الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله

الشيخ حسن عبد الحميد

نبذة مختصرة عن الشيخ عبدالله سراج الدين :

لما بدأت أحداث عام ١٩٨٠ وجد الشيخ رحمه الله الخطر محققا يوجب الخروج من البلاد ، فهاجر إلى المدينة المنورة ، وطالت مدته ، وسكن على طريق قباء ، زاره الوزير السعودي أحمد زكي يماني في بيته مع الشيخ عمر ملاحفجي رحمه الله ، ومنحه أقامة سعودية سميت ب ( إقامة التعبد ) ، لكن الشيخ رحمه المولى عاد إلى بلده بعد فترة زمنية ، وعاد إلى التدريس في الجامع الأموي بحلب ، وفي جامع بنقوسا .

كان رحمه الله ينهج منهج العزلة ، ولا يخالط الناس إلا بمقدار مايؤدي عمله لخدمة العلم والدين ، لكنه كان يعنى بما يجري من أمور للمسلمين في البلاد ، وفي البلاد الإسلامية فيصرح بإنكار المنكر ، وانصرف لتأليف الكتب ، وترك كتبا أثرى بها المكتبات الإسلامية منها : 

١/ سيدنا محمد رسول الله 

٢/ التقرب إلى الله.   

 ٣/ الدعاء  

 ٤/ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 

 ٥/ الصلاة في الإسلام  

٦/ تلاوة القرآن المجيد ...... 

وكتب التفاسير الكثيرة .

وهنيئا هنيئا لمن وجد محلا له ليسمع درس الشيخ في جامع الحدادين بباب الحديد ، وجامع الحموي وجامع بنقوسا والجامع الأموي بحلب وجامع سليمان رحمه المولى .

ولد الشيخ عام 1924 بحلب في منطقة بانقوسا وتوفى الشيخ عبد الله سراح الدين رحمه الله  ٢٠٠٢/٣/٤ توقف سير المركبات  في حلب وانقطع السير حزنا على وفاة ولي من أولياء الله في الأرض .

 رحم الله شيخ الإسلام ، الورع الرباني ، العالم العامل ، المحدث الحافظ ، الفقيه المحقق ، المفسر المجتهد ، وأسكنه المولى فسيح الجنان 

( مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ٦٩ ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ٧٠ ) النساء 

والله أكبر والعاقبة للتقوى 

وفرجك ياقدير

وسوم: العدد 709