برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

الروائي أنور حامد في اليوم السابع

القدس: تستضيف مساء الخميس القدم 10 نيسان الحالي ندوة اليوم السابع الثقافية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس الروائي الفلسطيني المعروف المغترب أنور حامد، حيث سيستمع الحضور لتجربته الأدبية بشكل عام والروائية بشكل خاص، كما سيحاوره الحضور.

والروائي أنور حامد: روائي وشاعر وناقد أدبي فلسطيني، يكتب بثلاث لغات: العربية والمجرية والإنجليزية. ولد في بلدة عنبتا في الضفة الغربية عام 1957، وبدأ نشاطه الإبداعي أثناء المرحلة الثانوية. نشرت قصائده وقصصه القصيرة الأولى في جريدة القدس والفجر الصادرتين في مدينة القدس.

أعماله المنشورة

نشرت للكاتب حتى الآن خمس روايات باللغة العربية.

1-حجارة الألم: صدرت هذه الرواية أولا باللغة المجرية في بودابست عام 2004، ولاقت استقبالا حارا من النقاد والقراء على حد سواء، إلى درجة أن أحد النقاد طالب بإدراجها ضمن المنهاج الدراسي للمدارس المجرية. كان من أهم المتحمسين للرواية رئيس جمهورية المجر آرباد غونس، واطراها بكلمات حارة. صدرت الرواية عن دار أوغاريت في رام الله عام 2005.

2-شهرزاد تقطف الزعتر في عنبتا: صدرت في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2008 ولاقت استقبالا حارا من الوسط الأدبي العربي، وقد وصف الروائي المصري بهاء طاهر أسلوبها الساخر بأنه "امتداد لأسلوب إميل حبيبي".

3-جسور وشروخ وطيور لا تحلق:صدرت في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2010

٤- "يافا تعد قهوة الصباح"، صدرت في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في شهر يونيو ٢٠١٢. لاقت استقبالا حارا من القراء والنقاد، ورشحت لجائزة "بوكر العربية" ووصلت إلى القائمة الطويلة بين ١٦ رواية عربية، من أصل ١٣٣ رواية رشحت للجائزة.

٥- "جنين ٢٠٠٢" صدرت في العام 2014 عن مكتبة"كل شيء في حيفا.

وأبدى الأديب ابراهيم جوهر أمله بأن يحضر هذا اللقاء كل من يتمكن من الحضور من الكتاب والأكاديميين والمثقفين والمهتمين.

               

جمعية فؤاد نصار

تنظم مؤتمرا حول التعليم في فلسطين

إعداد: فراس حج محمد

نظمت جمعية فؤاد نصار لدراسات التنمية مؤتمرا حول التعليم في فلسطين، وجاء المؤتمر تحت عنوان "نحو تعليم عصري لتحقيق التنمية الاجتماعية"، وعقد المؤتمر في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، يومي الأحد والاثنين 23 و24/3/2014، وحضره وشارك فيه نخبة من الباحثين والأكاديمين وممثلو عن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية والمؤسسات ذات العلاقة.

وفي الكلمة الترحيبية للأستاذ محمود شقير بين فيها ريادية خليل السكاكيني في مجال التربية والتعليم، متسائلا عن عدم قدرتنا حتى الآن على البناء على أفكار السكاكيني بالإضافة إلى تراجع دور المدرسة الريادي.

وفي كلمة جمعية فؤاد نصار بين النائب بسام الصالحي أنه لا يمكن الحديث عن التربية بعيدا عن التناقضات في المجتمع في نواحيه كافة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تناول في الحديث كثيرا من المسائل التعليمية سواء التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي، لافتا النظر إلى ارتفاع كلفة التعليم الجامعي، وإضافة أعباء إضافية على الطلاب، مما يجعل التعليم حكرا على من يمتلك المال وهذا سيؤثر في التنمية الاجتماعية.

