العلامة الشيخ حسين بن رمضان الخالدي
من أعلام الفرات
العلامة الشيخ حسين بن رمضان الخالدي
حسين محمد رئيس بن رمضان الخالدي.ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل خالدبن الوليد رضي الله عنه
ولد في بلدة الميادين عام 1887وفيها توفي عام 1959
تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، وتتلمذ على علماء عصره، ومنهم والده ثم أجازه الشيخ محمد سعيد النقشبندي، بالفقه والتفسير والحديث والمنطق وأجازه بالطريقة النقشبندية واطلع على الكثير من كتب الفلسفة والمنطق والطب والقانون والأدب النحو والصرف والبلاغة.
عمل موظفًا حكوميًا مدة 16 عامًا (1905 - 1921) متنقلاً بين عدد من الوظائف: كاتب في دائرة الأحوال المدنية بالعشارة، ورئيس لدائرة الأحوال المدنية في رأس العين، ومعاون مدير مال في بلدتي الميادين والبوكمال، ورئيس محكمة دير الزور، وقاض في بلدة السبخة.
اشتغل بالعمل الحر قرابة 23 عامًا (1921 - 1944)، عمل خلالها بالمحاماة، كما عمل مدة قصيرة مديرًا لدائرة الأوقاف بدير الزور ، ورفض وظيفة حاكم صلح وقاض شرعي في مدينة القامشلي.
عمل بالتدريس الديني في مساجد دير الزور مدة 15 عامًا (1944 - 1959) متنقلاً بين تكية الشيخ أويس النقشبندي، وتكية الشيخ عبدالله النقشبندي، وتكية أحمد الراوي.
الإنتاج الشعري:
- له مطولة ملحمية وقصائد ومقطوعات نشرت في رسالة ماجستير بعنوان: «حسين: محمد رئيس رمضان الخالدي، حياته وآثاره»، للأستاذ حسن حسني
آثاره العلمية :
- له عدد من المؤلفات متنوعة الموضوعات، منها: مفتاح الغيوب - المطبعة العلمية - حلب - 1926، وسهام النضال في ردّ الضلال - المطبعة العلمية - حلب 1927، والأخلاق عند نابغة العصر - مطبعة التوفيق - دمشق 1928، وكفاح الأشرار ونصرة الأخيار 1935، ومجلة الأنصار والصوفية 1944، وفرقان الألباب في الخطأ والصواب 1950، والنصال الشفوية في الرد على القاديانية - مطبعة الترقي - دمشق 1953، وله عدد كبير من المقالات والرسائل .
عبرت قصائده عن شخصيته العلمية والثقافية، ومناحي حياته الثرية وتجربته الإنسانية، وخبراته الحياتية، فنظم في الرثاء، والنقد الاجتماعي والسياسي، والغزل، وقد اتسمت برصانة الأسلوب، وحسن اختيار المفردة وبساطتها، ووضوح المعاني، ومتانة العبارة ،وحسن التصوير، والحفاظ على تقاليد القصيدة العربية التقليدية. افتخر بنفسه، وكان له موقف معارض من دعاة التجديد على النمط الأوربي (التغريب) كما نظم الموشحة، ووصف ثورة نهر الفرات في موسم فيضانه، فرسم له لوحة تضجّ بالحركة
تلاميذه:
من أبرز تلاميذه ( الدكتور حسن الهويدي وأحمد السراج وحسين السراج وعالم الرياضيات الأستاذ أمين الشاكر والشيخ عمر النقشبندي وعبد الجليل النقشبندي وعبد الجبار
الرحبي ومهيدي الاشرم والشيخ صالح يساوي وولداه عبدالرزاق وعبدالفتاح وخليل ملا خاطروقد شهد له بالعلم والتقدم الدكتور حسن هويدي رحمه الله وقد سمعته مرة يثني على شيخه ويقول : لوكان الشيخ في مصر لكان شيخ الأزهر
رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جنته.
وسوم: العدد 661