برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

بالتزامن مع اعتصامات مماثلة

في عدد من العواصم تضامناً

مع المعقلين السياسيين في سورية:

العشرات يعتصمون أمام السفارة السورية

في لندن في ذكرى الجلاء

موقع أخبار الشرق - الأحد 18 نيسان/ أبريل 2010

لندن – أخبار الشرق

اعتصم العشرات من السوريين والمتضامنين الأجانب أمام السفارة السورية في لندن السبت، وذلك تلبية لدعوة كانت قد وجهتها منظمة العفو الدولية للاعتصام أمام السفارات السورية حول العالم في 17 نيسان/ أبريل وذلك تحت شعار "كفى صمتاً".

وقد لوحظ حضور عدد غير قليل من نشطاء منظمة العفو الدولية في بريطانيا إلى جانب المواطنين السوريين، في حين لاحظ مصدر شارك في الاعتصام أن الحضور الكردي كان بارزاً في الاعتصام، حيث حضر عدد قدر بنحو 35 شخصاً رفعوا الأعلام الكردية فقط، بل لوحظ أن أحدهم رفع العلمين الكردي.. والبريطاني.

وشاركت اللجنة السورية لحقوق الإنسان التي كانت قد حثت على المشاركة في الاعتصام؛ مع عدد قدر بنحو 20 رجلاً وامرأة (إضافة إلى عدد مماثل تقريباً من الأطفال) من نشطائها ومناصريها.

وبينما رُفعت الأعلام السورية وبعض الشعارات التي تطالب بحرية المعتقلين السياسين وإنهاء حالة الطوارئ في سورية وإلغاء القوانين الاستثنائية بينها القانون 49 لعام 1980 إضافة إلى ترديد بعض الهتافات (قبيل انتهاء الاعتصام)، شوهدد عدد من نشطاء منظمة العفو الدولية يلبسون قبعات طبع عليها العلم السوري. ولم يفهم غالبية المشاركين شعارت رددها الأكراد، لكن أحدهم علق بأنه استطاع تمييز كلمة "كردستان" على الأقل.

وفي نهاية الاعتصام قام ناشط من منظمة العفو الدولية بالإعلان عن رسالة سيتم توجيهها إلى الرئيس السوري بشار الأسد عبر السفارة السورية في لندن، وذلك بعد أن تم تمريرها على المشاركين في الاعتصام للتوقيع عليها.

ولاحظ المصدر ذاته أن حضور لجنة إعلان دمشق في بريطانيا كان ضعيفاً، حيث قدر أحد الحضور عدد مشاركيها في الاعتصام الذي استمر لنحو ساعتين؛ بخمسة أشخاص.

ومن كان من اللافت أيضاً خلو الاعتصام من أي تغطية صحفية أو حضور لوسائل الإعلام لا سيما تلك التي تهتم بمتابعة أحداث مماثلة ولكن فيما يخص دولاً أخرى، كما لم تقم أي وسيلة إعلامية بإذعة أو نشر خبر عن الاعتصام أو الاعتصامات الأخرى التي نفذت حول العالم في ذات اليوم.

ويشار إلى أن اعتصامات أخرى نفذت في ذكرى الجلاء يوم السبت في عدد من العواصم الغربية، مثل واشنطن وبروكسل وباريس وبرلين.

وكانت منظمة العفو الدولية التي أطلقت هذه المبادرة قد قالت في وقت سابق إنه "في يوم السابع عشر من نيسان/ أبريل، فإن سورية ستحتفل بعيد استقلالها الرابع والستين.. نود أن نذكر السلطات السورية، وبطبيعة الحال، سورية مستقلة، ولكن هذا لا يعني أن المواطنين السوريين أحرار!". ولفتت إلى أنه "في حالة الطوارئ، وتقييد الحريات في التعبير وتكوين الجمعيات، والاعتقالات التعسفية، وأعمال التعذيب، بالإضافة إلى ملاحقة ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة السياسية... انتهاكات كثيرة تحصل في سورية!".

              

ملخص العدد

صدر العدد (155) من مجلة منبر الداعيات:

وقد كان هلال العدد بعنوان: " مؤشرات الهشاشة... وحتمية التغيير" بقلم الشيخ حسن قاطرجي.

في (الافتتاحية) مقالة كتبتها سهاد عكيلة بعنوان: "من سيحرر الأقصى؟" توقفت فيها عند مشهد الشعوب وهي تهب على استحياء نصرة للأقصى، وتوقفت عند مواقف بعض المتخاذلين وبيّنت صفات من سيُخرج الله بهم الأمة من قعر الذِّلة إلى رفعة العِزّة.

وفي صفحة (واقع المرأة المعاصر) كتبت الأستاذة إباء الدريعي مقالة بعنوان: "الباكيات على الأطلال" توقفت فيها عند الأضرار الناجمة عن الاستعمال الخاطىء للإنترنت، وبيّنت وسائل نافعة لملء أوقات الفراغ.

" الصحابة... واستقلال بعلبك" للشيخ يوسف القادري مقالة قيّمة من سلسلة يكتبها عن فتوحات الصحابة الكرام للمناطق اللبنانية وقد سلّط فيها الضوء على محطات التمهيد لانهيار معنويات الروم وتحرير لبنان.

