الشيخ أحمد الحصري
الشيخ أحمد الحصري
حفيدة الشيخ الحصري
تربى الشيخ أحمد وترعرع في بيت عرف الدين وَأجَلّه ،وأحب الله ورسوله ،وأحب العلم والعلماء.
فوالده الشيخ مصطفى سعيد صالح الحصري: امتاز بين أقرانه بحب الدّين ونجدة الضعيف والمسكين والنخوة والشهامة ،فإذا ما نشب خصام بين أهل البلدة وزائر للمعرة أو غريب عن أهلها انبرى مدافعاً عن حق الغريب والضعيف والضّيف،عن حقهم
في الإكرام وحسن الضيافة والمواساة والصبر والأناة والصفح والتسامح والإنصاف ،لذايحمل الشيخ راية مناصرته ما دام صاحب حق، يناصره و لا يخاف في الله لومة لائم. هذه المواقف الجريئة التي كان يقفها الشيخ مصطفى والد الشيخ أحمد ما كانت لتكون إلا لما تخلق به والد الشيخ من أخلاق فاضلة يقتفي بها أثر هدى المصطفى عليه الصلاة والسلام.
المصطفى المختار عليه الصلاة والسلام الذي كان يقري الضيف ويعين على نوائب الدهر ويغيث الملهوف وينصر الحقّ،ويحمل الكَلَّ......،......،الخ.
وهكذا وقف الشيخ مصطفى وقفات جريئة يناصر أهل الحق من الفقراء والقرويين الذين يغدون إلى المعرة ، فكان لا يستريح حتى يأخذ لهذا الضعيف أو الغريب حقه اقتداء بالصديق رضي الله عنه الذي كان يقول: الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له الحق.
- هذا الخلق الرفيع السامي الذي تأصل عند والد الشيخ، سنجد جذوره قد تشعبت وامتد ت وضربت في أعماق نفس الشيخ أحمد منذ الطفولة، وتأصلت فيه وأثمرت مواقف جريئة ،ومواقف صادقة ،غير هياب ولا وجل لا يخاف في الله لومة لائم؛ فمناصرة الشيخ مصطفى للحق وشجاعته فيها كانت واضحة و كانت من سجايا تلك النفس التي تغذت بلبان الشجاعة في الحق فكانت لوالد الشيخ جولات واضحة في هذا الميدان،