وفاة الأديب الكبير عبد التواب يوسف رحمه الله عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
الصورة في مهرجان أدب الطفل بالرياض
- توفي يوم الاثنين, 28 سبتمبر 2015م ،الكاتب الكبير عبد التواب يوسف أحمد يوسف، عن عمر يناهز السابعة والثمانين على عقب أزمة صحية، وأقيم العزاء في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر. رحمه الله، وجعل ما قدمه في ميزان حسناته.
- ويعد عبد التواب يوسف رائد الكتابة للطفل في مصر والوطن العربي، وهو من مواليد قرية شنرا بمدينة الفشن بمحافظة بني سويف في 10 أكتوبر عام 1928م.
- ومن أبرز الجوائز التي حصل عليها جائزة معرض بولونيا الدولي عن كتاب "حياة محمد في عشرين قصة"، الذي طبعت منه سبعة ملايين نسخة،
- ومن أحدث أعماله كتاب "توشكي".
- وعمل يوسف مشرفًا على برامج الإذاعة المدرسية بوزارة التربية، بعد تخرجه في الجامعة، ثم رأس قسم الصحافة والإذاعة والتليفزيون بهما، وتفرغ للكتابة للأطفال منذ عام 1975م.
- عضو مجلس إدارة جمعية حماة اللغة العربية منذ إنشائها،
- وعضو لجنة ثقافة الأطفال بالمجلس الأعلى للثقافة،
- وعضو لجنة الأسرة والطفل بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،
- وعضو مؤسس اتحاد كتاب مصر،
- وعضو مجلس إدارة لمدة عشرين عامًا وشغل منصب الأمين العام ثلاث سنوات.
- حصل على 17 جائزة من مصر،
- ومنحته البحرين جائزة على كتاب (أدب الطفل المسلم).
- وهو صاحب أرقام قياسية في إنتاجه الأدبي، الذي يضم 595 كتابًا للأطفال طبعت في مصر، و125 كتابًا للأطفال طبعت في البلاد العربية، و40 كتابًا للكبار، ومن أشهر كتبه "خيال الحقل" الذي طبعت منه ثلاثة ملايين نسخة.
- ومن الجوائز التي حصل عليها جائزة أحسن كاتب للأطفال 1998م،
- وجائزة الدولة في أدب الأطفال 1975م، مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى،
- جائزة الدولة التقديرية في أدب الأطفال 1981م، مع وسام الجمهورية من الطبقة الثانية،
- جائزة اليونسكو العالمية في محو الأمية عام 1975، الميدالية الذهبية من اتحاد الإذاعات العربية.
- وكان عبد التواب يوسف عضوا في رابطة الأدب الإسلامي العالمية منذ 1/6/1416هـ، الموافق 24/10/1995م. وشارك في تحكيم مسابقة قصص الأطفال التي أقامتها الرابطة.
- وقد حضر مؤتمر أدب الطل الذي أقامته الرابطة في مكتبها الإقليمي بالمملكة العربية السعودية في المدة من 1-3/2/1427هـ، الموافق 1-3/3/2006م، وقدم في جلسة العمل الأولى ورقة بعنوان: ملامح المسرحية الإسلامية ومعاييرها في مرحلة الطفولة المتوسطة.
- وقدمت الدكتورة صباح عبد الكريم عيسوي ورقة في جلسة العمل الثانية بعنوان: قصص السيرة النبوية عند عبد التواب يوسف يبين النظرية والتطبيق.
ــــــــــ
وكتبت (علا الحاذق) عن الأديب الكبير عبد التواب يوسف:
بعد حياة زاخرة بالأعمال الإبداعية والقصص العظيمة التي ملأت فراغًا كبيرًا في حياتنا الأدبية.. توفي الكاتب الكبير عبد التواب يوسف عن عمر يناهز السابعة والثمانين.
ويعد عبد التواب يوسف من أبرز المعنيين بكتابة أدب الأطفال في الوطن العربي .. فقد أثرى المكتبة العربية بـ 951 عملا.. ومن أحدث أعماله كتاب "توشكى".
وهو صاحب أرقام قياسية في إنتاجه الأدبي, الذي يضم 595 كتابا للأطفال طبعت في مصر, و125 كتابا للأطفال طبعت في البلاد العربية, و40 كتابا للكبار, ومن أشهر كتبه “خيال الحقل” الذي طبعت منه ثلاثة ملايين نسخة.
موهبة الأديب الراحل عبد التواب يوسف الفذة؛ مكنته من تقديم هذا الإنتاج الغزير المتميز في أدب الأطفال، وهو أصعب أنواع الأدب على الإطلاق.
نشأته وتاريخه
الكاتب الكبير من مواليد الفشن بمحافظة بني سويف في 10 أكتوبر عام 1928م، في قرية “شنرا” وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة بني سويف.
