ورحل شيخ كتَّاب الأطفال عبد التوَّاب يوسف
(1346- 1436هـ/ 1928- 2015م)
نجمٌ من نجوم الإبداع والفنِّ النبيل خبا بريقُه، وتلاشى ضياؤه!
بعد أن كان سناه يشعُّ على مدار عقود في كلِّ فضاء.
رسم بريشته الفذَّة لصغارنا لوحات طافحة بالجمال..
أثرى بها مكتبةَ أدب الطفل، أدب الفطرة والنقاء.
وزرع في بساتين وِجدانهم، وحدائق عقولهم.. أشجارًا مثمرة، وأزاهير شذية.
ولئن مضى زارعُها إلى لقاء ربِّه..
إن ظلالها لباقية، وإن أريجها ليعبَق أبدًا في كلِّ مكان.
رحمك الله أستاذنا الكبير
عميد أدب الأطفال المعاصر
(عبد التوَّاب يوسف)
وحسبُك أن أولادنا وآلاف الأولاد من أبناء العرب قد نشؤوا وترعرعوا وهم يعبُّون من فيض عطائكم، ويجنون من ثمرات يراعكم.
لقد كنت فارسًا من فرسان الميدان
وحارسًا أمينًا على ثغر قلَّ فيه الحرَّاس
تقبَّل الله ما قدَّمت لأطفالنا، وجزاك عنهم وعنَّا خيرَ الجزاء
الأستاذ عبد التواب يوسف في كلمات:
- ولد في بني سويف بمصر عام 1346هـ/ 1928م.
- تخصَّص في العلوم السياسيَّة بجامعة القاهرة.
- أخلص همَّته وأدبه لأطفال العرب فكتب لهم قرابة 800 كتاب وقصَّة، طُبع منها ملايين النسخ، وتُرجمت إلى لغات شتَّى.
- أعدَّ وقدَّم مئات البرامج الإذاعيَّة والتلفزية للأطفال.
- أنشأ ورأس جمعيَّة ثقافة الأطفال بمصر منذ عام 1968م.
- صاحبُ فكرة إصدار أوَّل مجلَّة إسلاميَّة للأطفال (الفردوس) التي تصدر منذ عام 1966م.
- حصد جوائز كثيرة من أهمِّها:
جائزة الدولة المصرية في أدب الأطفال 1975، و1981م.
جائزة أحسن كاتب مصري للأطفال 1998م.
جائزة منظَّمة الثقافة العربيَّة 1990م.
جائزة المجلس العالميِّ لكتب الأطفال 1998م.
جائزة الملك فيصل العالميَّة في الآداب 1991م.
جائزة معرض بولونيا لكتب الأطفال 2000م.
- جمع مكتبةً ضخمة تعدُّ من كبرَيات المكتبات الخاصَّة بكتب الأطفال، ضمَّت زُهاء 45 ألف كتاب.
- عضو رابطة الأدب الإسلاميِّ العالميَّة.
- توفي أَصيل الاثنين 15 من ذي الحجَّة 1436هـ ( 28/ 9/ 2015م) في مصر، عن تسعين سنة، تغمَّده الباري برحَماته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـــــــــــ
مصدر الترجمة:
- موقع الأستاذ عبد التوَّاب يوسف في الشابكة.
- وترجمته في كتاب (الفائزون بجائزة الملك فيصل العالميَّة في ثلاثين عامًا) ص191، وفيه أُثبت تاريخ ولادته وَفق التقويم الهجريِّ خطأً (17/ 4/ 1341هـ) والصواب: (18/ 7/ 1346هـ)، ووَفق التاريخ الميلاديِّ (1/ 10/ 1928م) والصواب: (10/ 1/ 1928م)!
الأستاذ الكبير عبد التواب يوسف رحمه الله
ومعه أيمن ذوالغنى وولده أحمد في الرياض 2 صفر 1427هـ
كاتبا الأطفال: أ. محمد جمال عمرو، وأ. خليل صمادي، مع شيخ كتَّاب الأطفال
أ. عبد التوَّاب يوسف رحمه الله، وفي الأمام ولدي أحمد ذوالغنى، الرياض صفر 1427هـ
إهداء بخطِّ أ. عبد التوَّاب يوسف لولدي أحمد ذوالغنى،
على نسخة من قصَّته (نور الإيمان)
وسوم: 636