وفي ركن (الدين عند اليهود) كتب المتخصص بالشأن اليهودي الأستاذ محمد علي دولة مقالة بعنوان: "عقيدة اليهود في وجود الله ووحدانيته" ذكر فيها بعضاً من الضلالات في معتقد اليهود في الله، مبيّناً وجود نصوص صريحة من التوراة تدلّ على الله الحقّ الذي دعا إلى تأليهه كل النبيين.

"برامج الطبخ... ما لها وما عليها" تحقيق أعدته المجلة اشتمل على بعض الانطباعات عن هذه البرامج والفضائيات، وعلى حوارات مع متخصصين شرعيين واقتصاديين.

"شخصية حواء في القرآن" باب جديد يعدّه الداعية المفكّر الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي يستعرض فيه نماذج من النساء اللاتي ورد ذكرهن في القرآن الكريم، وجاءت المقالة الأولى بعنوان: "حواء نموذج لكل امرأة".

"جولة بين القبور" عنوان مقالة مؤثرة تذكِّر بالآخرة وترقِّق القلوب كتبتها منال المغربي.

وفي صفحة (مع الشعر) نشرت المجلة قصيدة بعنوان: "وصية شهيد" نَظْم الشاعر أحمد محمد الصدِّيق.

واشتملت صفحة (روضة الزهرات) على العناوين الآتية: احلمي... ولكن لا تضيِّعي أحلامكطريقة... للحصول على صديقةلا يقول لساني إلا جميلاًأنا أصرعه يا رسول الله.

"المؤاخاة التركية- العربية" عنوان الحوار الذي أجرته المجلة مع عميد كلية اللغات والحضارات في جامعة أوروبا الإسلامية بتركيا الدكتور إبراهيم الحلالشة نتعرّف من خلاله على آلية هذا المشروع وتفاصيله بالإضافة إلى الاطلاع على أحوال العمل الإسلامي في تركيا بشكل عام.

وتضمّنت (دوحة الأسرة) العناوين الآتية: زهور وأشواك: ذات مساء – (ليسْكُنَ إليها) صفحة جديدة يعدّها المتخصّص في الشؤون الزوجية الأستاذ محمد رشيد العويد وعنوان المقالة الأولى: افهمها حتى لا تظلمهازينة الحياة: جسور الحبوقفات تربوية: ابنتي شرسة الطباعالحياة الصحية: عمليات لإنقاص الوزن - المطبخ الصحي: الشاورما بالخلطة السرية المميزة.

وفي ركن (مهارات) مقالة للأستاذة وفاء مصطفى بعنوان: "دعونا نتواصل" توقفت فيها عند مفهوم التواصل وكيفيته.

وفي ركن (نساء عبر التاريخ) التي تُعدّها منال المغربي، مقالة بعنوان: "الصحابية الطبيبة" عرضت فيها لمحات من سيرة الصحابية الطبيبة الجليلة رُفَيْدة الأسلمية رضي الله عنها.

صفحة (... وقالت الشريعة) تضمّنت في هذا العدد فتاوى للعلاّمة الفقيه الدكتور أحمد الحجِّي الكردي وهي عن حكم: فعل الحرام جهلاً بالحُرمةالمشاركة في المسابقات التلفزيونيةالتعامل بالبطاقات الائتمانيةالصور الفوتوغرافية على الملابستمثيل الأنبياء في المسلسلات إخبار الخاطب بالماضي السيىءالتخلص من التسجيلات المحرمة.

وتناولت (الزاوية الحديثية: هل تعرفين؟) التي يكتبها الشيخ حسن قاطرجي حديث النبي r: "تقوم الساعة والروم أكثر الناس" مبيّناً من خرَّجه من الأئمة ومتوقفاً عند استنتاجات الصحابي العبقري عمرو بن العاص رضي الله عنه يدخل في مسمّى (الفقه الحضاري) اليوم.

وفي صفحة (أنشطة إسلامية) سلّطت المجلة الضوء على نشاطات عدّة وهي: حفل نسائي حاشد: "حبيبنا... نور حياتنا"محاضرة نسائية في منطقة البيرة/ عكارمحاضرة: "هل أحببتموه فاتبعتموه؟"محاضرة: "10 شهادات لكبار الإعجاب في الاعتراف بعظمة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: التوثيق... والمقتضىمسابقة فرسان الشعر والإنشاد.

وختمت المجلة عددها في صفحة (على أمل اللقاء) بمقالة كتبتها هنادي الشيخ نجيب بعنوان: "من عجائب الزمان!!".

              

ملتقى شفشاون بالحي الجامعي بتطوان:

ثقافة شامخة، وإبداع  باذخ، وفن لا حدود له

بدعم من المجلس البلدي لمدينة شفشاون، وفعاليات المجتمع المدني ، نظمت جمعية شمس الأندلس مؤخرا ـ بتنسيق مع إدارة الحي الجامعي و  نادي السلام للثقافة والفن بالحي ـ ملتقى ثقافيا كبيرا دام أربعة أيام متتالية  تحت شعار "شفشاون: ثروة الماضي في ذاكرة الحاضر"، و ذلك انسجاما مع المشروع الثقافي الذي خططه مبدعو  النادي للموسم الجامعي الحالي .