في طفولته.. كان يستأجر الروايات والكتب ليقرأها، ثم يعيد حكايتها على أصدقائه من الأطفال، فقد عاش طفولته في قرى مصر، وعبّر عن ذلك في قصصه، وأعماله الإبداعية.
أنهى في الجامعة دراسة البكالوريوس في العلوم السياسية.
أذيع له أول عمل للأطفال من خلال برنامج (بابا شارو) في 19 من ديسمبر عام 1950م، ومنذ ذلك الحين كتب آلاف البرامج للأطفال قدمت في كافة الإذاعات العربية. وعمل يوسف مشرفا على برامج الإذاعة المدرسية بوزارة التربية, بعد تخرجه في الجامعة, ثم رأس قسم الصحافة والإذاعة والتليفزيون بهما, وتفرغ للكتابة للأطفال منذ عام 1975م.
جوائز عالمية · من أبرز الجوائز التي حصل عليها:
- جائزة معرض بولينيا الدولي عن كتاب “حياة محمد في عشرين قصة”, الذي طبعت منه سبعة ملايين نسخة,
- وجائزة أحسن كاتب للأطفال 1998م,
- وجائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال 1975م, مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى,
- وجائزة الدولة التقديرية في أدب الأطفال 1981م, مع وسام الجمهورية من الطبقة الثانية,
- وجائزة اليونسكو العالمية في محو الأمية عام 1975م,
- والميدالية الذهبية من اتحاد الإذاعات العربية.
- جائزة منظمة الثقافة العربية،
- وجائزة المجلس العالمي لكتب الأطفال،
- وجائزة الملك فيصل العالمية في الآداب في العام 1991م.
أسلوبه الأدبي
ومن شدة تواضع "عبد التواب يوسف" أنه كان يرفض لقب رائد أدب الأطفال في الوطن العربي.. ويقول مقاطعًا: أنا لست رائدًا ولا أحب هذه التسمية، فالرائد الحقيقي هو كامل كيلاني، وقد سرت على درب هذا الرجل، وأنا أعده أهم من “أندرسون” لأنه قام بابتكار 10 قنوات لثقافة الأطفال، ففي المرح ألف قصصًا حول جحا، وقام بتأليف قصص دينية، فألف قصصًا عن السيرة النبوية في 30 كتابًا، وأضاف العلوم، لكنه بالنسبة للوقت الذي كان فيه كانت فقط عبارة عن (أحياء)، اهتم بالحيوانات والنباتات فقط، فلم تكن هناك فيزياء وكيمياء وتقنية كما هو الحال في عصرنا، وأنا أؤمن هنا بمقولة شهيرة “لبرنارد شو” حيث يقول: “إنني لا أشبه شكسبير، لكنني أقف على أكتافه”.. لذلك فقد طورت قصص الأطفال بعد كامل كيلاني، وبيني وبينه50 عامًا.
يطلقون عليه في كثير من الدول العربية لقب: "عمدة كتّاب الأطفال العرب".. وقد أشاد به كثير من المثقفين والشخصيات العربية والعالمية..
فقال عنه "ديسان رول" رئيس الهيئة الدولية لكتب الأطفال: ”إن مكتبة عبد التواب يوسف هي أكبر مكتبة أطفال موجودة في بيت في كل العالم، ومؤلفاته ينطبق عليها نفس الشيء”.
وقالت عنه د. سهير القلماوي: "إن هناك كثيرين يكتبون للأطفال. لكن القليلين فقط هم الذين أنتجوا أدبا حقيقيا، وعبد التواب يوسف في طليعتهم كما وكيفا."
وتفرد عبد التواب، بأسلوب ابتكره لنفسه في الكتابة للأطفال، ولم يسبقه إليه أحد، وهو أن يتصور نفسه بين الأطفال ويتحدث إليهم، الأمر الذي يجعل القارئ مشاركًا بالتفكير والرأي في القصة التي يقرؤها.
وفي حين أن الأقلام التي سطرت في مجال أدب الأطفال قليلة، والكتب الصادرة لهم كذلك، بسبب حداثة هذا اللون من الأدب وقلة التقدير الأدبي والمادي للمشتغلين به، وفق رأيه، إلا أنه اختار أن يسبح هو الآخر في ذلك العالم المنطوى البعيد، كونه يؤمن بأن العناية بأدب الطفل سمة حضارية تعني التعامل مع علم المستقبل، والتخطيط له.
وأورد أن افتقار الإبداع لدى بعض كُتّاب الأطفال، هو العائق الذي يقف أمام كثرة الإنتاج الأدبي، فبعض الكتاب يكتفون بإعادة صياغة جديدة لحكايات قديمة وحسب، كما يعتقد.