قدمت في المؤتمر واحدة وعشرون ورقة بحث ناقش فيها المؤتمرون قضايا تشغل بال كل مهتم في القطاع التربوي، فكانت هناك أوراق بحثية تحدثت عن المناهج الفلسطينية والمقررات التعليمية، وقد أخذ هذا البعد في المؤتمر كثيرا من النقاش والعرض والتوصيف، واتفق المحاضرون جميعا على جملة من الأفكار فيما يخص المناهج الفلسطينية تتمحور كلها حول قصور المناهج والمقررات عن تحقيق التنمية الاجتماعية لقصورها في تنشئة عقلية الفرد المتحرر والمفكر، ليتخلص من العادات الفكرية المكتسبة في البئية الاجتماعية التي يعيش فيها، كما ودعا المشاركون إلى ضرورة إدخال مادة الفلسفة في المناهج، والتفكير جديا بحذف مواد أخرى.

أما البعد الثاني في المؤتمر فكان التعليم في مدينة القدس وما يعانيه من معيقات ومشاكل كبيرة وحادة، وتؤثر في بنية التعليم ذاته، عبر توزع التعليم في القدس على ثلاث جهات تشرف عليه (وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، وزارة المعارف الإسرائلية وبلدية القدس، والمدارس الخاصة)، وما يجرّه ذلك من مخرجات في الإدارة والإشراف وتحكم الاحتلال بصلب العملية التعليمية، وفرض قوانينه الجائرة، وتشويه المقررات الفلسطينية وحذف ما يؤكد البعد الفلسطيني ويرسخ الانتماء الوطني، مما يؤدي إلى تكريس سياسة الاحتلال في المدينة المقدسة.

وفي ذات السياق تم عرض ورقة بحث خاصة عن أوضاع التعليم في مناطق الاحتلال الأولى (1948) قدمها أ. إسكندر عمل، بين فيها وضع التعليم في الوسط العربي وإجراءات الدولة ضد العرب في إسرائيل وفرض مقررات لا تلبي الحاجات العصرية ولا تساهم في رفع مستوى الوعي الوطني أو المعرفي.

وفي مجال تعليم الجيل الناشئ قدمت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ورقة بحثية ركزت فيها على أهمية المكتبات المدرسية ودور النشر لخلق مجتمع حر وآمن، والذي يمكن أن يتشكل من خلال بناء مجموعة من الأنشطة تقوم على الحوار والتفكير وتعزيز دور الطفل كمشارك فاعل، كما وبينت ورقة بحث أخرى مقدمة من جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل كيفية رعاية المواهب في المدارس ونشر إبداعاتهم في مجلتي الزيزفونة الصغيرة والكبيرة، والعمل مع الطلاب وتنفيذ الأنشطة التي تعالج العنف في المدارس بالإضافة لعقد دورات مجانية للطلاب في الرسم، ودورات أخرى لإعداد أمناء المكتبات في مديريات التربية والتعليم المختلفة.

وفي البعد الثالث للمؤتمر كان هناك شهادات من معلمي المدارس حول تجاربهم الشخصية ضمن السياق الذي يعملون فيه، فتم عرض وجهة نظر المعلمين الميدانية في مناطق جغرافية متعددة من فلسطين، فكان هناك شهادتان من القدس، وأخرى من معلم من منطقة جنين، وشهادة رابعة من معلمة في الخليل، وجاءت هذه الشهادات مبينة المعاناة التي يعانيها المعلمون سواء من النظام التربوي أو من معيقات أخرى على الأرض نتيجة الوضع السياسي العام المحكوم بإطار أكبر، ألا وهو الاحتلال.

وقد حفلت الأوراق المقدمة من المشاركين بتفاعل من الحضور، فكان هناك مداخلات أثرت النقاش، ووسعت بعض الجوانب، وألقت الضوء على جوانب أخرى مهمة.

وفي نهاية المؤتمر تم مناقشة مجموعة من التوصيات التي تخرج تلك الأفكار من دائرة التشخيص المجرد إلى دائرة الفعل ليكون التعليم فعالا، بعيدا عن مرض التلقين الذي "يجلتن" العقلية ويؤدي بها إلى التحجر والتقوقع.

وجدير بالذكر أن جميع الأوراق البحثية والمداخلات التي قدمها المؤتمرون ستصدر في كتاب عن جمعية فؤاد نصار لدراسات التنمية.

