سوريه يا حبيبتي .... أعيدي لي حريتي

سوريه يا حبيبتي ....

أعيدي لي حريتي

علي الأحمد

[email protected]

سوريه المستكينه الصامته الخائفه تكسر قيودها ، سوريه التى تتكلم بالهمس ، والتى تخاف من زوار الفجر ، وتخاف من الجدران لان لها آذان ، لم تعد كذلك . سوريه اليوم مختلفه ... سوريه اليوم تهدر غضبا وثورة ... سوريه تتفجر بركانا تحت أرجل الطغاة .

سوريه اليوم تكسر التماثيل وتمزق صور الاله الكاذب المفروض بقوة النار والسلاح . سوريه اليوم ليست أبدا كما كانت قبل الخامس عشر من آذار .

سوريه اليوم يمكن فعلا أن تعيد لي حريتي وتعيد لي كرامتي كما تقول كلمات الاغنيه الشعبيه الشهيره ، سوريه اليوم تسقي أرضها دماء طاهرة زكيه تسيل شلالا في كل مكان .

سوريه اليوم لا تهتف للقائد الرمز الابدي المؤبد ولابيه ولاخيه ولعائلته وعشيرته ، سوريه اليوم تبصق عليه وعلى أبيه وأخيه وعشيرته ....

سوريه اليوم تركل أصنامه وتمزق صوره في كل مكان وتلاحق فلول زعرانه وشبيحته .

سوريه اليوم أقوى من أي يوم مضى ، وأشجع من أي يوم مضى ، وأكثر تماسكا وثباتا من أي يوم مضى .

سوريه اليوم هي سوريه الحقيقيه التى نعرفها ... مسلمة أموية أصيلة وليست صفوية شيعية عميله .

سوريه اليوم حرة شامخه تتصدى للرصاص الغادر وتقدم قوافل الشهداء .

سوريه اليوم تزيل كل الرتوش والمكياج الكاذب وتظهر كما هي مشرقة طاهرة بطلة باسله .

سوريه ستعيد لي حريتي وستعيد لي كرامتي

قريبا جدا إن شاء الله .