و قد جمع الملتقى المنظم بين أرخبيلات فكرية وأدبية وفنية مختلفة، اجتمعت في أكاديميتها واحترافيتها في تناول كل  ما هو جميل حر وخلاق، يقتفي أثر منبع السويقة أو  حبها العميق لمدينة شفشاون، هاته القصيدة الجميلة بألوانها الرحبة الخافتة الزرقة في دواوين القدماء والمحدثين، إنها الحياة التي تجري شمال المغرب وجنوبه، ومخيلة كل المبدعين الأصلاء الذين فتنهم عبق هذا الكائن البلوري الذي يُلْهِبُ البعيد والقريب حبا وجمالا وحياة. هذا اللهيب الذي لا يعرف الانطفاء أبدا، خاصة إذا كان بين جنبات وغرف و فضاءات الحي الجامعي بتطوان.

لقد افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، من روح جامعية شابة، فرضت الخشوع داخل القاعة وخارجها، تلتها كلمة مدير الحي الجامعي الأستاذ صالح الراغي، عبر فيها عن ترحابه الشديد بهذه الوفود من الضيوف التي حضرت من كل حدب وصوب، مشيدا بكل حماس وصدق بهذا المستوى العالي من الاحترافية في التنظيم  بالحي، معلنا الانغماس في الروح التي يجب أن يكون عليها الطالب في المكان الذي يجب أن يكون عليه، تاركا الكلمة للطالب  يونس أهلال بالنيابة عن أعضاء نادي السلام للثقافة والفن، شاكرا كل المساهمين على الرقي الجميل بهذا العرس وبهذا المستوى الذي استعرض برنامجه بدقة في خطابة بلاغية لا مثيل لها وسط الحرم الجامعي.

ولعل أول ما فتن الروح الجامعية الجامحة في الملتقى المذكور، الندوة العلمية التي افتتح النادي أعماله بها، والتي شارك فيها أساتذة  أكاديميون أجلاء، و مبدعون متميزون، أكدوا من خلال الندوة وقبلها على احترافية أكاديمية عميقة في تناول المواضيع، في جميع سياقاتها الإبداعية  وتحليلها العلمي  في نكهته الجمالية التي تليق به . .

و قد لعب دور التنسيق بين أرخبيلات وحساسيات الأساتذة المتدخلين و المشاركين في فعاليات الندوة، الأستاذ زين العابدين بن طاهر الذي يمشي كعادته في الأمكنة التي يزورها أو يحط فيها، على  خارطة ليلكية بهدير نسيم الليل و هوى الأسر في مكنونات الحب والحرية، مشيدا روح التواصل بين الأساتذة المتدخلين والجمهور الغفير الذي ملأ جنبات فضاء القاعة،  ليترك المجال لمؤرخ مدينة شفشاون الأستاذ علي الريسوني، الذي يعتبر وعاء من أوعية العلم التاريخي الذي يزخر بهم المغرب خاصة في مدينة كمدينة شفشاون، هذا الكائن البلوري الذي  تأتيه وفود من الباحثين في أهاديل نهرية وبحرية لاقتفاء الكلمات والحروف الدالة على جمالية شفشاون في المكان و الزمان، ليكون أول من يفتتح الندوة ، مستعرضا في مداخلته بحرفية عالية في العرض والاستعراض والنبش في المصادر التاريخية المعتمدة حين يتعلق الأمر بتأسيس مدينة شفشاون حيث استطاع تَقفّي ذلك في كتب التاريخ، وكنانيش الأحباس ، والكراسات والتقييدات والصحافة والمواثيق والمستندات، وأخيرا الصور الفوتوغرافية .

أما الدكتور محمد جبرون، حيث يتوارى لك الهدير بين المكان المنقوش بحمى العاشقين لمدى العلوم المتخصصة في تاريخ الأندلس وحضارته،  فقد استعرض في تدخله جردا مدققا لمراحل تأسيس مدينة شفشاون، فاعتبر أن الماضي لا يزال حاضرا فيها سواء في أنماط العيش أو العمران، مستطردا في موجز تاريخ تأسيس المدينة، الذي كان أواخر القرن الخامس عشر  وبالضبط في سنة 1471، بشكل متزامن مع الانطلاقة الحضارية في أروبا ، فقد كان المغرب آنذاك محكوما من طرف الدولة الوطاسية، التي كانت تعيش أشكال الضعف في مركزيتها وفي  تفكك أطرافها، فقد كانت ثغورها مقسمة بين ما هو اسباني وما هو برتغالي.  و اعتبر أن سبب تأسيس هذه المدينة العابقة التاريخ  يرجعه المؤرخون إلى الجانب الجهادي والعسكري ضد النصارى. و أن المؤسس هو الحسن ابن أبي جمعة العلمي المنحدر من الشرفاء العلميين من ذرية القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش. هذا الذي كون جيشا من المتطوعين الأندلسيين  والأخماس والغماريين قبل أن يقتل ويكمل مهمته مولاي علي بن راشد.مؤكدا في خاتمة تدخله على أهمية الزوايا والمتصوفة آنذاك، و كذا الشبهة التي أثيرت بخصوص عودة الشرفاء العلميين .