               

مجمع اللّغة العربيّة

يصدر العدد الخامس من مجلّة "المجلّة"

من سيمون عيلوطي المنسق الإعلامي للمجمع:

صدر مؤخرًا عن مجمع اللّغة العربيّة العدد الخامس من مجلّة "المجلّة"، وهي مجلّة  حوليّة علميّة محكّمة، تُعنى بأبحاث  اللّغة والأدب العربيين. وقد صدر العدد بإشراف هيئة  التّحرير المؤلّفة من:  بروفسور سليمان جبران، بروفسور إبراهيم طه، بروفسور محمود غنايم، بروفسور مصطفى كبها، دكتور نبيه القاسم ومدير التّحرير الأستاذ محمود مصطفى.

يحتوى العدد على محورين، الأول هو محور الدراسات اللَغويّة ويشمل ثلاث دراسات هي: "مستويات اللّغة العربيّة في الأدب المحليّ" لـلبروفسور ساسون سوميخ، "صفوة عروض الشعر العربيّ" للدكتور موسى شواربة، و"النّظرة إلى العربيّة في المجتمع اليهوديّ" للدكتور عبد الرحمن مرعي.

أما المحور الثاني فهو محور الدراسات الأدبية ويضم عدة دراسات هي: "جماليّات السّرد والتّلقي في المجموعة القصصيّة هينمة" لـلدكتور محمد خليل، "الإيروسيّة والتّوق إلى العودة في ديوان شمال إلى حجر الانتظار لرشدي الماضي" لـلدكتورة كلارا سروجي- شجراوي، "السّحاق في الأدب النّسويّ: وقوف في وجه الريح!!" لـلدكتور محمد صفوري، و"ثورة النّدى" في قصة البيت الآخر، للكاتب محمد علي طه" للدكتور نزيه قسيس.

يضمّ العدد أيضا تعريفا بالكتب التي أصدرها المجمع لغاية اليوم، وتوضيحًا عن أنظمة النّشر المتّبعة في المجلّة.

يذكر أن المجمع سيقوم بتوزيع المجلّة مجانًا أثناء انعقاد مؤتمر"اللّغة والمكان بين المعجم والتّسميات الرّائجة"، يوم السبت 2014-4-5 في كفر قرع، كما يوزعها من خلال مكاتبه الجديدة في الناصرة.

               

جوري القدس الآتي لدواة على السور

القدس 28-3-2014

في يوم ثقافي مميز.. جاء احتفاء دواة على السور (الملتقى الأدبي الشبابي في القدس) بعامه الثالث تحت عنوان (جوري القدس الآتي) يوم الجمعة الموافق 28\3\2014. هذا اللقاء بمبادرة وتنظيم دواة على السور بالتعاون مع ندوة اليوم السابع – المسرح الوطني الفلسطيني، مؤسستي دار الطفل (دار اسعاف النشاشيبي، ومتحف دار الطفل)، وعدد من كتاب الداخل الفلسطيني.

دعت الدواة عددًا من أدباء الداخل الفلسطيني للقاء ثقافي أدبي بأدباء مقدسيين وللتعرف على عدد من المراكز والمؤسسات الثقافية في القدس. جاء اللقاء في دار اسعاف النشاشيبي إذ حضر من شمال فلسطين الشاعر نزيه حسون، الناقد د.بطرس دلة، الفنان والكاتب عفيف شليوط، الشاعرة ناريمان كروم، الشاعرة أمل عياشة، الشاعر جورج فرح، الكاتبة الناشئة مروة أيوب، الناشطتين عدالة جرادات وزينة فاهوم. واستقبلهم من القدس من ندوة اليوم السابع ودواة على السّور، الأدباء جميل السلحوت، ابراهيم جوهر، ديما السمان، نسب أديب حسين، مروة خالد السيوري، جمعة السمان، حسين ياسين، رفعت زيتون، عيسى القواسمي، براءة يوسف، خليل أبو خديجة، خالد قرش، عبدالله قضماني، ومدير دار اسعاف النشاشيبي م.خالد خطيب، ثم انضم الفنانان أحمد أبو سلعوم والفنان حسام أبو عيشة. وحضر من رام الله الشاعر د.إيهاب بسيسو، ومن تلفزيون فلسطين (برنامج صباح الخير يا قدس) الاذاعية مي أبو عصب والمنتج نادر بيبرس.

