برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

تشكيل الأمانة العامة

للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان

أصدرت الهيئة التأسيسية للمركز العربي الأوروبي لحقوق الأنسان والقانون الدولي قراراً بتشكيل هيئة الأمانة العامة لإدارة المركز والتي ضمت 14 عضوا من الشخصيات البارزة في دعم الحقوق الإنسانية في العالم العربي.

وقد ضمت العضوية ممثلين عن 11 دولة وهما " النرويج، بريطانيا، السويد، الولايات المتحده الأمريكية، سوريا، العراق، لبنان، مصر، فلسطين، الأردن، تونس" ويتسلم أعضاء الأمانة العامة مهامهم بداية من شهر مايو القادم.

وأكد د. إيهان جاف الأمين العام بأن المركز سيطلق عدد من المبادرات الجديدة التي سوف تحدث فارقآ في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والمشاركة المجتمعية والتي تركز بشكل مباشر على الشباب العربي كما سيعتمد المركز خلال الفترة المقبلة عدداً من المنسقين والممثلين للمركز في عدد من الدول العربية والأوروبية بالإضافة الى اعتماد مستشاري الأمين العام وسفراء المركز وفقآ للضوابط التي تم وضعها بلائحة المركز.

وأشار د. عبد العزيز طارقجي الأمين العام المساعد الى أن المركز يدخل في مرحله جديده ستكون أكثر تأثيراً لدعم حركة حقوق الأنسان في الوطن العربي تعتمد في الأساس على التواصل مع المنظمات الحقوقية وأعداد كوادر شبابيه واعيه قادره على مواجهة كافة التحديات التي تواجه مسيرة حقوق الإنسان.

أسماء هيئة الأمانة العامة لإدارة المركز وهم:

د. إيهان جاف "الأمين العام"، د. عبد العزيز طارقجي "الأمين العام المساعد"، أ. نجوى خطاب" أمين الصندوق"، د. صلاح شامية "رئيساً"، د. أحمد غازي "نائباً للرئيس"، أ. سيران صلاح "عضو الأمانة العامة"، أ. أيـاد البلداوي "عضو الأمانة العامة"، أ. حمدي البرواري "عضو الأمانة العامة"، أ. نسرين عامر "عضو الأمانة العامة"، المستشار نايف الهشلمون "عضو الأمانة العامة"، أ. رشا علي "عضو الأمانة العامة"، المستشار سامح بكر"عضو الأمانة العامة"، أ. سندس الخالصي "عضو الأمانة العامة"، أ. حميدة الوقيني "عضو الأمانة العامة".

عنوان الصفحة الخاصة لأعضاء الأمانة العامة للمركز عبر شبكة الأنترنت:

http://www.aechril.org/index.php?action=pages&id=6

               

مجمع اللّغة العربيّة

يعقد مؤتمرًا حول "اللّغة والمكان" في كفر قرع

من سيمون عيلوطي،المنسق الإعلامي للمجمع:

عقد مجمع اللّغة العربيّة يوم أمس السبت، في قاعة مدرسة النّهضة الأهليّة في كفر قرع، مؤتمرًا حول "اللّغة والمكان- بين المعجم والتّسميات الرّائجة". شارك فيه كل من رئيس مجلس محلّي البلدة المضيفة، السيّد حسن عثامنة، البروفيسور محمود غنايم، الدكتورة كلارا سروجي- شجراوي، الدكتور محمود أبو فنّة، البروفيسور مناحم ميلسون، الدكتور نزيه قسيس، الدكتور عبد الرّحمن مرعي، البروفيسور مصطفى كبها والدكتور عامر دهامشة.

شهد المؤتمر حضور جمهور واسع، ضمّ لفيفا من الكتّاب والأدباء والباحثين والمعلّمين ومحبي الثّقافة واللّغة العربيّة، حضروا من كفر قرع ومن مختلف مدننا وقرانا العربيّة في المثلّث والجّليل للمشاركة في هذا الحدث الثّقافي الذي استحوذ على اهتمامهم لما يطرحه من موضوع شائك له علاقة مباشرة باللغّة والمكان والإنسان.

