حِكَمٌ جادَ بها الخاطِر
عبد المنعم مصطفى حليمة
"أبو بصير الطرطوسي"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاةُ والسلام على من لا نبيَّ بعده، وبعد.
هذه بعضُ الحِكَم جادَ بها الخاطرُ على غير ميعاد ولا اتفاق، فأقول ناصحاً:
من يجهل التاريخ، لا يفقه الواقع، ولا يُحسِن التخطيط للمستقبل.
من لا يعرِف الشرّ يقع فيه .. ومن لا يُخالِط الناسَ لا يعرفهم.
لا تحكم على الناس من مظاهِرهم .. وإنّما من أعمالِهم.
تُعرَفُ قيمةُ الأشياء بمعرفة أضادها.
من لا يثق بنفسه لا يمكن أن يثق بالآخرين.
لا راحة ولا تقاعد للمسلم إلا في قبره.
لا تقل قد كبرت على العلم، فالعلم يُطلَب من المهد إلى اللحد.
اثنان لا يتعلمان: متكبر، وخجول.
من أفرطَ في الظنِّ أفسد عليه مَن حولَه، ومَن اجتنبَ كلَّ الظن سهل لدغه.
الصاحب ساحب .. فانظر من تُصاحِب .. وقل لي مع من تمشي أقل لك: من أنت.
مَن أكثَرَ العِتَابَ، خَسِرَ الأصحابَ.
ليس بصاحِبٍ من كان سريعَ الانقلابِ والتَّغيُّرِ على صاحبه .. إنما الصاحبُ من أدام الصحبةَ، وأحسنَ إقالة العثرات، والتأويلِ لها.
الكرَم يُكثّر الأصحابَ، والبخلُ يكثّر الأعداء.
اتَّخِذ لنفسك في كل مدينةٍ وقريةٍ بيتاً، وذلك باتخاذك من كل مدينة وقرية صديقاً وفيّاً.
البخيلُ إذا وجدَ مَن يَدفنه، فهو محظوظ.
ما أنفقتَ في سبيلِ الله فهو الباقي، وما ادَّخرتَ وأمسكتَ فهو الزائل.
ثلاثة لا تستشرهم: البخيل، والجبان، والكذّاب.
ليست المشكلة في أن تقع، لكن المشكلة في أن لا تنهض من وقعتك.
لا تتعاجَز فتعجَز، ولا تتمارَض فتمرَض، ولا تتجاهل فتجهل، ولا تتَكاسل فتكسَل، ولا تتناوم فتنَم .. ولا تتواكَل فتندَم.
لتكن أمورك كلها وسَطاً؛ من غيرِ إفراطٍ ولا تَفْرِيط.
لا تُفرِط في الهمِّ والحزنِ .. فما تحزَن عليه اليوم تنساهُ غداً .. وما أهمَّك اليوم يُفرَجُ غداً، بإذن الله.
إذا خُيرت بين أمرين فاخترْ أقربهما إلى الحق، فإن استويا في القرب من الحق، فاختَر أيسرهما.
السَّفيهُ مَن لا يُحسِن تقديرَ عواقب الأمور .. ولا الموازنة بينها .. فيضع الأمورَ في غير موضِعها الصّحيح .. ويُفسِد على نفسِهِ أبواب الخيرِ المُشْرَعَة إليه.
تفاءل بالخير .. وتطلّع إليه .. واسعى نحوه .. تجده بإذن الله.
أنت والهدَف الذي تضعه لنفسك، وتسعى إليه؛ فإن كان الهدف وضيعاً تبقى وضيعاً، وإن كان الهدف كبيراً وعظيماً ـ تُصبح بإذن الله ـ كبيراً وعظيماً.
إذا ألِفتَ النَّومَ بين الحُفَر .. يَصعبُ عليك صعودُ الجبال.
