ثني الرُّكب لتلقّي العلم، وتعلّم الأدب!!
يحيى بشير حاج يحيى
بعض الورقيين يزعم أن قراءته للكتب تغنيه عن الجلوس أمام العلماء و الأخذ عنهم !؟ وعندما تسمع لاستنتاجاتهم وفهمهم ترى العجب العجاب !؟
في رسالة المسترشدين للمحاسبي ، تعليقات نفيسة للشيخ عبد الفتاح أبو غدة - رحمه الله - نقلا ًعن أحد علماء الأندلس ( على ماأذكر ) مفادها أن شيخ التربية قد لا يحتاجه ممن لديهم قابلية لتهذيب نفوسهم ، وأما شيخ التعليم فيحتاج إليه كل أحد !
ومازلت أحفظ كلمات للشيخ محمد الملاح _ رحمه الله - عندما سألناه عن كتاب ننتفع به ، فنحن لا نستطيع الحضور إلى حلب كل أسبوع ، فأجابنا : لا يغني كتاب عن كتاب ، ولا شيخ عن شيخ !؟
وكثيراً مانقرأ إلى يومنا هذا عن إجازات الشيوخ لتلاميذهم بتدريس كتبهم التي درسوها عليهم ، وتأكدوا من فهمهم لها وإتقانهم لها !
أيها الشباب : الزموا العلماء الربانيين ، وخذوا من علمهم وأحوالهم ، فكم عالم فقدناه ، ولم نجد من يسد مكانه !؟