اتخذ “عبد التواب يوسف” في الكتابة للأطفال منهجًا مستقلًا، أبرز ملامح هذا المنهج هو التركيز على القيم الإسلامية، يقول في ذلك: منهجي في الكتابة للأطفال يبدأ بترسيخ العقيدة، ثم تحبيب القرآن الكريم لهم، فحفظ الأطفال لآيات القرآن ترتقي بهم لأسلوب القرآن الراقي والمعجز.
و”قد ركزت في قصصي على الطيور والحيوانات التي ذُكرت في القرآن الكريم ومجموعها 30 طائرًا وحيوانًا. وبدأت بقصة عن الحوت فقلت: "أنا حوت يصل وزني إلى 75 طنًا، مع أن بيضتي لا يمكن أن تُرى بالعين المجردة. وكان هذا أسلوبي، الدمج بين المعلومة العلمية والدينية في آن واحد".
في عام 2002، كتب “عبد التواب يوسف” رسالة إلى الكاتب الراحل أنيس منصور يعرفه فيها بنفسه، وبأدبه، ويلفت الانتباه إلى شخوصه الكارتونية ويصحح خطًأ ما وقع فيه، نشر “منصور” رسالته في عموده “مواقف” الذي كان يكتبه في الأهرام، ورد عليه قائلا: اعذرني يا أيها الصديق فأنا لست متابعا تمامًا لكتب الأطفال وعالمهم، ففي أسرتنا أطفال أراهم بعض الوقت وأنشغل بهم لحظات. ويعود كل شيء إلى ما كان، أعود أنا إلى عالمي من الكتب والقراءة والتوالد المستمر لعلامات الاستفهام والتعجب التي تلتف وتطير حول دماغي، وتفسد النوم والطعام، وتشوشر البال، وتطلق دخانا أسود في عيني وطنينا في أذني.
وأعرف أن أدباء الأطفال هم شهداء الأدب.. فرغم جهودهم الهائلة فإن الأطفال وحدهم وبعض الآباء هم الذين يعرفونهم.. ولم أعد طفلا ولست أبا. لكن من المعجبين بك أديبا حرصت على سماع قصصك في الإذاعة وبعض قصصك المكتوبة.
ورغم ما أنتج “عبد التواب” عن الأطفال وللأطفال، يعتبر نفسه قارئًا شغوفًا لا كاتبًا، ففي أحد حواراته الصحفية، يقول: أراني قارئاً أكثر مما أنا كاتب، وخلال أسفاري اقتنيت آلاف الكتب حتى أصبحت لديَّ مكتبة يقول من زارها من الإنجليز والأمريكيين: إنها أكبر مكتبة للأطفال موجودة في بيت في العالم.
وقد اضطر إلى أن يشتري شقة أودع بها 30 ألف كتاب للأطفال، واستبقى لديه بالبيت 10 آلاف، وأودع في مكتبة ابنه 5 آلاف كتاب، وأغلب هذه الكتب لأعظم كتاب الأطفال في العالم.
وقد تجاوز رصيد عبد التواب يوسف ألف كتاب، وهو رقم قياسي لكاتب في مصر والعالم، ومن هذه الكتب (حياة محمد) في 20 قصة للأطفال، وطبعت منها سبعة ملايين نسخة. وطبعت من كتب عبد التواب حوالي 25 مليون نسخة بين مصر وبيروت والعراق والكويت وقطر ومسقط. بالإضافة إلى جهوده في الارتقاء بعقل الطفل العربي من خلال مشاركات في ندوات وأنشطة لمحو أمية الأطفال في أكثر من بلد عربي. ومن مؤلفاته من «حكايات شهرزاد» و«حكايات غير شعبية جداً» و«الساعة الضائعة» و«حوار أم شجار أم نقار؟!» و«سحر النغم» و«القط المثقف» و«سلام الشجعان» و«الكمبيوتر يحلل شخصية جدو».
وفي سلسلة «هيا بنا» صدرت له ثمانية كتب تشمل رحلات تعريفية للأطفال في كل من باريس وروما ولندن وبرلين ومدريد وجنيف وصوفيا واستوكهولم. وفي سلسلة «معجزات الأنبياء» صدرت له كتب تشمل معجزات الأنبياء، وفي سلسلة «بطولات فلسطينية» صدر له «هيئة الشهيدة الموهوبة» و«هنادي في مطعم الرعب» و«وفاء وحزام» و«سناء.. قفزة الشهادة» و«ريم وخدعة العكازين». وترجم يوسف أعمالاً للأطفال منها «مولد الرسول في عيون أندرسن.. مشهد في القسطنطينية» للكاتب والشاعر الدنماركي هانز كريستيان أندرسن (1805-1875).