على قَدْرِ العزمِ تأتي العزائمُ .. وعلى قدر الهِمَّة تصغرُ المهمَّة .. وعلى قدر المأونة تأتي المعونة .. وعلى قدرِ البلاء يتنزّل الصبر .. وأجملُ الصبر عند الصَّدمةِ الأولى .. والصبرُ كله جميل.
من تَعِب في الصّغَر استراحَ في الكِبَر .. ومن استراح ولَهَا في الصِّغَر تعِبَ في الكبر .. وما تزرعه في الصّغر تحصده في الكبر.
من تمكّن اليأس منه، حكَم على نفسه بالإعدام.
لا تقلْ تأخرت، قد فاتني قطار الحياة .. فلئن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً.
مَن يسْتَسْهِل الصَّعبَ يَسْهُل عليه، ومَن يَسْتصعب السَّهلَ يَصعب عليه.
أن تعيش عاصياً ثم تموت على توبة، خير من أن تعيش طائعاً ثم تموت على معصية.
مهما كان العمل كبيراً، بدايته خطوة .. فابدأ هذه الخطوة، ولا تُكثِر من التردد.
يوجد مهندسون ومصلحون للطرق والمباني، والعمارات، والأشياء .. أشرفهم الذين يهندسون ويُصلحون العقولَ والسلوكَ؛ وهم العلماء.
مَن ناظرَ في مجلِسِ ريبةٍ، كتمَ الحقَّ، وأعانَ على ظهورِ الباطلِ.
من لا يأنَس بالله .. لا يأنس بشيء .. ومن لا تعظُهُ كلماتُ الله لا يَعِظُه شيء.
قلبٌ لا يَذكرُ الله، قلوبُ الوحوشِ خيرٌ منه.
مَن كان يخافُ اللهَ، لا تَخَفْ مِنه.
الإلحاد يُورِث الخوفَ والقلَق .. والركون إلى الدنيا يورث الذل .. والسكوت عن الحق يُورث الطغيان .. ومسألةُ الناسِ تُورِثُ الفقرَ .. والجَهل يُورِثُ كلَّ عيب.
كما لا تغفل عن غذاء جسدك، فلا تغفل عن غذاء روحك، وعقلك.
من جعل من يومه ساعة للرياضة، وصام من أسبوعه يومي الإثنين والخميس، لا يعرف المرض سبيلاً إلى جسده.
لا تغفلْ عن القراءة .. ولا عن التفكّر .. فيضمر عقلُك.
لا تنسَ الله، وأنت الفقير إليه .. فينساك وهو الغني عنك.
إن غلبتك نفسك على المعصية، فاغلبها أنت على التوبة والاستغفار.
لا تُرضِ الناسَ بسخطِ الله، ولا تعمِّر دنيا غيرك بخراب آخرتك .. فالمجنون هو الذي يفعل ذلك.
مرضاةُ الناس غاية لا تُدرَك، فلا تُهلِك نفسك ووقتك في طلبها.
لو خفتَ الخالِقَ، لما خفتَ المخلوقَ .. والخوفُ من المخلوقِ من خوارِم الدين والإيمان.
اعتبارُ الأسبابِ عَقلٌ ودِينٌ .. وتعلّقُ القلبِ بها شِركٌ يُنَافي اليقين.
ليست الشَّجاعةُ في أن تُلقي بنفسَك إلى التَّهْلُكَةِ .. ومِن غيرِ طائلٍ يُذكَر .. وإنما الشجاعة في أن تنالَ من العدوّ أكبَرَ قدْرٍ ممكن قبل ـ أو من دون ـ أن ينالَ مِنْك.
ليس بحكيمٍ من لا يُعاشِر قوماً بالمعروف ـ فيُداريهم ـ لا بد له من معاشرتهم .. إلى أن يجعلَ الله له فرجاً ومخرَجاً.
لا تُصاحِب لجوجَاً، ولا سريعَ العطَبِ والإنقلاب .. فإنه سرعان ما يهجوكَ، وينسى فضلك.
