الأديب بشير فنصة
ولد في حلب – سورية عام 1917
✦••✦✿✦•••✦✿✦✦✿✦•••✦✿✦•••✦
✦درس في تجهيز حلب والكلية العلمانية بحلب(اللاييك)
وعمل في التجارة والصحافة ثم رئيساً لتحرير عدد من الصحف منها: النذير، الشباب، برق الشمال، التقدم، الشعب والاتحاد وغيرها.
✦ترأس تحرير صحيفة(ألف باء) بدمشق وأسس فيما بعد مع شقيقه الأصغر نذير صحيفة(الأنباء) الأسبوعية.. بالإضافة إلى أعمال مختلفة أخرى .
✦✿✦ صدر من مؤلفات بشير فنصة:
1 ـ برج الصمت، 1975، بيروت، دار الآفاق.
2 ـ النوافذ المغلقة، 1977، بيروت، دار الآفاق.
3 ـ رسالة الراح والأرواح، 1981، دمشق، اتحاد الكتّاب العرب.
4 ـ الظواهر الثورية، ترجمة عن الفرنسية، 1993، دمشق، دار طلاس تأليف رئيس قسم الأبحاث الاجتماعية في السوربون «جان بيشلر».
5 ـ تاريخ ما أهمله التاريخ من أسرار الانقلابات العسكرية السورية من سنة 1949 ـ 1958 صدر تحت عنوان النكبات والمغامرات، 1996، دمشق، دار يعرب.
كما نشر مقالاته وأبحاثه وترجماته في العديد من الصحف والدوريات المتخصصة منها: الآداب الأجنبية، الموقف الأدبي، التراث العربي، دراسات اشتراكية، الحياة التشكيلية، جريدة الأسبوع الأدبي، وفي صحف تشرين والبعث والثورة، ومجلة المرأة العربية.
✦✿✦ومن مؤلفاته المخطوطة:
1 ـ كتب وأوراق منسية: مقالات وترجمات لكتّاب وأدباء منسيين ومغمورين.
2 ـ جبل النار: قصّة.
3 ـ الرؤية البعيدة، سيرة ذاتية.
4 ـ أميرة الأحلام، قصص قصيرة للأطفال.
5 ـ مناقب الدكتور عبد الحكيم، قصص قصيرة.
6 ـ تاريخ الحركة النقابية العمالية في سورية.
7 ـ سلسلة أعلام الفن العالمي، ترجمة عن الفرنسية والانكليزية.
8 ـ مذكرات وخواطر أواخر الأيام.
9 ـ عبير، قصّة.
10 ـ الكنز، ترجمة عن الفرنسية.
11 ـ أنا وفان كوخ والسجن، (عن النضال في سورية في عهد الانتداب الفرنسي وقصّة سجنه في سجن الرمل في بيروت).
✦✿✦ زوجة الأديب الراحل نشرت عدة دراسات عنه، كان آخرها «ادباء منتصف القرن العشرين» صدرت في عدة مجلدات بإشراف مجموعة من الادباء عام 2004 حلب.
- كانت أحزان بشير فنصة بواقع أمته كبيرة ما أضفى على شعوره الوطني والإنساني والقومي ملامح واضحة، فله مواقف تعدّ مثلاً في الوطنية وصدق التضحية والعمل لإعلاء كلمة الحقّ، وفتح عيون الشعب على سالبي حريته واستقلاله. ولقد شبّ وهو يعشق الوطن والأرض فلم يقبل السفر والغربة كما فعل بعض من أدباء جيله، بل ارتبط ببلده لأن الأدب في رأيه التزام حقيقي وعلى الأديب أن يعيش قضايا مجتمعه ومشكلات بلده ليجسدها لا أن يبتعد عنها.
- كتب عن آلام أمّته، والمستقبل الذي ينتظرها، وقدّم صورة عن بؤس واقعها إبان الانقلابات العسكرية بصدق ودون مبالغة.
- أراد من كتاباته أن تكون الترجمان الصادق عن تلك الفترة. عن إنسانها المكافح الباحث عن لقمة العيش بكرامة. عن الشرفاء الطيبين المناضلين الصامدين في معركة الوجود والمصير. عن حالات القهر وسلب الحريات.
- كان ينظر الى مستقبل سعيد مشرق للإنسانية جمعاء، فيعمد الى رسم دنيا جديدة صورها في قرية الزهور في روايته «برج الصمت» فجاءت كما كان يطمح أن يكون العالم الحقيقي الذي يعيش فيه.
- قرية الزهور التي تحدّث عنها يعيش فيها قوم لا يأكلون اللحم ولا يشربون الخمر، ولا يعتدي بعضهم على بعض ولا يسرقون ولا يكذبون.. يتحكّم العقل والضمير في تصرّفاتهم، ويحول وعيهم دون انزلاقهم الى مهاوي الخطر.. لا سجن لديهم ولا هم يحزنون بل مجرد مارستان صغير شاغر إلا من معتوهين اثنين، الأول يدّعي النبوة والثاني يزعم أنه «أتابك».. يرتاد أطفالهم مدارس واسعة تحيط بها الأشجار ينهلون فيها من العلم كل على قدر مداركه.. فلا براءات ولا فحص ولا عصا ولا فلق.. ويرون ان ما نَصفُهُ نحن بالتفوّق «ما هو في الواقع إلا الغرور بعينه، وأنت إذا نظرت الى العلماء وجدتهم أعظم الناس تواضعاً، وأبعدهم عن المباهاة والغرور، فروح التفوق الحقيقي لديهم تشوّقهم الى اكتشاف نواميس الطبيعة وقهر عواديها، والمرء الذي يغوص في أعماق النواميس والأسرار لا يأبه بما يقال عنه، وبما يطلق عليه من نعوت وألقاب، ومن السهل أن تأخذ الغرائز الأولى أطواراً وأشكالاً جديدة تختلف باختلاف تقدّم الإنسان وانعتاقه من القيود» (برج الصمت ص114).
✦✿✦توفي في 14 كانون الثاني 1997
وسوم: العدد 726