ابتدأ اللقاء بالتعارف والتعريف بالنشاطات الثقافية المجتمعة ليتحدث الكاتب جميل السلحوت عن ندوة اليوم السابع، ود.بطرس دلة عن اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الداخل، والكاتبة مروة السيوري عن دواة على السور، ليدور حوار في المجموعة عن الوضع الثقافي في القدس وما تتعرض له من عمليات تهويد والوضع الثقافي في الداخل الفلسطيني. ثم تجول الحضور في دار اسعاف النشاشيبي ليُحدثهم مدير المركز م.خالد خطيب، عن فعاليات المركز وعن مؤسسات عن دار الطفل وعن الكاتب المرحوم محمد اسعاف النشاشيبي. وفي جلسة حوارية أخرى تحدث د.ايهاب بسيسو عن الوضع الثقافي في رام الله، وأشار الكُتّاب الى أهمية هذا اللقاء في زيادة التواصل الأدبي الفلسطيني  والاهتمام بدور جميع المثقفين والأدباء الفلسطينيين بالوضع الثقافي المقدسي، فأشارت الكاتبة نسب الى أنّ الدواة سعت لتنظيم هذا اليوم ليتعرف الأدباء الضيوف من الداخل الفلسطيني على الجو الثقافي في القدس، فيزوروا بعض المراكز الثقافية في المدينة ويتعرفوا على أدباء القدس، ثم يحضروا عرضًا أدبيا فنيا في المسرح الوطني الفلسطيني الذي هو بيت لكل مبدع في القدس. بعد تناول الغداء انتقل الأدباء نحو الساعة الثالثة والربع الى متحف دار الطفل ليقوموا بجولة هناك ويتعرفوا على أعمال المؤسسة. ومن هناك توجه الجميع نحو المسرح الوطني الفلسطيني حيث عُرض في مدخله معرض كتاب مُصغر لدار الجندي للنشر والتوزيع ليبدأ الاحتفال الأدبي الفني (جوري القدس الآتي) في الساعة الخامسة.

افتتحت الاحتفال الكاتبة نسب أديب حسين بكلمة للملتقى مرحبة بالحضور معلنة عن فرحها وأعضاء الدواة ببلوغ الملتقى عامه الثالث، مشيرة الى مسيرة الملتقى وأعماله في الأعوام الثلاثة الماضية، مؤكدة على أهمية القدس الثقافية والأدبية بعيدًا عن الشعارات التي تُطلق من بعيد دون حضور أو دعم للنشاط الثقافي في المدينة، فالقدس صامدة ثقافيا بعيدًا عن كل بريق الشعارات، آملة أن تستمر الدواة بعملها ونشاطها الأدبي في القدس وخارجها. 

الكاتب جميل السلحوت في كلمته عن ندوة اليوم السابع رحب بالحضور، وأشار الى سعادته بعمل دواة على السور وأمنيته باستمرار نشاطها هي والحركات الثقافية الشبابية الأخرى في المدينة، هذا وتقدم الناقد د.بطرس دلة بكلمة عن اتحاد الكُتاب الفلسطينيين في الداخل.

جاءت فقرة الفنانة ريم تلحمي الفنية لتلهب المسرح بجمال أدائها وصوتها، متقدمة بأغانٍ من ألبومها "يحملني الليل". وارتفع صوت التصفيق والحماس لدى الجمهور مع قصيدة "ليبقى الصوت في أرضي فلسطيني" للشاعر نزيه حسون، ليتقدم الشاعر خليل أبو خديجة بقصيدة عن الأرض، وتشارك الشاعرة ناريمان كروم ابنة قرية الرامة بقصيدتين. ليتقدم الفنان والكاتب عفيف شليوط بمقطع مسرحي، لتأتي مشاركة الكاتبة مروة السيوري بنصٍ لها، ثم دعت الكاتبة نسب  الفنان الكبير أحمد أبو سلعوم لتسلمه درعًا تقديريًا من الدواة على عطائه ومشاركته الدواة بفقرات فنية في عشر من أمسياتها متبرعًا، وقدم أبو سلعوم مقطعًا مسرحيًا من مسرحية (الشقيق). واستمرت القراءات الأدبية مع الشاعر بكر زواهرة وصاحبة القلم الناشئ براءة يوسف، والشاعر النبطي لؤي زعيتر. كانت آخر فقرات الأمسية عرض دبكة لفرقة العودة الفلسطينية. وختمت الكاتبة مروة السيوري بإشارة الى جندي الدواة المجهول السيد خالد قرش والذي انضم الى الدواة منذ لقائها الأول والتزم بها وبمساعدتها رغم أنّه ليس كاتبًا فلم يعتلي المنصة في أي من ندواتها، لتدعوه الى استلام درع تقديري من الدواة على مساهمته ومساعدته بأنشطتها. تولى عرافة الحفل كل من الكاتبتين نسب أديب حسين ومروة خالد السيوري والشاعر خليل أبو خديجة.