أما المداخلة التي تلتها، فقد كانت للدكتور ياسين الهبطي، هذا العاشق الآخر وإن كان في صمت أريب، فلا أحد يعرف العشق لحليب وشمس شفشاون أكثر من زاويته العلمية، فقد أفرد في جمالية مداخلته  تاريخ المقاومة المسلحة والحركة الوطنية بمدينة شفشاون، معتبرا أن موقعها الاستراتيجي فرض عليها أن تكون في عمق الصراع الذي شملها، بداية من أحمد ابن ريسون، ومرورا بمحمد بن عبد الكريم الخطابي، إلى المحتل الأجنبي الإسباني، الذي اعتبر الأخيرة عمق منطقة جبالة. كما أكد الهبطي في مداخلته على أن شفشاون كانت آخر المدن المحتلة بالمنطقة سنة 1920، وأول مدينة حررت سنة 1924 ، فقد تعرضت لقصف ثلاثي فرنسي إسباني وأمريكي، استعملت فيها القوى الثلاث أبشع ما كان من مكونات وأشكال الأسلحة الكيماوية، والغازات السامة غير المعلنة. هذا من جهة، و من جهة أخرى ركز الهبطي على أن الحركة الوطنية في شفشاون كانت تعمل على مستويات محلية وجهوية ووطنية قومية، مذيلا مداخلته بوسائل عمل الحركة الوطنية في الشمال، ومن ضمنها التعليم والصحافة و العرائض و الإضرابات .

أما  الشاعر والناقد محمد بن يعقوب، هذا الذي يحمل أنسجة الحرف والروح الجميلين بريحان مراياه المتوهجة بعبق وريح وجرح شفشاون ، فقد تركزت حول العمل الجمعوي في عهد الحماية، مؤكدا على أن العمل الجمعوي تبلور في مدينة شفشاون سنة 1954، ومركزا على ثلاثة نماذج من الجمعيات، المتعددة التوجهات والأهداف والتثقيف، والتصوف.

وفي كلمة ختام لمقرر أشغال الندوة، قبل النقاش الذي شهدته القاعة بين الحضور الذي تشكل غالبا من  الطلبة والأساتذة الباحثين ومتتبعي للشأن الثقافي والإبداعي بمدينة شفشاون، خرج الطالب محمد بودن في كلمة  استظهر فيها كل حيثيات التدخلات والنقاش الذي خرج بأمسية علمية متميزة كالتي افتتح بها الشفشاونيون ملتقاهم الجميل هذا.

وإذا كانت الندوة قد بدأت بحس  شفشاون ونبض عبقها التاريخي بمكنونات مؤرخ شفشاون الأستاذ علي الريسوني، فقد أنهى طالب جامعي من الحضور الكثيف الذي ملأ جنبات فضاء القاعة المخصصة للعروض الثقافية، بقصيدة جميلة عن الريسوني ومنجزاته العلمية لاقت إعجاب وابتهاج كل من كان بالقاعة، كما فرضت على الريسوني حسر ماء الحب الذي ذرفته عيناه البعيدتان. ولا غرابة وهو الذي يطوق ذاكرته بالحرق والنزيف الذي يضيء على مخيلة العشق، حبرا يطارده حيث شفشاون واقفة لاستقبال الجمال، في أيما مكان.

أما اليوم الموالي، فلم يقل عن سابقه من حيث الحس الجمالي الفريد، والنبض الفاتن لمخيلة طلبة شفشاون بالحي الجامعي، النبض الذي يضئ مخيلة كل ما هو شفشاوني في بقاع المعمور، فقد أدهش الحضور بمعرض تشكيلي وعلمي فريد، يتمثل في المنسوجات والمصنوعات التقليدية الشفشاونية المختلفة الأشكال والأنواع، وكذا المصنوعات التي تبين مدى جمالية الثقافة والتقاليد الشفشاونية التي لم تهرأ برياح التاريخ ولا الزمان ، وفي أغلبها الساحق ما يزال يتردد على بيوت وأزقة شفشاون في الأيام العادية وكذا الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية التي  لا يتميز بها الشفشاونيون عن غيرهم من المغاربة ، كما تم عرض أغلب الكتب التاريخية التي أرخت لمدينة شفشاون أو كتب أنجزها أبناء هذه المدينة، والتي تتسم بالغنى والتنوع في الأشكال الإبداعية والعلمية والتراثية . وأعقب ذلك كلمة للدكتور حسن الزباخ نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء الجامح  الذي يعيد الروح الوطنية للوطن الصغير لكل طالب في الجامعة المغربية، مشيدا بالطلبة المنظمين للقاء، و معربا عن استعداد الجامعة لدعم مثل هذه الأنشطة و الملتقيات الثقافية الجميلة بكل الوسائل المتاحة. أما السيدان  المهدي الزواق المندوب الجهوي لوزارة الثقافة، وعبد الحفيظ السكاكي عميد الكلية المتعددة التخصصات، فعبرا هما أيضا على سعادتهما بهذا اللقاء الذي يثلج الصدر، و ينعش النفس ، خاصة وأنه لطلبة الحي الجامعي .