تولّت عرافه المؤتمر، الدكتورة كلارا سروجي- شجراوي التي رحّبت بالحضور وشكرت إدارة مدرسة النّهضة التي هيّأت المكان الرّحب والمنظّم بمستويات تقنيّة حديثة ساعدت على تقديم هذا المؤتمر بالشّكل المطلوب. ثمّ دعت رئيس المجلس المحلّي، السيّد حسن عثامنة الذي تحدّث عن ضرورة الاهتمام بإعلاء مكانة اللّغة العربيّة، خاصة في هذا الزّمن الذي أصبحت فيه مواقع التّواصل الاجتماعي تأخذ لغتنا إلى مسارب تهدّد سلامتها وتأثّر سلبًا على بلاغتها وجمالها وأضاف: أدعو مجمع اللّغة العربيّة، من خلال هذا المؤتمر، إلى مواصلة تكثيف الجهود التي من شأنها أن تعزّز مكانة لغتنا وتأكّد حضورها لدى كافة أوساط المجتمع.

بعد ذلك افتتح المؤتمر البروفيسور محمود غنايم، رئيس المجمع قائلاً، "قبل أيام وفي 21/3 احتفلنا بمرور سبعة أعوام على تأسيس المجمع، المؤسسة العليا للّغة العربيّة في البلاد، والتي تحوّلت في ذلك التاريخ عام 2007 إلى مؤسسة دستوريّة أسوة بمجمع اللّغة العبريّة في إسرائيل، وقد كان تأسيسه إنجازًا كبيرًا على مستوى الجماهير العربيّة في إسرائيل، تحقق بعد أكثر من خمسين عامًا من قيام صِنوه المجمع العبري، وهو يشكّل علامة مفصليّة في تاريخ نضالنا للحفاظ على لغتنا وهويّتنا ولنقل هذه اللّغة إلى الأجيال الشّابة.

 وفي هذه المناسبة نزفّ لكم خبر انتقال مكاتب المجمع إلى مدينة الناصرة لنكون أقرب إلى التّجمع العربيّ في الجّليل والمرج والمثلّث"، كما توجّه بالشكر إلى رئيس مجلس كفر قرع المحلّي ولإدارة مدرسة النهضة على تعاونهما في إقامة هذا المؤتمر ولكلّ من ساهم في التّحضير له من أعضاء وموظّفين

".

بعدها انعقدت الجلسة الثانية التي ترأسها وأدارها، الدكتور عبد الرّحمن مرعي، متحدّثًا عن ظاهرة تداخل علم اللّغة مع شبكة كبيرة من المعارف البشريّة. وقد أطلق الفلاسفة على هذه الظاهرة اسم "المنعطف اللَغوي" وكان من تجلّيات هذا المنعطف ظهور عدد كبير من العلوم الفرعيّة التي تربط بين اللغة والعلوم الانسانيّة الأخرى. وقد شارك في هذه الجلسة، البروفيسور مصطفى كبها، متحدّثًا عن "التسميات الفلسطينية وعلاقتها بالحيّز المكاني" والدكتور عامر دهامشة الذي تحدّث عن "الحيّز الجغرافي الخلفي وقصّته- مقارنة بين الأسماء العبريّة والعربيّة للمعالم الطّبيعيّة. "

  في نهاية المؤتمر قام الحضور بتقديم مداخلات وأسئلة، أجاب عنها الأساتذة المحاضرون بإسهاب.

               

محمود ميكري و الشاعر أحمد بلحاج أية وارهام ضيفي

جائزة "أشعار و أوتار" للإلقاء الشعري بالجديدة:

احتفالا باليوم العالمي للشعر نظمت المكتبة الوسائطية التاشفيني بشراكة مع المعهد الموسيقي المستقبل بالجديدة نهاية الأسبوع المنصرم الأمسية النهائية لجائزة أشعار و أوتار للإلقاء الشعري و التي عرفت حضور ضيفي شرف لهما مكانة وازنة في مجال الشعر و الموسيقي و هما الشاعر أحمد بلحاج أية وارهام، الفائز بجائزة  المغرب للكتاب لعام 2014 ، صنف الشعر و الفنان الموسيقي محمود ميكري.