هذا ويجدر الذكر أنّ مع هذا الاحتفال وزعت الدواة على الحضور إصدارها الأول وهو عبارة عن نشرة تقع في 22 صفحة تشمل افتتاحية ملخصة عن أعمال الدواة وأهدفها، مقتطفات من الأمسيات التي أثّرت في مسيرة الدواة، وكتاباتٌ لأعضاء الدواة.

كما ورافق الأمسية معرض كتاب مصغر لدار الجندي للنشر والتوزيع.

جاء هذا الحفل واليوم الثقافي بدعم من رجل الأعمال المقدسي علي شقيرات، وحضر الاحتفال في المسرح أكثر من مئة وعشرين شخصًا بينهم فنانين وأدباء ومثقفين انضموا لاحقا لهذا اليوم الثقافي.

وكان الكاتب ابراهيم جوهر قد أعلن ودعا على صفحة التواصل الاجتماعي لحضور العرض الأدبي قبل أيام قائلا:

( لماذا اختارت صديقتنا (نسب أديب حسين) هذا العنوان (جوري القدس الآتي)!!!!

الجوري ذو اللون الجميل، والشذى العميق، والأشواك الجارحة....

هي الكلمة حين تغمس بماء الروح... البقاء للجمال والأصالة، فبهما تحيى القلوب وتكون الحياة التي نتمنى)

وقال عن الاحتفال بعد انتهائه : (ثلاث وردات على السور والدواة - اليوم حضرت روح الشباب وهموم الثقافة في دار إسعاف النشاشيبي ومتحف دار الطفل والمسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي.

هي روح الكلمة – الحلم التي يحملها الشباب بهمّة وتفاؤل).

فيما قال الشاعر رفعت زيتون عن هذا اللقاء " لقاء الشتات الفلسطيني بكل اطيافه في القدس عاصمة الثقافة العربية".

وكتب الشاعر نزيه حسون: "عقد اللقاء في جوري القدس بمثابة عناق ثقافي راقٍ ومتوهج بين القدس والجليل، هذا العناق الثقافي الذي يجب أن نوطده ونرعاه، وأنا اشكر الدواة والأخت نسب القاسم حسين على هذه المبادرة الرائعة وأتمنى الاستمرار في خدمة المشهد الثقافي الفلسطيني".

أما الشاعرة ناريمان كروم فكتبت: "تفاجئنا الدواة بكرمها الأدبي وثرائها الأخلاقي في كل نشاط وأمسية أدبية وفنية له، وهذا ما وُثق في أمسية "جوري القدس الآتي"، التي استضافت أدباء وشعراء وفنانين من الجليل والقدس. أسعدني اللقاء والاحتفاء بمرور ثلاث سنوات على تأسيس الدواة في احتفال كبير وغني بالثقافة".