و قد افتتح في اليوم الموالي المعرض بطرق زاهية جديدة، نالت إعجاب الحضور الذين فاق عددهم العدد المسموح به والمتوقع، فعبر من خلال ذلك  المبدع رشيد الزباخ رئيس نادي السلام للثقافة والفن، هذا الذي يضيء بمخيلته الحسية والإبداعية الفاتنة جمال شفشاون، المدينة التي لا تغيب عنه في كل لقاءاته والملتقيات التي ينظمها أو يشارك فيها، في شفشاون أو خارج شفشاون، عن سعادته القصوى بالإقبال الذي شهده ملتقاه الذي نظمه مع خيرة أبناء مدينة شفشاون، والنجاح الذي شهده دون سابق إشعار، تاركا الكلمة للإعلامي المقتدر، والمبدع الفذ الأستاذ إسماعيل البشير العلمي  رئيس جمعية شمس الأندلس الذي أكد عن سعادته كذلك باللقاء والتنظيم، مع الفعاليات المنظمة، آملا ألا يكون الأخير له في هذا الفضاء الجامعي  التطواني بالحس الشفشاوني داخل الحي . إنه جمال فني يوشي في أزقة العبور والمدى إلى  فوضوية جمال وعبق شفشاون الروحي في أبنائها البررة الذين قدموا عرقهم قربانا لهذا الملتقى الموحي إلى حبيبتهم الباقية والخالدة أبدا في أحضان الجبال.

وقد قدمت في اليوم الأخير مجموعة من الفرق الفنية بشفشاون، أمسية فنية وإبداعية ختامية للملتقى المذكور، والتي تجسد نبض تاريخ وثقافة شفشاون الشعبية، استهلتها فرقة شمس الأندلس للمديح والسماع  برئاسة الفنان عمر بنعلو بنبض غار فيه كل الحضور الذين ذهبوا في انسياق المد الإسلامي أيام المرابطين والموحدين والمرينيين والانتصارات الإسلامية في الأندلس، وكذا انتصارات المسلمين على الصعيد الحضاري هناك، فالتشابه الحضاري والمعماري بين شفشاون وغرناطة ألقى بظلاله على الفن الجميل بين المدينتين، بداية بفرقة شمس الأندلس، مرورا بفرقة الحضرة الشفشاونية برئاسة الفنانة الجميلة ماجدة غلولي التي ألهبت لوعة السحر الإسلامي الأندلسي  بالحي الجامعي بتطوان في مستهل الألفية الثالثة، لتأتي فرقة الطائفة العيساوية في الأخير برئاسة الفنان عبد العالي عبد الصمد بالسفر مع طلبة الحي بهاجسها الروحي في أمكنة جمالية متوزعة في أزقة و شوارع و دروب مدينة شفشاون إلى العالم بأسره .

و قد تم في هذا السياق استعراض أنشطة النادي المنظم للملتقى خلال هذه السنة، كما تم تكريم الأندية الأخرى ومدير حيها، وتكريم المبدع رشيد الزباخ، الذي تنهد كسابقه في هذا المساء بعبقه البلوري،  يسكب كأسا من الحب الذي استقاه بعطش مدينة شفشاون.  واستمر الحفل إلى حدود الساعة الرابعة ، بحضور العديد ممن غاصت بهم جنبات فضاء قاعة المطالعة، من طلبة باحثين وشعراء  وتشكليين وفعاليات المجتمع المدني الشفشاوني .

أنس الفيلالي

              

صدرت له مسرحية ''أهل الجنة''..

وأعمال أخرى

ياسين سليماني يسعى لنشر روايته ''الجسور ترثيك والمدائن''

- قصة ''رانيا''وأعمال مسرحية كثيرة... تبحث لنفسها هي الأخرى عن مكان

الإعلامية الجزائرية حسيبة بوخروفة

صدر مؤخرا عمل مسرحي للشاب اليافع ياسين سليماني يحمل عنوان ''أهل الجنة''، حيث ضُم هذا العمل الذي صدر عن دار ''نوميديا للنشر والتوزيع'' بقسنطينة في كتيب يروي في فصل واحد أربعة مشاهد لأهم الأحداث التاريخية لشخصيات وقعت اسمها بأحرف لامعة، بعد أن اختارت هدى الإسلام لإنقاذها من غي الجاهلية وعبادة الأوثان.

فقد أبرز سليماني من خلال مسرحيته هذه جانبا من حياة الصحابيين الجليلين حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب ثاني خلفاء الاسلام، حيث سلط الكاتب الضوء على اعتناق هاتين الشخصيتين للاسلام، وأبى الشاب ياسين سليماني ذي الثلاثة والعشرين ربيعا ـ حسبما صرح به لـ ''الأحداث''، أن تجسد شخصيات مسرحية أهل الجنة على الركح مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال يذهب الاخراج بجماليتها مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيترك الجمهور يستمتع بهذه المسرحية على صفحات كتابه فقط، قد يكون لهذا الشاب كل الحق في رفض تجسيد شخصيات هذا العمل خاصة وأن شريعتنا تأبى وبشكل قطعي أن تجسد شخصيات الخلفاء الراشدين وبعض الصحابة الأجلاء في أدوار.

