الأستاذ الداعية المربي عبد السلام قاوقجي
( ١٩٣٢ - ٢٠٢٣م )
هو الأستاذ الداعية المربي عبد السلام قاوقجي الذي رحل عن هذه الدنيا الفانية، وقد ترك أثرا جميلا في نفوس أهله وأحبابه، وهو والد زوجة المنشد محمد مصطفى ( أبو راتب ).
ويعد من رجالات الإخوان المسلمين في سورية.
كان كريما، طيب القلب، لطيف المعشر، بشوشا في خدمة إخوانه.
المولد، والنشأة:
ولد الأستاذ أبو ياسر عبد السلام قاوقجي في مدينة حلب في سورية عام ١٩٣٢م.
ونشأ في ظل أسرة مسلمة ملتزمة بتعاليم الدين، تحب العلم، وتحترم العلماء، وتعود إلى أصول تركية، كما توحي كنية ( قاوقجي).
الدراسة والتكوين:
درس مراحل التعليم المختلفة في مدارس حلب.
ثم حصل على إجازة في اللغة الانجليزية من جامعة حلب.
الوظائف، والمسؤوليات:
وعمل في التربية والتعليم مدرسا لمادة اللغة الانجليزية في مدارس سورية.
ثم خرج مهاجرا من سورية عام ١٩٧٥م فرارا من بطش الأسد.
وعمل هناك في التجارة، وأسس مصنعا للغزل والنسيج.
وفاته:
توفي الأستاذ المربي عبد السلام قاوقجي يوم الجمعة ٤ أذار عام ٢٠٢٣م.
رحمه الله تعالى رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
أصداء الرحيل:
في وداع الراحلين:
الأخ الداعية العامل المخبت عبد السلام قاوقجي "أبو ياسر" في ذمة الله...
كتب الأستاذ الداعية زهير سالم يقول:
ورحم الله أخا الصدق وأخا الوفاء وأخا التضحية والعطاء أبا ياسر...
ومن الرجال من يحار في القول فيه الرجال، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون...
وكانت البداية من حلب، وكل البدايات التي تأسست هناك ظلت مثمرة وجميلة وقويمة، رجال فضل استقاموا على الطريقة ومضوا، " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر".
وبعض الرجال تتهيب أن تقول في تأبينهم لأنك مهما قلتَ ستشعر أنك ما وفيت، ولا قاربت ...
العقل والقلب والنفس والسلوك كل ذلك عند أبي ياسر.
عند الرجل الصُلب في دينه، الهين اللين في نفسه وسلوكه، كل الناس قريبون منه لأنه ظل حياته قريبا من كل الناس، أنسا وعطاء..
وهو إذ يودعنا اليوم ينطفئ مصباح في ليل غربتنا المتطاول. ويزيدنا الزمان وحشة وجدبا ..
اللهم اغفر له وارحمه وأعل نزله وزده إحسانا وزده إحسانا، وزده إحسانا ،وغفوا وغفرانا، وقرّب مجلسه من سيدنا رسول الله صلى الله وسلم عليه، وإنا لنشهد أنه قد كان من أحسن الناس أخلاقا، الموطئين أكنافا، آلفا ومألوفا، ساعيا إلى الخير, داعيا إلى القسط والبر ، قائما على أمر الإصلاح بين الناس...
اللهم وأحسن عزاء أسرته أنجاله ياسر وأحمد وإخوتهم وكريماته وأصهاره وأحفاده، وأحسن عزاء إخوانه ومحبيه.على طريق الهجرة الطويل..
اللهم واجمعنا معه إخوة متحابين على سرر متقابلين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
زهير سالم: مدير مركز الشرق العربي
لندن: 10 شغبان/ 1444
وكتب د. أبو حسان عثمان قدري مكانسي يقول:
ينتقل إلى ربه مصباح من مصابيح الدعوة الغراء كان علماً بين اقرانه أدباً وأخلاقاً ودعوة، عرفته عن قرب في لقاءاتنا الدعوية في عمّان المحروسة يحتضن إخوانه جوداً ويجتمع إليهم مودة وحباً، يعين ضعيفهم ويقري ضيفهم، ويساعدهم على صروف الدهر بما انعم الله عليه من وجه بشوش وأخلاق سامية لطيف المعشر، دائم الابتسامة كثير التودد إليهم.
كان معلماً من معالم الدعوة الطيبة ووجهاً كريماً من وجوه الخير سبقنا إلى جوار ربه ، وعفوه وكرمه ، اللهم هذا عبدك ومحبك: عبد السلام قاوقجي بين يديك وأنت أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين، فتقبله في عبادك الصالحين واحشره في زمرة عبادك المصلحين أعظم الله ايها الإخوان والدعاة أجركم ، وأعظم الله أجر أبنائه وإهله وأحبابه اللهم آمين آمين يا رب العالمين …..
أبو حسان مكانسي
وكتب الأستاذ ملهم الدروبي يقول في تعزيته:
(الأخ أبو ياسر عبد السلام قاوقجي في ذمة الله ..
كان من رجالات الإخوان في سورية والداعمين المميزين للفن الهادف وذو رؤية فكرية طيبة .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. إنا لله وإنا إليه راجعون
ينتقل إلى ربه مصباح من مصابيح الدعوة الغراء كان علماً بين اقرانه أدباً وأخلاقاً ودعوة.
عرفته عن قرب في لقاءاتنا الدعوية في عمّان المحروسة يحتضن إخوانه جوداً ويجتمع إليهم مودة وحباً.
يعين ضعيفهم ويقري ضيفهم، ويساعدهم على صروف الدهر بما انعم الله عليه من وجه بشوش وأخلاق سامية.
لطيف المعشر، دائم الابتسامة كثير التودد إليهم. كان معلماً من معالم الدعوة الطيبة ووجهاً كريماً من وجوه الخير.
سبقنا إلى جوار ربه، وعفوه وكرمه.
اللهم هذا عبدك ومحبك: عبد السلام قاوقجي بين يديك وأنت أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين، فتقبله في عبادك الصالحين، واحشره في زمرة عبادك الصالحين المصلحين.
أعظم الله ايها الإخوان والدعاة أجركم.
وأعظم الله أجر أبنائه وإهله وأحبابه
اللهم آمين آمين يا رب العالمين .
وكتب د. محمد مصطفى أبو راتب يقول:
(كان أمة.. همه الدعوة والأخوة والوطن رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. الرجل التقي النقي صاحب الأيادي البيضاء والذي يمشي بقضاء حوائج الناس ربي ارحمه وتقبل منه اعماله واجعل قبره روضة من رياض الجنة واكرم نزله وابدله اهلا خير من اهله ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس يا رب العالمين ... كان يستقبل العلماء في بيته ويعقد دروس العلم لعدة عقود شهدت على ذلك وأهمها درس الشيخ شعيب الأرنؤوط وهو نسيبه.
بنى عدداً كبيراً من المساجد في بروندي حيث كان يعمل هناك فترة من الزمن .. سخي كريم معطاء .. ذو حكمة وبصيرة.
مصادر الترجمة:
١- معلومات من د. عثمان مكانسي .
٢- معلومات من الأستاذ ملهم الدروبي.
٣- معلومات من صهره د. محمد مصطفى أبو راتب.
٤- مواقع الكترونية أخرى.
وسوم: العدد 1022