وكتب الكاتب جميل السلحوت:"يوم ثقافي بامتياز لدواة على السّور احتفال التجمع الثقافي الشبابي "دواة على السور" بالذكرى الثالثة لميلاد الدّواة، جاء برهانا جديدا على الفكر الشّبابي الخلاق، وعلى اهتمام زهراتنا وزهورنا بالثقافة الشبابية، بمبادرات شبابية رائدة...فأن يلتقي عشرات الكتاب والشعراء والمثقفين من الداخل الفلسطيني ومن القدس، على موائد ثقافية في دار اسعاف النشاشيبي والمسرح الوطني الفلسطيني في القدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية، وعاصمة دولة فلسطين العتيدة، يحمل رسائل ثقافية حضارية تتعدى حدود القدس وحدود الوطن...وأن يشدو الشباب بابداعاتهم في عروس المدائن على مدار ساعات يوم كامل، فهذا ترسيخ لقدرات شبابنا على المبادرة والابداع...واذا كان شهر آذار هو شهر الثقافة الفلسطينية، فقد تجلى بأبهى صوره في مبادرة شباب جبل المكبر غير المسبوقة عالميا في سلسلة القراء التي أحاطت بسور القدس التاريخي يوم 16- آذار 2014وقد لا تعلم الشابتان القائمتان على "دواة على السور"-بحكم العمر- أن الاحتلال قد أصدر قراره بعزل القدس عن محيطها الفلسطيني وامتدادها العربي في 28-3-1993، فهل جاءت انطلاقة "دواة على السور" عفوية بهذا التاريخ لتحمل رسائل ثقافية بأن القدس عربية اليد واللسان؟ فتحية الى الشابتين المبدعتين نسب أديب حسين ومروة خالد السيوري اللتين أبدعتا لنا هذا الجسم الثقافي الرائد...وتحية أخرى لهما على الجهد الفردي الذي بذلتاه لانجاح الاحتفال بالذكرى الثالثة لانطلاقة الدواة...وتحية كبرى الى كل من شارك في فعاليات الاحتفال خصوصا الشباب منهم".

كلمة الكاتبة نسب أديب حسين في احتفال (جوري القدس الآتي):

مساؤكم عطر ولوز وياسمين..

يسعدني بداية أن أرحب بضيوفنا من الأدباء الحاضرين من شمال فلسطين وأواسطها الذين شرفونا بمشاركتهم إيانا بيوم ثقافي في القدس، كما وأرحب بالأدباء والفنانين المقدسيين، وكل من أتى مشجعًا داعمًا وفرحًا بمشاركة الدواة عيدها الثالث، بكم يصبح العيد عيدًا.

أقف على خشبة هذا المسرح العظيم أنظر إليكم وأتساءل أهو حلم الحلم..؟ أم عبثيته في رؤياه؟

 هو جنون الفكر في تمرده على ظلامٍ يأسر أمنيات المدينة.. لتدرك أنّ الحلم الوليد ما عاد مستحيلا.. حين تنفس الهواء في الثامن والعشرين من آذار 2011 فامتدت الأيدي تحضنه.. وهمست الصدور سيحيى، لن يبق وحيدًا.. ابتسم وراح يكبر يومًا فيومًا وعلى الحلم الطفل ألقينا اسم الدواة.. 

الدواة التي جمعت حبرنا ودروبنا وقلوبنا لنصير عائلة واحدة، والدواة التي مهما باعدت تعود بنا لنستند الى سور القدس نبحث عن أمل وإلهام.. والدواة التي تدفعنا للمضي قُدمًا في جنون الحلم كأن نحتفي بعيدها الثالث بحضور كهذا الحضور، وتبقى جوريتنا وجوري الأمل والقدس الآتي..

هذا المسرح بيتُ كل كاتب وفنان ومثقف في القدس كان قد جمعنا أنا ومعظم الأصدقاء في الدواة في رحاب ندوة اليوم السابع، ووُلد اللقاء الأول للدواة في سبيل التخصص والتباحث بشأن الأدب الشبابي في القدس.

سعينا وحلمنا بزيادة الدور الأدبي للقلم الشاب في القدس، وتشكلت النواة من أقلام مقدسية متميزة، سرنا هناك من انضم الى الدرب وهناك من باعد عنه.. وبقي المسار يتجدد لنمدّ أيدينا للناشئة ويحظى العشرات منهم بالمشاركة في منصة الدواة. سعينا بأساليب مختلفة عقد أمسياتنا لتحقيق أهدفنا وأهمها جذب الجمهور الى عالم الأدب، وتنقلنا بندواتنا بين مناطق ومراكز متعددة في القدس للتعرف على شريحة أوسع من أبناء المدينة.

منذ انطلاقة الدواة أدركنا أهمية التواصل الأدبي الفلسطيني وجسر المسافات بين الأدباء وأبناء شعبنا في المناطق المختلفة، فتنقلت الدواة لتعقد ندوات في مناطق متعددة من الوطن، هذا واستضافت الدواة أدباءَ شبابا من الجليل في القدس، واليوم سعيا من الدواة على تأكيد التواصل الفلسطيني وترسيخ أهمية القدس كمركز ثقافي نستضيف أدباء من الجليل والمثلث، في سبيل الاطلاع على الوضع الثقافي المقدسي عن قرب. وذلك من خلال لقائهم بأدباء مقدسيين وزيارة بعض المراكز الثقافية في القدس.