***
· وفي حوار مع الأديب الكبير عبد التواب يوسف؛ صرح لـ”الفتح اليوم” قائلاً: خدعوك فقالوا: الطفل صفحة بيضاء..، و”المصري” الأذكى عالميًا..!
ودعا أولياء الأمور والمربين أن يأخذوا بجميع الوسائل في التربية مع الاهتمام بلعب الأطفال في تربيتهم إلى جانب الوسائل الست وهى الكتاب والمجلة والإذاعة والتليفزيون والسينما والمسرح.
واعتبر أن تدريس قصص الأنبياء والصحابة والعلماء في الطفولة هو بمثابة بوصلة مهداة للطفل ليتعلم من هؤلاء العظماء القيم والمبادئ التي تساهم في تكوين شخصيته.. وقال: إن الأب الذكي هو الذي يقرأ عن تربية الأطفال، ويهتم بها ولا يربي في الطفل جانبا على حساب آخر، وتدريس قصص الأنبياء والصحابة يربي القيم والأخلاق في الطفولة.
- كيف كانت النشأة؟
-متى جاءت فكرة الكتابة للأطفال؟
وقال لي: أين تعمل؟
فقلت له: أعمل صحفيا.
فقال: هل تأتي للعمل معنا في الإذاعة؟
فقلت: وماذا أعمل بالإذاعة؟
فأعطاني تمثيلية مكتوبة وقال: اكتب مثلها.
فكتبت تمثيلية بطلها طفل، فأعطاها لبابا شارو في الإذاعة،
فقال له: هذا الكاتب ماهر في الكتابة للأطفال.
وطلب مني الاستمرار في الكتابة، وكتبت مجموعة أعمال كثيرة لبابا شارو.
ومن هنا كانت البداية، ثم كتبت للأبلة فضيلة آلاف الأعمال من البرامج والتمثيليات لمدة تزيد على الثلاثين عاما، وما زلت أكتب للأطفال.
وقد نشر الأستاذ صالح جودت مقالة عنى وعن أسلوبي ومهارتي في الكتابة وتوالت الأعمال
ـ من كان قدوتك في البدايات؟
ـ كنت مشرفا على برامج الإذاعة المدرسية بوزارة التربية والتعليم في السبعينيات - كيف أفدت التلاميذ؟
ـ ما رأيكم في وسائل تثقيف الطفل المصري والعربي؟ وما الفرق بينها سابقا وحاليا؟
ـ بحكم الخبرة ما هو الأسلوب الأمثل لتربية الطفل في هذا العصر؟
للطفل حقوق على مستوى العالم. هل يحصل الطفل المصري على كافة حقوقه؟
- الطفل المصري الأذكى في العالم حتى سن السادسة فقط. لماذا لا يستمر ليكون أذكى شاب فى العالم وأذكى كهل فى العالم؟
وعند وصوله سن السادسة وقد أخذ حظه من التربية السليمة من الطبيعي أن يكون نموذجا للشاب المتفوق. فالمقياس هنا هو مدى الاهتمام بست السنوات الأولى، وبعد ست السنوات يجب أن نبذل معه جهدا أكبر ليواصل الأفضلية التي يتمتع بها، ولابد من فتح معاهد لسن ما قبل المدرسة للحضانة والروضة ليكون الطفل أقدر على التعلم في المرحلة الابتدائية والإعدادية فيما بعد.
ـ ما رأيك فى مناهج المرحلة الابتدائية؟ وهل هي كفيلة بالتعامل مع أذكى طفل في العالم؟
ـ كيف تقوم مناهج التربية الإسلامية للأطفال والمدارس، خاصة تدريس جوانب من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين؟
ـ من وجهة نظركم ما هي المزايا التي يتمتع بها الطفل المصري؟
- ما هي سفرياتك للخارج؟ وماذا كانت مهام تلك السفريات؟
ماذا تود أن ترى في إنجلترا؟
فقلت لهم: أريد أن أرى كل مصادر التعليم والثقافة للأطفال: الكتاب والمجلة والإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما.
فقالت لي من استقبلتني: لقد عرفتني كيف أحدد الهدف وأتجه إليه.
ثم زرت الكتلة الشرقية التي كان كل همها أن تزاحم الطفل بالأفكار الاشتراكية!.. وهذا خطأ، لأن الطفل يجب أن يفتح على كل الثقافات، ثم زرت أوربا ودولها وأمريكا والمجتمعات المفتوحة، وكذلك زرت معظم الدول العربية منها الإمارات العربية المتحدة ثلاث مرات، والمملكة العربية السعودية، وسوريا والبحرين وليبيا وتونس، وباقي الأقطار العربية
ـ بعد حياة حافلة بالعطاء؛ ما هو الدرس الكبير الذي تعلمته من الحياة؟
- رسالة توجهها للآباء؟
وسوم: 640