وحتى يجد هذا الكتاب المسرحي ذاتيته في عقول أولئك الراغبين في الاطلاع على مثل هذا النوع من الوقائع الخالدة وأيضا افتكاكه (الكتاب) لمكان بين رفوف المكتبات خاصة وأن هذا النمط من المسرحيات أخذ في الاندثار بعد أن أصبحت الكثير من الأعمال المسرحية تتكلم فقط عن الواقع المعيش في قرننا الحالي دون تبيان الحقائق المشرفة لأسلاف الإسلام، فقد قام كاتب هذا العمل بتخصيص قسيمة على آخر صفحة من كتابه المسرحي مانحا بذلك فرصة لكل مطلع على العمل للإدلاء برأيه مع حصول الفائز المنتقى على جائزة تقدر بثلاثة (3000) آلاف دينار، إذ يمكن أن تتخطى هذه الجائزة لعدة أشخاص وذلك من أجل إعادة مبدأ المقروئية الذي أخذ في الاضمحلال أمام ما تفرضه غطرسة المجتمع الحالي والحائد عن منافع الإلمام المعرفي.

وكما نال الكتاب المسرحي ''أهل الجنة'' حظه من النشر، فإن للكاتب أمالا أخرى في أن تتبنى جهة معينة نشر رائعة من روائع كتاباته النثرية وهي رواية وقع عليها سليماني عنوانا ألهبته الأحزان وعصفت الأقدار بجنبات صفحاته، ليستدل على مآسي أحداث روايته هذه بـ ''الجسور ترثيك والمدائن'' مستسيغا من قصته الطويلة إشراقات الأمل المتكررة بين مخالب الحزن المفترس، وقد أبى الكاتب أن يُجلس على عرش روايته، راويا دون أن تكون جسور قسنطينة العتيقة ومدائن البحر المهيب شاهدة وحاكية لقصة حب عذبة كتلك التي كان الماضون يروون عنها بحب وتعطش كبيرين، وكما رفض الكاتب الا أن يجعل المدائن والجسور السبعة الشماء والتي كان الحب المتمرد على عرف الحياة ثامنها حاكيا لهذه القصة، فقد حرن أيضا عن الافصاح عن اسمي بطلا روايته هذه، ناعتا هذين الحبيبين بأرقى الأوصاف النبيلة التي تعشش في ذاتية المترفعين عن توافه الحياة المرهقة، إذ وصف الحبيبة بالروح ووصف الحبيب بالملاك.

الجسور ترثيك والمدائن هي من القصص الطويلة التي كرس سليماني لكتابتها وقتا دام سبعة أشهر، فهذه الرواية التي تحمل بين ثنايا صفحاتها معان فيها من الدلالات السامية الشيء الكثير، كما فيها دلالات أخرى غاية في الانحطاط، فإلى جانب كل نقيض وضع الكاتب إشارات عدة تنبئ بأن الحياة فعلا هجينة، فهي مزيج من الحب والكراهية، ومن الصدق والرياء والخير والشر ومزيج أيضا من السعادة السرمدية التي لا تنتكس حتى ولو جنى عليها الزمان وجر سيوفه البتارة على عنقها الذي تندمل جراحه بعد أن يكون الزمن ذاته قد منحها ترياقا اسمه النسيان وبلسما اسمه تجدد الحياة.

وقد فصل ياسين سليماني روايته هذه بعناوين شتى فجعل لكل عنوان دلالة على وقائع جرت.

كما جعل من هذه الأحداث أيضا قاطرات تتوقف عند كل محطة من المحطات القابعة على ضفاف الحياة السعيدة حينا والتعيسة أحيانا كثيرة، فمن خلال كل عنوان استعرض الكاتب جوانب عدة تلامس ذاتية الانسان وبشكل مباشر، فقد ابتدأ سليماني قصته بإظهار جانبا من حياة الحبيبة بعد رحيل حبيبها إذ أصبح لهذه الحبيبة صاحبان وهما القلم والدمع، حيث وقع الكاتب ذلك بعنوان ''صاحبة الغرفة المضاءة آخر الليل''.

ثم يأتي على ذكر أيام رخاء الحب بين الحبيبين وافتراقهما، وبعده تدب الحياة من جديد في قلب كل من الروح والملاك، ليعود الكاتب من بعيد حاملا إشارات أخرى لالتقاء الحبيبين عبر أثير التكنولوجيا إذ حملت هذه المقاطع عناوين مختلفة، وبين هذا وذاك استأثر الكاتب أن يعود إلى بعض الذكريات وماضي بطل وبطلة روايته واضعا عنوانا صلدا، يستدرك في جانب منه حبا مضى على قلب الملاك الطاهر، ثم يعود بعدها الكاتب، ليثبت وصال الحبيبين، وما يلبث يشيد بذلك اللقاء المتوهج وبالقدر الذي منحهما فرصة للالتقاء، إلى أن يأتي يوم ويسقط فيه الحبيب الملاك بين أنياب الموت المفترس لينال منه بعد أن تكون مشيئة القدر قد غيرت مجراها آخذة معها وسامة الفتى وروحه إلى عالم الخلود، لتقبع حبيبة الروح تستجمع قوى ذكراه بعد أن يكون الزمن والقدر والدمع أيضا قد نالوا منها ومن عواطفها الغراء.

