اقتربت "خير أيام الدنيا"
*اقتربت " الليالي العشر "
*هي خير ايام الدنيا فاغتنموها*
عشر ذي الحجة ... عشرة أيام ... وليست شهرا مثل رمضان
موسم قصير لا يحتمل التقصير... سريعة العبور لا تقبل الفتور.....
الشياطين بها ليست مصفدة، فالاجتهاد فيها أعظم... ... والمهمة أشق والسالكون قلة!
التشجيع عليها أقل، ليس كل الناس يتنافسون فيها
ثواب الاجتهاد فيها أعظم.. وجائزته أغلى وأثمن..
أكثر الناس عن أيام العشر غافلون... لا يتهجدون كما كانوا في رمضان يفعلون... ولا بتلاوة القرآن يتنعمون..
ولذا رفع الله ذكرها، وأقسم بلياليها، وضاعف ثوابها!
فلم يُرَ الشيطان أحقر ولا أغيظ منه فيها..
ختام لعام مضى.. وبداية لعام قادم..
صيام نهارها، قيام لياليها، وتلاوة القرآن فيها..
وامتازت بسنة التكبير فيها..
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ"
فاستعدوا لهذه الأيام التى اقسم الله بها فى كتابه ورفع ذكرها وضاعف ثوابها:
١- توبة: من تقصير ما بعد رمضان
٢- القرآن: اقرأ القرآن من الان وكأنك تبحث عن رسالة ربانية تغير حال قلبك ، استعداداً لها
٣- الدعاء : أطل دعاءك، ستتعثر فى اول مرة و تقف صامتاً كثيراً لا تدري ما تقول، لا تيأس فالمرة التالية ستجد لسانك منطلقاً اكثر ، لا تترك الدعاء، استعداداً ليوم عرفة
٤- قيام الليل : تذكر سعيد بن الجبير فى اجتهاده فى هذه العشر فكان يقول : لا تطفئوا سرُجَكم في ليالي العشر
٥-الصدقة : كان بعض السلف يقدّم مع كل صلاة صدقة
٦- الذكر : يقول ابن القيم: " القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله ذابت هذه القسوة كما يذوب الرصاص فى النار "
هي خير ايام الدنيا فاغتنموها
لكل من حزن لفراق شهر الخير والبركات
لكل من يريد تعويض ما فاته من الخير وجمع للحسنات
نبشركم بقدوم أيام أخرى مباركة...هي عند الله خير أيام الدنيا
هل عرفتموها....؟؟؟ إنها أيام العشر من ذي الحجة
وسوم: العدد 785