عبد الرحيم الكناني

(1)

(1333-1407هـ/ 1915-1987م)

أيمن بن أحمد ذو الغنى

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

هو: عبد الرحيم بن محمد زكي بن محيي الدين بن عبد الكريم الكناني: حقوقي ودبلوماسي، ولد بدمشق ونشأ فيها، وحصل من جامعتها على إجازة في الحقوق، واعتنى بدراسة اللغات، فأتقن خمسًا منها سوى العربية، هي: الفرنسية، والإنكليزية، والإسبانية، والعبرية، والألمانية.

أنيطت به وظائف عديدة في السلك الدبلوماسي، منها سكرتير أول في وزارة الخارجية السورية، وتنقَّل عمله في عدد من الدول، منها: مصر، السودان، الأرجنتين، كمبوديا، الإكوادور. وحصل على أوسمة رفيعة من رؤساء عدد من الدول الأوربية والإفريقية والعربية.

ثم استقرَّ في السعودية مترجمًا في الديوان الملكي، أكثر من ثلاثين سنة، وحصل على الجنسية السعودية وجميع أولاده.

أسهم مع د. رضا عبيد في تأسيس المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا في الرياض نحو سنة 1401هـ، ثم سمِّي المركز: (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية)، وتولى فيه الجوانبَ التخطيطية والإدارية والترجمات.

كان حافظًا للمعلقات، وله اهتمامات فنيَّة إبداعية، منها تشكيل لوحات من طوابع البريد، أهمها لوحة للمسجد الأقصى، وأخرى لمسجد قبة الصخرة.

شرع في آخر حياته في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الفرنسية، ولم ينجز منه إلا القليل.

وهو شقيق المربيين العالمين: د. عبد الكريم مأمون، ود. عبد الحليم خلدون رحمهما الله.

أمه: السيدة الدمشقية عدويَّة محرَّم. وزوجته: السيدة ثريا بنت محمد دياب من دمشق.

وأولاده: سنبلة بنت عبد الرحيم، ولدت سنة (1373هـ/ 1954م): طبيبة مستشارة بأمراض قلب الأطفال، تخرجت في كلية الطب بجامعة دمشق، وتابعت دراستها في السعودية، وحصلت فيها على البورد العربي والبورد السعودي. تعمل في مجمَّع الملك سعود الطبي (الشميسي) في الرياض. وسمير بن عبد الرحيم، ولد سنة (1376هـ/ 1957م): مهندس طيران، متخرج في الولايات المتحدة الأمريكية، مقيم في جُدَّة، ويعمل في الخطوط الجوية السعودية. وسهل بن عبد الرحيم، ولد سنة (1386هـ/ 1966م): مهندس اتصالات وتقنية المعلومات، تخرج في الأكاديمية البريطانية للاتصالات بجُدَّة، ويعمل في تخصصه في الخطوط الجوية السعودية بالرياض.

نموذج من خط المترجَـم من نقله معاني القرآن إلى الفرنسية

نموذج من لوحاته الفنية بطوابع البريد، ويظهر في أسفلها توقيعه

              

(1)     أفدت في كتابة ترجمته من ولده الأستاذ سهل الكناني جزاه الله خيرًا.