بعون الله .. أولاً
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
الجميع ينظر إلى الأمم المتحدة وكأن قرارمنها سوف يحقق النصر لهذه
الثورة السورية العظيمة , وفي السابق نظرنا إلى الجامعة العربية بنفس
المنظار وقبلها نظرنا إلى تركيا وقبل تركيا نظرنا إلى قطر والسعودية
والمعارضة بشتى أنواعها وإنقساماتها. بالطبع هذه عوامل إيجابية
لنجاح الثورة وسند لها في الخارج ولكن نجاح الثورات لايأتي إلا من
الشعب الثائر بنفسه وعلى الأرض السورية فقط وعلى المجلس الوطني
السوري وجميع أنواع ومؤسسات المعارضة السورية حفظ لسانها
والتقيد في منهج لائق أمام المجتمع الدولي فالطريق لازال طويلاً
والذم والنقض وعدم إحترام أراء الأخرين إنما يضر بالثورة وعلى
كل منا أن يلتزم بدوره
إن بعض الدول العربية والأجنبية تريد مماطلة الوضع من أجل من مصالحها
الخاصة والإلتفاف على هذه الثورةالعظيمة ولأن الشعب السوري صاحب هذه
الثورة فقير جداَ في ممارسة السياسة !! لأنه كان مبعداً عنها لخمسين عاماً
والمعارضة للأسف لاتزال في سن المراهقة ولم تبلغ سن الرشد ؟؟
وهذا ما يجعل النظام يستميت ويعتقد ببقائه في الحكم !! وكل الخوف هو تحويل
هذه الثورة العظيمة إلى حرب أهلية يستبذها الطامعين في موقع سوريا الإستراتيجي
وحتى لو أصدرت الأمم المتحدة قرارات فسوف يطول الأمر للأسف
والشعب السوري منتصر بعون الله .. أولاً .
وفقكم الله ورعاكم والله يحمي سوريا والشعب السوري