و  قد أعطى انطلاقة الحفل الشعري السيد المدير الجهوي للثقافة لجهة دكالة عبدة بحضور جمهور واسع  ضم ممثلين عن قطاع التعليم بالجديدة إضافة إلى شخصيات تنتمي إلى عالم الأدب و الموسيقى.

خلال الأمسية الشعرية تنافس على جائزة أحسن إلقاء شعري مصاحب بتقاسيم موسيقية سبعة من القراء اليافعين و الشباب الذين تأهلوا عن المراحل الإقصائية التي استمرت طيلة شهر مارس، و حسب قانون المسابقة، كان على كل قارئ ان يلقي لزاما في المحاولة الأولى قصيدة من ديوان لشاعر أو لشاعرة مغربية على ان تكون المحاولة الثانية قراءة لقصيدة لشاعر عربي أو من إبداع المتنافس.

و خلال مرحلة التتويج أجمعت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور إدريسي أزمي رئيس شعبة اللغة العربية بكلية الآداب بالجديدة و الناقد الدكتور عبد العزيز بنار و الشاعر محمد كابي إضافة إلى الموسيقي محمد ريضاي على فوز التلميذة فردوس كربوزي (12 سنة) ظاهرة المسابقة  التي بهرت الكل  بمستواها العالي في الإلقاء الشعري حيث تفننت في إلقاء قصيدتين الأولى بعنوان " نوار الشمس" للشاعرة المغربية مليكة العاصمي والثانية بعنوان " أيها العابرون في كلام عابر" للشاعر الفلسطيني محمود درويش. و قد سلمها درع الجائزة و الهدية كل من السيد المدير الجهوي للثقافة  و الشاعر أحمد بلحاج أية وارهام الذي أشاد بمستوى الطفلة فردوس أثناء كلمة القاها خلال تسليمه الجائزة  كما أثنى على باقي المتأهلين و شجعهم على تداول الشعر. و ختم تدخله بعبارات ثمنت فكرة المسابقة  داعيا المنظمين إلى الاستمرار في المشروع.

و قد تخللت المسابقة مجموعة من الفقرات كان أهمها تقديم ضيفي الشرف لإبداعاتهما  حيث  غنى الفنان محمود ميكري كشكولا من أغانيه التي رجعت بالجمهور الحاضر إلى ذكريات الزمن الجميل. كما قرأ الشاعر أحمد وارهام قصائد من ديوانه الفائز بجائزة المغرب للكتاب صنف الشعر في دورة 2014.

كما أتحف طلبة المعهد الموسيقي  مسامع الحاضرين بمعزوفات موسيقية فردية على الآت البيانو و القيثارة و الكمان بإشراف من أستاذهم عبد المومن المصباحي. هذا و كانت مجموعة بلابل السلام بالجديدة برئاسة محمد صدقي قد افتتحت أمسية أشعار و أوتار بموشحات أندلسية.

و بما أن المناسبة احتفال باليوم العالمي للشعر، فقد عمل المنظمون على إدراج فقرة للإحتفاء بجديد الشعراء على مستوى المحلي حيث تم تقديم و توقيع كل من ديوان " عودة الكلمات إلى مرقدها الأبدي" للشاعر مراد الخطيبي و ديوان " آخر شاعر في المنفى" للشاعر الشاب علي عبيد. كما تمت دعوة كل من الشاعرتين مليكة فهيم و الشاعر الدريسية بوريكة لتقديم قصائد من مشروع ديوانيهما.

و للإشارة فقد طور المنظمون نسخة أشعار و أوتار التي انطلقت دورتها الأولى سنة 2013 من امسية شعرية إلى جائزة أشعار و أوتار يتبارى خلالها يافعون و شباب تتراوح أعمارهم بين 12 و 25 سنة على جائزة أحسن إلقاء للشعر و هي فكرة، حسب تصريح السيد عبد الله سليماني محافظ المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني، تهدف إلى حث و تشجيع الناشئة والشباب على قراءة و اكتشاف الشعر المغربي و العربي من جهة  و ترويج الدواوين الشعرية التي تزخر بها رفوف المكتبة العمومية من جهة أخرى.