وأقول هنا لضيوفنا الأعزاء ولأبناء مدينتنا دعوناكم اليوم لهذا الفعل الثقافي في سبيل الارتقاء بالعمل الأدبي والثقافي في القدس، ولمنح جمهورنا الأفضل، بعيدًا عن الشعارات البراقة الملمعة التي تُلقى على كاحل المدينة، والتي تأتينا من بعيد، وكثيرًا ما يغيب المنادون بها عن تلبية نداء المدينة حين تستصرخهم وتسألهم المجيء.

ما زلنا في الدواة يجمعنا حب القلم والوطن، أكثر ما يهمنا هو قيمة عطائنا ونتاجنا الأدبي الثقافي للقدس خاصة ولفلسطين عامة.. التزمنا بأهداف وضعناها لأنفسنا منذ انطلاقتنا، وما زلنا نعمل على تحقيقها رغم كل شيء.. لأننا نؤمن أننا مهما قدمنا لعيون القدس فنحن مقصرون.

الى هنا وبعد مسيرة ثلاث سنوات وعقد اليوم امسيتنا الثانية والثلاثين، فمن واجبي أن أشكر كافة المراكز والجهات التي تعاونت معنا خلال مسيرتنا وتبرعت أو لم تتبرع بقاعاتها في القدس وخارجها، أشكر جميع الأدباء الذين حضروا أمسياتنا في القدس وخارجها وأخص بالذكر أدباء اليوم السابع، كما وأشكر الفنانين الذين شاركونا في أمسياتنا تبرعًا ودعما لمسيرتنا، أشكر رجل الأعمال علي شقيرات والذي كان المتبرع الوحيد الذي وافق على أن يدعم أمسيتنا اليوم وعرض "هي قدسنا". وأشكر كل من تعاون لإنجاح هذا اليوم.

في الختام الجوري يبعث شذاه بحضوركم.. يحلق مع تقلبات صفحات اصدارنا الأول.. 

والجوري صعب المنال، لتحظى به لا مفر من أن تُدمى يداك..

والجوري هنا للقدس.. لما يأتيها من أيام..

دمتم ودامت القدس.

               

تمثلية القصر الكبير

في "قصص عربية بلا حدود"

صدر أخيرا عن منشورات "شهرزاد القصة القصيرة جدا"، كتاب جماعي جديد لمجموعة من مبدعي الوطن العربي، ومنهم القاص القصري الواعد سفيان البوطي، الذي يسير بخطى ثابتة، و بصمت بعيدا عن الضوضاء كما يصر العديد من المبدعين المغاربة. والكتاب العربي الجماعي الذي وسم ب " قصص عربية بلا حدود " عرف مشاركة نخبة من القصاصين العرب الذي خبروا معالم السرد العربي لسنوات طوال، ومنهم: - أحمد المجذوب الشريفى (السودان )- أحمد شحاده- الدغيمات ( الأردن )- أحمد صادق ( مصر )- أحمد طنطاوى ( مصر ) - ريما ريماوى ( الأردن ) سهيل محمد مناصره ( فلسطين )- شادية قاسمى(بالطاهر)- ( تونس - عبدالقادر بوعلام ( الجزائر )- على عيسى الوبارى ( السعودية ) - يحيى أبو فارس حليس ( سوريا)......

               

مدرسة بنات تلفيت الثانوية

تستضيف الكاتب شريف سمحان

ضمن فعاليات يوم الأرض ويوم المكتبة المدرسية، وفي إطار استضافة المدارس للكتّاب والمبدعين استضافت مدرسة بنات تلفيت الثانوية يوم الأحد الموافق 30/3/2014م، الكاتب شريف سمحان، المشرف العام على مجلتي الزيزفونة للأطفال.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من مديرة المدرسة حنين قاسم شكرت فيها الأستاذ سمحان تلبيته الدعوة ليلتقي بنخبة متميزة من طالبات المدرسة، وعرفت بالكاتب سمحان وإنجازته ومؤلفاته.