في قتال الفتنة اتَّخِذ سيفاً من خشَبٍ .. وكن ابنَ آدم المقتول لا القاتل.
مَن أفشَى سِرَّه للآخرين، وقعَ في عبوديتهم.
مَن حافظ على سِرِّه، كان سيدَ نَفْسِه.
المؤمن يخاف من معصيته أكثر مما يخاف من عدوه.
إن هانت عليكَ حسناتك، فاهجُ قبيلةً بأكملها.
إذا أردت أن تزداد من الله قرباً، فازدَدْ من السلطان الظالم بعداً.
مَن كثَّرَ سوادَ الظالمين فهو منهم .. ومَن وقّرَ صاحبَ بدعةٍ .. فقد أعان على هدم الإسلام من حيث لا يدري.
الصغائر ـ مع الاستخفاف ـ بريد إلى الكبائر، والكبائر ـ مع الاستخفاف ـ بريد إلى الكفر، والكفر بريد إلى النار.
مَن تدخَّل فيما لا يعنيه، طاله ما لا يُرضِيه .. ومن أتى الأشياء من غير أبوابها أفسدها، ورُجِم، ولو كان من الصادقين.
إذا أردت أن يحترمك الناسُ فاحترمهم .. وإذا أردت أن يُكرموك فأكرمهم .. وإذا أردتَ أن يفتحوا لك أبوابَهم .. فافتَحْ لهم بابَك.
تواضَع للحقِّ، ولو جاءكَ من صغير .. يرفعك الله.
الجماعةُ ما وافق الحق، ولو كنتَ بمفردِك.
لا يُعرَفُ الحقُّ بموافقة كثرة أو قِلّة، وإنما يُعرَفُ بموافقة الكتاب والسُّنَّة.
الحقُّ يُؤخَذ ولا يُستجْدَى .. واستجداءُ الحقِّ امتهانٌ له، واعترافٌ بشرعيّة الباطلِ، وبسيادته على الحق.
الاعترافُ بشرعيَّة الباطلِ، باطلٌ .. وهما في الوزرِ سواء.
الاستجداءُ كلُّه مذمومٌ .. أسوأه استجداءُ الشّعوبِ حقوقَها من الطغاة الظالمين.
ما أُخِذَ بالقوَّة لا يُسترَدُّ بالاستجداءِ، والإرتماء على العتَبَات.
ضريبة العِزَّة مهما تعاظَمَت فهي أقل بكثير من ضريبة الذُّلِّ .. والشيطانُ يُحاولُ دائماً أن يُظهِرَ العكسَ.
تسَلّط الطغاةِ من ذنوبِ شعوبهم .. وأيما شعب يريدُ أن يتحرَّرَ من هيمنة الطُّغاةِ، عليه أن يتحرَّرَ ـ أولاً ـ من الذنوب التي مكَّنَت للطغاة.
العفو عندَ المقدرة مِنَّةٌ، وشَرفٌ، وعِزٌّ .. والعفو عندَ الضَّعفِ والعجزِ ذِلٌّ وخزي.
الكلمة الطيبة .. والبسمة الصادقة .. خيرٌ من صدقةٍ يتبعها أذى.
الحبُّ الصادق المخلص مفتاحٌ للقلوب المؤصدَة.
عقوبة العاق لوالديه أقرب إليه من شِراكِ نعلِه.
عاقبة الظالم وخيمة .. ومحتّمَة .. ولو بعد حين!
إنْ خُيّرتَ بين أن تكون ظالماً أو مظلوماً .. فكُنْ عبدَ الله المظلوم، فهذا خيرٌ لك.
فأنت تساوي وقتك، ووقتك يُساويك .. ويحدد قيمتَك.
عندما تبيع وقتَك للآخرين، يعني أنك تبيعُ نفسَك للآخرين.