وإلى جانب رواية ''الجسور ترثيك والمدائن'' والتي أصبحت تنتظر التفاتة نشر من قبل جهة تريد لمثل هذه الأعمال أن تشرق، خاصة بعد أن استند الكاتب في هذه الرواية إلى عذب الكلم وشذى المعاني الراقية، التي يخيل لمتناولها أن كاتب هذه القصة كهل مر على تجربته الكتابية عهود من الزمن، فهناك أعمال كتابية كثيرة لياسين سليماني منها الرواية والقصة القصيرة كرواية ''وقت للحب ووقت للنذالة'' وكذلك قصة ''رانيا''، هذا بالاضافة إلى صخب الكتابات المسرحية الواعدة مثل مسرحية ''أجيال الحب والحرب''، ''أهل الهوى''، ''الأوباش''، ''الهروب نحو الجحيم''  وكذا مسرحية ''اعتقال''.

أما بالنسبة لقصص الأطفال فقد أفضى الشاب ياسين سليماني إلى كتابة مسرحيات هادفة جعل من شخصية أسامة بطلا في العديد منها كمسرحية أسامة البطل الصغير، أسامة وشجرة التفاح، وهواية أسامة، هاتان الأخيرتان نشرتا على صفحات مجلة ''طيور الجنة''

عن جريدة الأحداث الجزائرية

              

 

الملكة رانيا العبد الله تطلق مبادرة

"مدرستي فلسطين"

عمان - وكالات

اطلقت الملكة رانيا العبد الله اليوم الاحد مبادرة "مدرستي فلسطين" بهدف اعادة تأهيل وتوسيع وتطوير وصيانة المدارس العربية في القدس الشرقية.وقالت الملكة رانيا في مؤتمر صحافي بحضور رئيسي الوزراء الاردني سمير الرفاعي والفلسطيني سلام فياض "نطلق مشروع (مدرستي فلسطين) من هنا من الاردن لما لبلدنا من دور تاريخي في الحفاظ على عروبة القدس وحماية مقدساتها الدينية".واضافت: "سنصلح البنية التحية للمدارس العربية في القدس الشرقية ونحاول ضم مباني متوفرة للمدارس الموجودة ونوسعها ونمكن الطاقم التعليمي فيها بمتطلبات التعليم الضرورية ونرفع من مستوى خريجي المدارس لتبقى هويتهم صامدة ليقفوا صامدين بكرامة في وجه الاستيطان".واوضحت الملكة رانيا ان "50 في المئة فقط من اطفال القدس مقدر لهم ان يكملوا تعليمهم وهم يدرسون في مدارس ضيقة مخنوقة في صفوف شحيحة بامكانياتها"، معربة عن اسفها لان "هذه المدارس هي افضل ما هو متوفر حاليا للاطفال العرب المقدسيين".وحذرت الملكة رانيا في المؤتمر الذي حضره وزيرا الخارجية ناصر جودة والتربية والتعليم ابراهيم بدران من ان "القدس تتهود اكثر فأكثر كل يوم وعلينا ان ندعم فلسطينيتها بدءا من اليوم".واشارت الى ان "اهل القدس يتلقون الضربات من كل حدب وصوب بعضها يدمي ويقتل وآخر يحاول استنزاف كل قطرة هوية فلسطينية من اجسادهم الابية، يتلقون الضربات واشدها هو ما لا نرى كدماته".وقبل بدء المؤتمر تم عرض فيلم وثائقي مدته 15 دقيقة عن اوضاع مدارس القدس الشرقية.

              

رسالة المنامة.. عبد الواحد محمد

الدكتور علوي الهاشمي ...

يفجر طاقات تعليمة جديدة

تم بحمد الله افتتاح المعرض البحريني والدولي للتعليم من قبل الدكتور علوي الهاشمي الامين العام لمجلس التعليم العالي وبمشاركة ما يزيد عن 50 جامعة وكلية ومعهد (محلي ودولي) بتنظيم شركة اي تو زد اكسبو وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.كما صرحت للزميل