أدار الجلسة فراس حج محمد مشرف اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم/ جنوب نابلس، فتحدث عن الكاتب شريف سمحان ودوره في الحياة الثقافية، وخاصة في مجال أدب الطفل، وعلى وجه الخصوص أدب الأطفال المقاوم، وبين خصوصية هذا اليوم الذي يصادف يوم الأرض الخالد، مستذكرا بعض المحطات المنيرة في شهر آذار، الذي وصفه بآذار الثقافة والربيع والخير والعطاء المتجدد المتمثل بيوم الأم ويوم الكرامة ويوم الشعر، كما بين أهمية الكتابة للأطفال وخطورتها، واضطلاع الكاتب سمحان بعبء كبير في الإشراف على مثل هذا النشاط الأدبي المتميز.

عبّر الكاتب شريف سمحان عن سعادته بلقاء الطالبات، مبديا ارتياحه من أسلوبهن المؤدب والجريء في الطرح والمناقشة وتفاعلهن مع ما طرح من قضايا وآراء في السياسة والأدب والمرأة، كما تناول في الحديث شيئا من معاناته وبداياته في الكتابة إذ كانت عام 1992، وقد بدأها بالنشر في جريدة الغد الأردنية، وبين وجهة نظره من الدعم الأجنبي المقدم للمؤسسات الثقافية إذ إنه في الغالب لا ينتج إلا أدبا ناقصا، مشيرا إلى أن مشروعه الثقافي مع الأطفال لا يتلقى أي دعم، ولذلك فإنه لا يلتزم إلا بمعايير هو وضعها لنفسه بعيدا عن النشر المشروط.

ثم قرأ أ. شريف نصوصا متنوعة الموضوعات من كتابه "نقوش من الذاكرة"، فكان هناك النص السياسي والثقافي والاجتماعي محاورا فيها الطالبات، اللواتي قدمن أفهاما مختلفة حول النصوص، والتي أعجبت الكاتب في تنوعها وعمقها.

وفي نهاية اللقاء شكر المشرف التربوي فراس حج محمد الكاتب والصديق شريف سمحان الذي أمتع وأبدع، مثمنا دور الحضور من معلمات وطالبات وتفاعلهن مع الكاتب، متمنيا تكرار مثل هذه اللقاءات لما فيها من توعية للطالبات على قضايا تهمهن وتساعدهن على تنمية تفكيرهن ومهاراتهن في الاتصال والتواصل والحوار الهادف البناء.

               

مركز التدريب وأجيال الإعلام

يختتمان دورة التحقيق الاستقصائي لطلاب الإعلام

أحمد عادل الصهيبي

اختتمت اليوم الأحد بصنعاء ورشة العمل التدريبية الخاصة بـ : بناء مهارات طلاب كلية الإعلام في التحقيق الاستقصائي ، والتي أقامها مركز التدريب الإعلامي والتنمية بالتعاون مع منتدى أجيال الإعلام ، وشارك فيها 14 طالب وطالبة .

ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات الصحفية في الجانب العملي لطلاب الكلية ، ويأتي النشاط ضمن سلسلة من الأنشطة والدورات الصحفية والإعلامية العملية التي يقيمها منتدى أجيال الإعلام .

ويعتبر منتدى أجيال الإعلام أحد المنتديات الطلابية الناشطة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء ، والتي تهتم بالتدريب الإعلامي لطلاب الكلية بالتنسيق مع مراكز متخصصة في التدريب الإعلامي ، ومركز التدريب الإعلامي والتنمية أحدها ، ويرأسه الصحفي رشاد الشرعبي . 

               

نرجو دعم الصفحات الاجتماعية

لرابطة العلماء السوريين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أيامكم بذكره ، وبعد:

بعد إغلاق صفحة رابطة العلماء السوريين على فيس بوك نتيجة الحملات التشبيحية ضد الرابطة ،

نرجو التوجه إلى هذه الصفحة (( البديلة )) على الرابط أدناه ، والدعم ، والمشاركة ونشرها بين بعض أصدقائكم إن أمكن ..

بارك الله فيكم

فيس بوك

https://www.facebook.com/islamsyriaa

تويتر

https://twitter.com/islamsyria1

يوتيوب

http://www.youtube.com/islamsyria