وقفة مع آية
06آب2015
خالد أبو علي
﴿ قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون﴾
- الأصل في الأخوة أن يذهب الأخ عن أخيه البؤس والحزن، ويبعث في نفسه الطمأنينة بالود والقرب منه.
ما أجمل الحياة حين تضيق بك الدنيا فتجد فيها أخا عزيزا أو صديقا حميما يشاركك أحزانك و يُواسيك في همومك. وأجمل من ذلك حين يُقاسمك، الشراكة في العمل الصالح....
﴿ اشدد بهِ أزري وأشركهُ في أمري كي نُسبحك كثيراً ونذكرك كثيرا ﴾
سئل حكيم: كيف تعرف ود أخيك؟ فقال: يحمل همي، ويسأل عني، ويسد خللي، ويغفر زللي، ويذكرني بربي.
فقيل له: وكيف تكافئه؟ قال: أدعو له بظهر الغيب.
قال ابن تيمية رحمه الله: مثل الأخوة في الله كمثل اليد والعين، إذا دمعت العين مسحت اليد دمعها، وإذا تألمت اليد بكت العين لأجلها.
اللهم اجمع قلوبنا على الحب والمودة في طاعتك.
وسوم: العدد 627