قد أعزَّك الله بالتوحيد، فلا تذلّ نفسكَ بالشّرك.
القناعة كنز لا يفنى، ولكي تُحافظ عليه فانظر إلى من هم دونك في النّعَم.
حافِظ على النِّعَم بشكرِها، وشكرُها يكون من جنسِها.
كما لا تسمح أن يُقذَف في بطنك رديء الطعام، فلا تسمح أن يُقذَف في رأسك رديء الأفكار.
من أدمنَ النَّظر إلى مُستقبَح، فسُدَ عليه مزاجه.
مَن هانَ عليه الاعتذار .. لا تُشارِكْهُ في عمَلٍ.
مَن كَثُرَت طلباتُه وتعلّلاته، قَلَّت أعمالُه، وضَعُفَ عطاؤه.
مَن سرّته السيئة، وساءته الحسنة، فهو من أموات الأحياء.
لا تدَعْ الحقدَ يستولي عليك، فيمنعك من إنصاف الحق، والإنصات إليه.
الوقاية خير من العلاج، ومن قبل قيل: درهمُ وقاية، خير من قنطار علاج.
درهَمٌ يُنفَق عن فقر وحاجة، يسبقُ مائة ألف درهم يُنفَقُ عن غِنى.
يطلبُ الناسُ العُلا عن طريق الاقتداء بالقادة والعظماء، فأنت اجعل محمداً r أسوتك وقدوتك تعلوهم جميعاً.
الطاعةُ صبرُ ساعةِ، والمعصية ذلٌّ إلى قيامِ الساعة.
أقصَرُ الحبالِ ـ مهما بدا طويلاً ـ حبلُ الكذِب .. وأضعَفُ الحبالِ ـ وإن بدا متيناً ـ حبلُ الكذب .. وعاقبةُ الكذبِ وخيمةٌ، ولو بعد حين.
ما انتصَرَ عبدٌ بالكذبِ إلا وهُزِم .. وما انتصَرَ عبدٌ بالصِّدقِ إلا ونصَرَه الله.
يأبى اللهُ أن يَضع القبولَ في الأرضِ إلا لأوليائه المخلصين .. والمنافق مهما تجمهرَ حوله ـ في مرحلة من المراحل ـ المتجمهرون، وتكاثروا، فمآله إلى بغضٍ وسخط.
اللصوص كُثُر، وهم أنواعٌ .. أسوأهم الذين يكتمون الحقَّ؛ فلا يبينونه للناس.
الولاية تتحقّقُ بتحقيقِ المتابعةِ للسنَّةِ، والجهادِ في سبيل الله، والإخلاص .. فمن نشد الولايةَ عن غير هذه السّبُلِ، فهو ضالٌّ .. ونجومُ السماء أقربُ إليه منها!
المذهبُ الصَّحيح في اتباع الدليل الصَّحيح .. ومَن تديَّنَ بزلات أهلِ العلمِ تَزَندَقَ، أو كَاد.
جُعِل لك أُذنان وفَمٌ واحد، لتستمع أكثر مما تتكلم .. فأنصِف أذنيك ـ وآذانَ من حولك ـ من فِيك .. واعلم أن مَن كثر كلامُه كثر لغطه وخطؤه.
لا تستر عيوبَك بمحاسن آبائك .. ولا تقل كان أبي، وقل ها أنذا.
لا تذلّ نفسَكَ باستشرافِ البلاء، لكن إذا نزلَ بساحتك فاصبر، واسأل اللهَ العافيَةَ.
ليس الماهر الذي يسعد بالسعادة، وإنما الماهر الذي يجعل من حالات الشقاء والبلاء سعادة.
كثيرون هم الذين يُبدِعون الشَّقاء، وقليلون هم الذين يُبدِعون السَّعادة.
كيف تسْعَد، وكيف تُحدِث من لا شيء سعادة .. فنٌّ لا يُتقنه إلا المهرَة المبدعون.
