شاعر طيبة : محمد ضياء الدين صابوني
الشيخ اللغوي ، تولد حلب 1926 ، أبدع في ثانويات حلب مدرسا ، ثم موجها للغة العربية في الرياض .. ثم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.. ومعهد الدعاة في مكة المكرمة ..عضو رابطة الأدب الإسلامي
شارك في مؤتمرات ومهرجانات وأمسيات شعرية في سورية والسعودية والكويت ولبنان ومصر وتركيا وليبيا
قال عنه شيخ الأدباء وأديب الفقهاء الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
ماوددت أن أكون شاعرا إلا في هذه الليلة ﻷرد على الأستاذ الشاعر محمد ضياء الدين صابوني وأنا اشهد له باﻹرتجال ،وأنه يقول الشعر عفوا ،وينظم القصيدة في أقل من نصف ساعة .
تجد في شعره الرقة والجزالة ،والعذوبة والسلاسة وحرارة العاطفة ،وصدق التوجة ،وسهولة الفهم ..
نال جائزة مهرجان المديح النبوي في ليبيا 2006
ينساب شعره في عفوية ويسر، لايتكلفه وأنما يأتيه عفو البديهة والخاطر عرفته منابر حلب ومساجدها
قدمته في مسجد أبي بكر الصديق في مدينة الباب بقول حسان بن ثابت رضي الله عنه :
هذا الرسول فكن في الشعر حسانا
وصغ من المدح في ذاكره ألحانا
فانفعل وارتجل قصيدة على قافية هذا البيت ورويه وبكى وأبكى
زرته في المدينه المنورة وأهداني الكثير من أشعاره .. كان متواضعا ،كريما ،جياش العاطفة ،جنديا في دعوة الله أكبر
توفي رحمه الله سنة2013 في مكة المكرمة ، وصلي علية في المسجد الحرام ، ودفن في مقبرة المعلاة
المجاهد الصابر ... الشاعر المبدع ....الأستاذ المربي .. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته .
والله اكبر ولله الحمد .
وسوم: العدد 665