عبدالواحد محمد  السيدة الزهرة الدريد  المسئول التسويقي لشركة أي تو زد اكسبو والتي أكدت علي ضرورة الخروج من هذا المعرض بمكتسبات كثيرة تتعلق  بمضمون العملية التعلمية في دولة البحرين كما ان الثقافة التعليمية  تشكل العديد من روافد شابة  في الشكل والمضمون لتنشئة جيل مبتكر ومتميز كما جاءت ورقة  معالي الدكتور علوي الهاشمي وزير التعليم البحريني  والحريصة علي تفعيل الدور  التعليمي في ظل  تعدد  المعطيات وفلسفة العصر الالكتروني الذي كسر كل الأعراف القديمة  سريعا مما يجعلنا نعد العدة لبلورة  روح العصر في متغير أيجابي يضيف كثير من المعارف والثقافات بلاحدود قد اتى المعرض ليعزز اهتمام البحرين بمسيرة التعليم وتشجيع الجامعات اذ يقدم فرصا متنوعة في مجال التعريف بخيارات التعليم والتدريب لمواطني مملكة البحرين ودول الخليج المحيطةوالمؤسسات العامة والخاصة الراغبة في البحث عن فرص تعليمية وتدريبية مناسبة لمنتسبيها ويتيح للطلبة اختيار التخصصات والجامعات المناسبة لهم. واضافت شركة اي تو زد اكسبو الى ان المعرض يهدف الى اعطاء الطلبة فرصة اختيار تخصصات التعليم لتحقيق حلم المستقبل وتوفير فرص لاصحاب التفوق العلمي لتحقيق طموحاتهم وافساح المجال للتفاعل وتبادل الخبرات والمعلومات بين المحلي والدولي من اجل تطور قطاع التعليم العالي.

واكدت الجامعات المشاركة حرصها على جودة التعليم واجتذاب الطلبة حيث سيوفر المعرض فرصة الالتقاء للمتابعين دراسة البكالوريوس او الدراسات العليا او الطب والطيران.

              

صدر لي كتاب عمالقة

بفضل الله صدر لى كتاب "عمالقة في زمن النسيان" الجزء الأول وهو من تقديم الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق والدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد للإخوان، وأيضا الجزء الثاني وهو من تقديم الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام الحالي والدكتور جمال نصار مدير المركز الحضاري للدراسات المستقبلية، وقد صدر عن دار منارات للشيخ عبدالخالق الشريف.

والجزء الأول يحتوي على شخصيات (الدكتور أحمد الملط والشيخ حامد عسكرية، والأستاذ أحمد حسانين، ولطيفة حسين الصولي زوجة الإمام البنا، ومحمود عبد الحليم، فريدة بدران زوجة حسن الجمل، وعبد المنعم سليم جُبَّارة، والأستاذ حسن الهضيبي ،ونعيمة خطاب زوجة الهضيبي، وخالدة حسن الهضيبي.، ويوسف طلعت، وأمال العشماوي زوجة منير الدلة، وعبد المنعم مكاوي، وصالح عشماوي، ومحمد يوسف هواش، وفاطمة عبد الهادي زوجة يوسف هواش، وسعد الجزار، وأمينة محسب أحمد زوجة سعد الجزار، وعلي أبو شعيشع، ودولت مكاوي زوجة الاستاذ على ابوشعيشع، وأمينة علي زوجة محمود الجوهري، وفاطمة محمد عبيد، وزبيدة عبد الحليم مشهور زوجة مصطفى مشهور، ووفاء وسلوى ابنتا مشهور ،وحميدة قطب، وأم معاذ زوجة عباس السيسي، وأم السعد صقر والدة الإمام البنا، وزوجة الشهيد يوسف طلعت، وعبد الودود شلبي، وفاطمة سليمان زوجة الطيار محمد الشناوي، وعلي رزة، وزوجة يوسف قتة،وعبد الفتاح أبو غدة، وزوجة عبد المنعم سليم جبارة، ومعروف الحضري،وفاطمة فضل سيد  زوجة الدكتور عصام العريان).

ويشتمل الجزء الثاني على شخصيات(إبراهيم الطيب، وزوجة السيد نزيلي، ومحمد عبد الحميد أحمد، وفايقة إسماعيل والدة الاستاذ محمد عبدالمنعم، ومحمد محمود الصواف مراقب العراق، وثناء محمد منصور زوجة الدكتور محمد الجزار، ومصطفى السباعي، وفاطمة البنا أخت الامام البنا، ومحمد رشاد عبد العزيز، وسهام عبد الجواد زوجة الاستاذ حسن عبدالعظيم، وعبد البديع صقر، ونوال محمد عبد الهادي زوجة المستشار على جريشة، ومحمود أبو رية، وزوجة أحمد البس، ومحمد الصروي، ووالدة فرج النجار، وكامل الشريف، وسميرة عواطلة، وسعد سرور كامل، وزينب الكاشف زوجة سعد سرور، وسعد حجاج، وزوجة اللواء طيار عبد المنعم عبد الرءوف، وجودة محمود شعبان، وزوجة جودة شعبان، والحاج محمد أمين الحسيني مفتي فلسطين، وكوثر الساعي، وطنطاوي جوهري، ولبيبة أحمد، ويحيى عياش، وسميرة المغربي زوجة الفنان حسين صدقي، ويوسف إبراهيم قتة، وعبد القادر الحسيني، وصلاح شادي، وتحية أحمد بشير، وجمال فوزي، وفاطمة محمد البدري، وأبو الفتوح عفيفي، وليلى الحسيني ابو الفتوح، ورجاء داود زوجة الصحفي جابر رزق).

فأسألكم الدعاء