرواية حول الطفولة في قرية فلسطينية في خمسينيات القرن العشرين.

مما يذكر انه صدر للأديب السلحوت عدة مؤلفات قبل ذلك منها:

- شيء من الصراع الطبقي في الحكاية الفلسطينية .منشورات صلاح الدين - القدس 1978.

- صور من الأدب الشعبي الفلسطيني – مشترك مع د. محمد شحادة .منشورات الرواد- القدس 1982.

- مضامين اجتماعية في الحكاية الفلسطينية .منشورات دار الكاتب - القدس-1983.

- القضاء العشائري. منشورات دار الاسوار - عكا 1988.

- المخاض – مجموعة قصصية للأطفال .منشورات اتحاد الكتاب الفلسطينيين- القدس.1989.

- حمار الشيخ.منشورات اتحاد الشباب الفلسطيني -رام الله2000.

- أنا وحماري .منشورات دار التنوير للنشر والترجمة والتوزيع - القدس2003.

- معاناة الأطفال المقدسيين تحت الاحتلال مشترك مع ايمان مصاروة، منشورات مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية - القدس آب 2002.

- عش الدبابير رواية للفتيات والفتيان ،منشورات دار الهدى - كفر قرع،تموز 2007

- الغول – قصة للأطفال منشورات مركز ثقافة الطفل الفلسطيني- رام الله2007.

- كلب البراري-مجموعة قصصية للاطفال، منشورات غدير -القدس في اواخر كانون اول 2009.

- أأعد وحرر الكتب التسجيلية لندوة اليوم السابع في المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي سابقا – في القدس وهي :

- يبوس. منشورات المسرح الوطني الفلسطيني - القدس 1997.

- ايلياء. منشورات المسرح الوطني الفلسطيني - القدس تموز 1998.

- قراءات لنماذج من أدب الأطفال. منشورات المسرح الوطني الفلسطيني - القدس كانوم اول 2004.

- في أدب الأطفال .منشورات المسرح الوطني الفلسطيني - القدس تموز 2006.

               

(الإصلاح) في عددها السابع

من :شاكر فريد حسن

صدر هذا الأسبوع ،العدد السابع من مجلة (الاصلاح)الثقافية الشهرية (تشرين اول 2010)التي تصدر عن دار "الاماني"للطباعة والنشر والتوزيع عرعرة،ويحررها الكاتب والمربي مفيد صيداوي.وتزين غلاف المجلة لوحة فنية للرسام التشكيلي الفلسطيني عبد عابدي.

جاء العدد حافلاً بالمواضيع والمواد الأدبية المتنوعة والزوايا الثابتة والأخبار عن الانشطة الثقافية الأخيرة.

وفي افتتاحية العدد يتناول رئيس التحرير الكاتب مفيد صيداوي ذكرى "هبة القدس والأقصى" فيكتب قائلاً :"تصلكم المجلة بعد يوم الاضراب في الذكرى العاشرة لهبة "القدس والأقصى".ولم يكن الهدف من الاضراب احياء الذكرى فقط مع اهمية ذلك، ولكن هناك هدف هو تجديد وتأكيد المطالبة بمحاكمة منفذي الجريمة كما طالبت لجنة "اور"الحكومية ،وكما هو متبع في كل الانظمة المتنورة والحريصة على الديمقراطية ومعايير اخلاقية اساسية في انظمة الحكم. المطالبة بالمساواة ولا اقل من المساواة في كافة الحقوق القومية والمدنية للأقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل، فلجنة اور اشارت الى الغبن التاريخي الذي لحق وما زال يلحق بهذه الجماهير ،العمل اليوم وليس غداً لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً على اساس سلام الشعوب بحق الشعوب،وليس على اساس الاحتلال ولي الرقاب،فالمستقبل لقوى السلام العادل لدى الشعبين وليس لقوى الحرب والعدوان مهما طال الزمان.

ولشبابنا ولأهلنا في قرانا ومدننا نقول بكل مسؤولية وجدية ،لا تسمحوا بالجريمة الاجتماعية ان تستمر،لا تسمحوا بشق النسيج الاجتماعي ،لا تسمحوا بالفتنة الطائفية والعائلية ان تنفذ لصفوفنا.فلنا تاريخ نصونه ،ولنا ماضنعتز به،لنا مستقبل نريد له ان يكون أجمل وأفضل وأرقى،مستقبل لفلذات اكبادنا ولأحفادنا على هذه الأرض المعطاء على هذا الثرى المقدس والجميل ،بين بساتينه وبين وديانه وبين سهوله وتلاله وجباله حلمنا اجمل الأحلام لنا وللانسانية جمعاء.. ولذا سنبقى نشدو له ونروي محبته في عروقنا ،ونعمل لحياة قادمة أجمل وأرقى ...حياة تسر الصديق ،حياة سلام وأخوة وتعاون بيننا وبين البشر كل البشر...فهذه قيمنا وهي التي ستنتصر رغم انف الظالمين ورغم انف الحاقدين ورغم انف العنصريين".

اما المربي وجيه عيسى كبها فيقدم الحلقة السابعة والعشرين من "مخزون الأدب،ومضات شعرية مضيئة،في نظر معاصر"وهي عن الشاعر الأندلسي ابن زيدون ،الذي ـ كما يقول ـ"كرس شعره العاطفي لولادة بنت المستكفي واسطة العقد،وخاصم ابن عبدوس على حبه لها ونافسه الحديث معها حتى وصلت المنافسة الى عداء مستديم،على اثره دخل السجن ،وقضى الحكم متألماً ومشتاقاً لحبيبته ولادة،وكتب احسن قصائده فيها يشكو وجده في ابيات رقيقة مليئة بالعاطفة الجياشة".

اما الدكتور حاتم محاميد فأعد دراسة عن "خليل السكاكيني"احد رواد الثقافة في فلسطين ،ويتحدث من خلالها عن حياته ودوره الفكري والأدبي واسهامه في المجالات الأدبية والثقافية.

في حين كتب الباحث والناقد شاكر فريد حسن عن مجلة "زهرة الشباب"الطلابية ،في اطار مراجعته للمجلات الثقافية والفكرية في بلادنا.

كذلك نقرأ في هذا العدد من (الاصلاح)عن المفكر والاكاديمي الجزائري الدكتور محمد اركون ،الذي غادر عالمنا الى دار الخلود وابقى وراءه عشرات الكتب والدراسات الفكرية والاسلامية،وعن الشاعر علا عيسى الذي فقدته الحركة الأدبية والثقافية في المثلث والبلاد في اواخر آب الفائت .

واشتمل العدد ايضاً على"برقية من حيفا"التي يكتبها المربي الكاتب فتحي فوراني ،ومقال "عبد عابدي ..خمسون عاماً من الابداع"للدكتور خالد تركي،وحوار مع النائب د.حنا سويد حول مكتبته الخاصة ،و"قراءات في ثورة 23 يوليو في ذكرى وفاة قائدها جمال عبد الناصر" للاستاذ فؤاد كبها،معلم موضوع التاريخ في مدرسة الطيبة الثانوية،وقصة للاطفال بعنوان "الكلب غضب"للقاص مصطفى مرار.

وفي باب النصوص الشعرية نقرأ قصائد للشعراء :امين اسعد زيد الكيلاني ورشدي الماضي وابن الخطاف والياهو منصور .

هذا بالاضافة الى الزوايا الثابتة "رحيق الكتب"و"المفكرة الثقافية"و"وصلتنا رسائلكم" وسواها من المحاور والأخبار عن النشطات الثقافية الأخيرة.