الحقودُ لا يعرف طعمَ الراحة والسَّعادة، ولو اجتمعت له أسبابُ السعادة كلها.
مواجهة الخطأ، خير من الهروب منه، وعدم الاعتراف به.
من علامات سوءِ الطويَّة، عدم الاعتراف بالخطأ .. والخطأ يَصْغرُ مع الاعترافِ به، ويَكبرُ مع إنكاره وجحودِه.
مَن رَضي شيئاً كان كفاعلِه، وإن لم يَشْهَدْهُ .. فاحذَر أن تقع في الذنوب والمعاصي، وتكسَب أوزارها، لمجرد رِضاكَ بها.
يُحشَرُ المرءُ مع من أَحَبَّ .. فاحرِصْ أن لا تُحِب من تُسيئكُ جيرَتُه يوم القيامة.
الفراغ داءٌ، إن لم تقتله بما ينفَع، قتلَك بما هو ضار.
نوِّع في حياتِك .. يتنوَّع عطاؤك، ويتجَدَّد.
لا تطْلُب النِّزالَ فتُهْزَم .. لكن إذا دُعيتَ إليه فترَجَّل.
إذا اجتمع فيك فراغٌ، ومال، وصحّة .. اجتمعت عليك شياطين الأرض.
إذا داهمتك الشهوات، فاهزمها بذكر الموت؛ هازم اللذات.
تأمَّلتُ الشَّهواتِ التي يُؤتَى منها الإنسانُ، فوجدتُ أشدَّها عليه شَهْوة حُبِّ الشَّرفِ والرِّياسَةِ والزَّعامة .. ولا يَسْلَم منها إلا من سلَّمه الله.
لا تدَعْ عملَ اليومِ إلى غدٍ، فقد لا تعيش إلى يوم غد .. واعلم أن للّيل أعماله، لا يُقبَل أن تُؤتَى في النهار، وأنَّ للنهارِ أعماله لا يُقبَل أن تُؤتَى في الليل .. وأحبُّ الطّاعاتِ إلى الله تعالى أدومها .. والتي تُنجَز في وقتها.
علاقَةُ العبدِ مع ربّه قائمة على الرّضا المحض .. والاستسلامِ المحض .. بينما علاقته مع عباد الله؛ منها القائم على الرضا، ومنها القائم على السخط والبغض، بحسب قربهم من مرضاة الله، أو بعدِهم، وبحسب موافقتهم لمرضاة الله أو مخالفتهم.
التأسّف عن فعلِ الله اعتراضٌ، وتعقيبٌ، ومنافاة للعبودية .. وخروجٌ عن الأدَب .. والتأسّف عن فعلِ العباد، فحقه حقٌّ، وباطله باطل.
التأسّف عن الحق؛ تجريمٌ للحقّ وتقبيحٌ له .. وإحقاقٌ للباطل وتحسينٌ له .. يفعلُ ذلك من كان على حقٍّ ثم تأسَّف عنه.
لو اطَّلَعت على الغيبِ لرضيتَ بالواقِعِ، واستكثَرتَ منه .. فلا تسخطَنَّ بلاءً نزلَ بساحتك، لا تدري الحكمةَ منه .. قد يجعلُ اللهُ لك فيه خيراً كثيراً.
كم من حرَكَةٍ تكرهها؛ لمخالفتها للمألوف .. ثم بعد ذلك ترضاها، وتحمد الله عليها ) وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (البقرة:216.
صلِّ كمودّع .. واعمَل كمودّع .. ونَمْ كمودِّع .. وعِش حياتك كلها كمودِّع .. تسلَم في دينك، ودنياك، وآخرتك.
لا شيء يُكثّر الحسَنات كحُسنِ النيّة، والإخلاص.
مُتابعة النيَّة ومراقبتُها أشدّ على الصّالحين من إزالة الجبال.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.