روحانيات منوعة 838

نفحة صباحية 

قال الإمام مالك بن أنس :

«ينبغي للرجل أن يحسن إلى أهل داره، حتى يكونَ أحبَّ الناس إليهم».

[المنتقى شرح الموطأ (ج7/ص212)].

********************************************

همسة محب 

: علمني القران ...

( وهو معكم أينما كُنتم )

تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك ..

وهدوء نفسك ..

وسكون روحك ..

لا تخف ولا تقلق..

فالله معك في كل حين !!

{ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }

عندما يستصعب عليك أي أمر.. حدث نفسك بهذه الآيه فهي حسن ظن بالله ..

﴿ ومَا تَسقُطُ مِن وَرقَةٍ إلاّ يَعلمُهَا﴾

فكيف بحالك ..

ودمعة عَينك ..

وألم قلبك ..

بل كيف بسجودك وأنت تناجيه بظلمة الليل يسمعك

طابت أوقاتكم بذكر الله

********************************************

‏قال الحافظ الذهبيُّ عن الإمام النووي:

‏وكان يُواجه الملوكَ والظلمةَ بالإنكار عليهم، ويكتب إليهم، ويُخوِّفهم بالله تعالى !

‏تذكرة الحفاظ: 176/4

قام الإمام النوويُّ بواجب العِلم الذي حمله؛ فلا تعجبوا أنْ خلّد الله ذِكرَه إلى زمننا، وإلى ما يشاء الله تعالى ...

محمد وائل الحنبلي

********************************************

قالت دنيا

لصدقيتها 

عفــــــاف 

ما رأيك نذهب اليوم المسبح 

قالت عفاف 

خير إن شاء الله ولكن على شرط 

قالت دنيا :

شرطك مقبول تفضلي خير 

قالت عفاف 

نستذكر حديث الشريف 

وبعد ذلك نذهب 

قالت دنيا : 

تمام 

فقالت عفاف

عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضها

قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : 

" أيُّما امرأةٍ وضعَتْ ثيابَها 

في غيرِ بيتِ زوْجِها 

فقَدْ هتَكَتْ سِتْرَ 

ما بينها وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ "

( خلاصة حكم الحديث : صحيح )

الشرح :

حذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النِّساءَ مِنَ التَّعرِّي والتَّبرُّجِ، 

والتَّزيُّنِ بلِباسِ الجاهليَّةِ، 

وبيَّنَ العُقوبةَ الشَّديدةَ 

لِمَنْ فعَلَتْ ذلك منهنَّ.

وفي هذا الحَديثِ 

يُخبِرُ التابعيُّ أبو المَلِيحِ الهُذَليُّ: 

" إنَّ نِساءً مِن حِمْصَ -أو الشَّامِ-" وحِمْصُ مَدينةٌ بالشامِ

والشَّامُ: تقَعُ في الشَّمالِ مِن الجزيرةِ العربيةِ

وتضُمُّ حاليًّا: 

سُوريَةَ والأُرْدنَّ، وفِلَسطينَ ولُبنانَ،

"دخَلْنَ على عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، فقالت: 

أنتُنَّ اللَّاتي تُدخِلْنَ نِساءكنَّ الحمَّاماتِ!" 

والحَمَّامُ مَوضِعُ الاغتِسالِ بالماءِ الحارِّ، 

ثمَّ قِيلَ لموضِعِ الاغتِسالِ بأيِّ ماءٍ كان، 

والمرادُ بها: أماكنُ الاستِحمامِ العامَّةُ، "

سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: 

ما مِن امرأةٍ تضَعُ ثِيابَها في غيرِ بَيتِ زَوجِها"،

أي: تَتخفَّفُ مِن ثِيابِها وتَنْزِعُ مَلابِسَها، "

إلَّا هتَكَتِ السِّترَ بيْنها وبيْن ربِّها"، 

أي: قطَعَتْ ومَزَّقَتْ ما بيْنها وبيْن اللهِ مِن السِّترِ والحَياءِ والصِّلَةِ، 

وفي هذا تحذيرٌ شَديدٌ مِن هذا الفِعلِ ونهْيٌ عنه، 

والمرادُ بهذا النَّهيِ: 

هو أنْ يكونَ خَلْعُها لثيابِها في مواطِنَ يُخشَى منها الفِتنةُ، وعدمُ الأمْنِ.

وقد ورَدَتْ أحاديثُ يُفِيدُ مَجموعُها مَشروعيَّةَ دُخولِ الرِّجالِ في الحمَّامِ مُتستِّرينَ، ومنْعَه للنِّساءِ مُطلَقًا، إلَّا للضَّرورةِ كالمرَضِ والنِّفاسِ؛ 

ومنها رِوايةُ النَّسائيِّ 

مِن قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: 

"مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلا يَدخُلِ الحمَّامَ بغيرِ إزارٍ، 

ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلا يُدخِلْ حَلِيلتَه الحمَّامَ"، 

وفي رِوايةٍ: "إلَّا مِن عُذْرٍ".

وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ مِن خَلْعِ المرأةِ ثِيابَها خارجَ بيتِ زَوجِها .

نظرت دنيا بدهشة  في وجه صديقتها عفاف  ولساننها لا ينطق بغير

الله المستعان يا ربي رحمتك

أين نحن اذا من الصالونات والقاعات وغرف القياس و.... و .....

آاااااه يا دنيا الله يعينك من فتن الدنيا

يا ربي سترك ورضاك 

يا ربي برحتمك ارزقني عفاف وورع أختي عفاف ... .. .

———————

نشر : مسلم عبد الله 

18 ذي الحجة 1440

م.م.م

الله المستعان

********************************************

يارب في هذا الصباح أمطر على الأنفس التي أحبها فيك

فرحاً و سعادة لا تنتهي

اللهم اجعل حياتهم نورا على نور

و يسر لهم جميع الأمور

و ضاعف لهم الحسنات و الأجور

وجنبهم المصائب و الشرور

و أنعم عليهم برضاك و محبتك 

و اجعلهم من أحبائك و صفوتك

و ألبسهم ثوب تقواك و عافيتك 

و ادخلهم جنتك من غير حساب 

و اغفر لهم بدون سابق عذاب

و ارزقهم رؤيتك بلا حجاب

********************************************

يا رباه

بذكرِك ربي تُحلُّ العُقد

    وينزاح كل العنا والنكد 

وذكرُك مولاي فيه الشِّفا

    لِعلّة قلبي وداء الجسد 

وذكرك روضة أهل التقى

وجنّة من صدقوا المعتقد

تباركت مِن راحمٍ لطفه

    عظيمٌ وأفضالهُ لا تُحد 

إذا أغلق الخلق أبوابهم

    فبابُك ياخالقي لا يُسد 

وأنت العليم بأحوالنا 

  وما كان منها ومايستجد

فهبنا بذكرك مانرتجي  من اللطف العميم والمدد

فأنت العظيم الذي أمرُه

      على خلقه نافذٌ لا يُرد 

فعجِّل برُحماك ياذا العطا فأنت كريم رحيم صمد

وأكرِم أحبتنا بالرضى

    وبارك لهم مالهم والولد

وهيئ لأُمتنا نهضةً

  ليصلُح من أمرها مافسد 

وعجِّل لها النصر ياذا العُلا

  وخُذ ببنيها لِدرب الرَّشَد 

فلولاك ما سطعت شمسها

  ولا ارتفعت رايةٌ في بلد 

وصلِّ إلهي على المصطفى

        صلاةً مباركةً لا تُعد

صلى الله عليه واله وسلم

********************************************

اللهم ألق علينا محبتك لنكون سعداء، وألق علينا رضاك لنكون أتقياء، واكتب لنا القبول 

في الأرض وفي السماء

اللهم اجعلنا ممن تواضع فرفعته .. وأقبل تائبا" فقبلته .. وتقرب لك فهديته .. وذل لهيبتك فأحببته .. ودعاك صادقا فأجبته .. وسألك سؤله فأعطيته .. وسترت ذنبه وغفرته .. وبرحمتك  شملته ..اللهم آمين.....

طاب صباحكم بذكره وشكره 

********************************************

لا تحزن!!!

في أكثر من عشر أماكن في القرآن الكريم يوجه الله تعالى عباده نساءً ورجالاً، زرافات ووحداناً إلى أن لا يحزنون!!!

وهذا التوجيه يأتي وقد وقع بهم ما يُحزن ويخيف ويؤلم...

ولكنه يوجههم إلى ألا يحزنوا...

ومن تَتبعَ الأحداث علم ان العلة بسيطة وهي أن الله سيجعل لهم بعد عسر يسرا ويعدهم بعد ضيق فرجا، فكيف يحزن من بات الفرج قاب قوسين أو أدنى منه؟...

ليس من طبيعة الحياة وسننها أن لا يتعرض الناس للمحن والابتلاء، ولكن من طبيعتها أن الله يجعل بعد عسر يسرا وبعد شدة فرجا...

ومن فاته ذلك لسبب ما، فالآخرة خير وأبقى...

جربوا هذه الوصفة، إذا أصابكم هم وغم استشعروا أن الله تعالى يقول لكم: لا تحزن... لا تحزني... لا تحزنوا... 

اصبروا وتفاءلوا وابحثوا عن مخارج وحلول، فلكل مشكلة حل...

ولن يلبث فرج الله أن يلاقيكم من حيث لم تحتسبوا. 

ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وتوفيقه...

ما مـرّ بي قـلـقٌ إلا و أنـقـذني..

”بـيـتٌ“ يحـوّلُ أحزاني لأفراحِ..

سيفتحُ الله باباً كنتَ تحسبهُ..

من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ

وسوم: العدد 838