من سيرة معلم : نصف قرن أو يزيد في ميدان التربية والتعليم !
صلى الله على نبينا محمد القائل : إنما بُعثتُ معلماً !
ورحم الله معلمينا وأساتذتنا ، وجزاهم الله عن جيلنا كل خير !!
لم نحس بقيمة جهدهم على حقيقته إلا عندما سلكنا دربهم !؟ فقد التحقت بالتعليم مدرساً للغة العربية رسمياً في ٢٧ / ١/ ١٩٧١ في إعدادية الجانودية في منطقة جسر الشغور / محافظة إدلب ، وسُرحت منه مع المئات بناء على المصلحة العامة( ٠٠٠ ) عام ١٩٨٠ كما جاء في قرار التسريح بتوقيع رئيس الدولة !؟
ولكن بفضل الله استمر عملي في أكثر من بلد عربي مدرساً ومشرفاً تربوياً ، وتفرغت لتأليف كتب الأطفال والناشئة بتشجيع من الشيخ شعيب الأرنؤوط وتوجيه من أستاذنا الناقد محمد حسن بريغش ، وقد تجاوزت أربعين كتاباً ، واختيرت بعض الأناشيد في مناهج دول عربية ومراكز تربوية ، ، ونالت عدداً من الجوائز التقديرية ، كما اختار مؤلفو كتاب الموسيقا في بلدي أنشودة النظافة للصف الأول المتوسط من ديواني للأطفال : تغريد البلابل ،، وحين نبههم أحد شبيحة الساحل السوري لاسم المؤلف ، جن جنونهم ، فحذفت ، وطالبوا بمعاقبة مؤلفي الكتاب ، مع شتائم لشخصي وأهلي تدل على تربيتهم ومستواهم الاجتماعي والأخلاقي !؟
*** لو عاد لي عهد الصبا أو عاد لي خمسون عامْ
ما اخترت إلا مهنة التعليم ٠٠٠ ٠٠٠٠لي فيها مرام !!
أبو بشر
وسوم: العدد 1086