لسان اليد..
حين اشتم أنفاسها لم يتمالك الإنشاء صريره.. كعاشق أضاع الورد، ولم/ ولن ينس عبيره! اكتب صدى روحك إن كنت محتاج
وافزع على مود المحبه امحسوبه
هاذي هي الدنيا طوابير وازعاج
وقل للذي دون الدنابك خطوبه
رسالتنا: تقديم صورة واضحة لجيل واعٍ، وتعليمه ليس كل امدلقم جوز! يقول: إذا خانتك المجاملة، لا توقف التصفيق! الأفواه التي لم تُعين على إصلاح نفسها لا خير فيها! بعد أن تلونت الأقلام، وتأرجحت الكلمات.. اتضحت الرؤية بعد شهور معدودة لفحوى القرقيعان! عط القرقيعان جوه، وإذا ما جن عليه الليل قل له:" سلامات يا أبو الرسايل! يتشدقون بالحديث، وبينهم نوايا متعاكسة! أودعتها الدعاء، فقالت: لا ترحل! يممت جفن الحرف نحو بصيرتي
فأرحت رمش الشوق بالهمسات
حقاً..
إذا زاد المال نقص الشعور!
ولم نكتفي بذلك..
بل استجلبنا كل حادثة كي ننفخ فيها، ونوسد عليها الزُلال!
فما أوجع الدهر، وما أقسى الحياة، وما أقُصر العمر، وما طول الشتات..
وعلى إثر ذلك كتب وصيته، وقال: وداعاً في أمان الله!
القبلة رسالة عميقة! الثقافة: هي حالة تبادل منفعة بين كاتب واعٍ، وقارئ مثقف. سيجارة..
احرقني بقوة عشقك، فقد سئمت الحياة إلا بقتلك!
وقفة جادة!
ما مقياس الحرف، والأمانة؟
هل كثرة الظهور، والصور؟
أم ماذا، وشلون؟!
على بند "هل كيف يصير غش"
الواقع الحاضر هو أن تكتب الكلمات، وتغني الهفوات.. ليشاهد ويرى، ويشطح ويبطح الممدوح للمادح.. ولا نعلم حينها من البائع والمشتري؟!
الزبدة يا عم..
خضني وأعطيك لبن!
على بند بني مكروف:
امدحني وامدحك!
من عرف العطية سكن الهدية. إذا دخلت المطعم لا تُشهر سلامك، كيلا يقوم أحدهم بدفع حسابك! الإناء الذي لا تمتد إليه الأيدي بخيل صاحبه. سخر الحضور من الغياب، فتشدق السراب بالنكرة! أبي..
اشتقت لذاتي فتذكرت خطواتي الأولى!
على عتبات الزمن، تستنطق الخطوات ذاتها بذاتها قائلة: كيف رحلتم؛ وظل الطين ينطق بالأسماء؟! لا تستكن للأمس، وفي الغد ابتسامة! هكذا طبعت قبلتها على حافة القدح.. بتعال واستوطن ثغر الفراشة.. كنهر فاقه طعم الرضاب! عط الكذاب جوه، واختمها بسلامات! من حرك الملعقة ادعى معرفة السُكر! كتبت: غادرني فلملمت أنفاس الوسادة! سقط المطر فازدادت غربة الطين! من لا يملك شيء ادعى كل شيء! دار الزمن، فكشف عناصر الأكسدة! الليل الهائم لا يفرق بين المريض، ولون الدواء! من بيته طين امتدح العجين! من أراد النجاح فليتخذ من النمل عبرة. الكلام الفارغ اختصر المسافة..
فما أقصر عمرنا، وما أكبر عيون الوعي!
الوجاهة: هي عين عوراء، ترسمها الأحلام، وتتشدق بها الأقلام والصور. أنى للضمير التحدث، وقد أشغلته خطوات المارة؟! الصبح أنتِ، فكيف تتنفس الأزهار؟! لم يحتمل أن يراها تُدفن، فقبر نفسه بجوارها!
The End
أفواه المصلحة..
وافشلتاه، وافشلتاه يا قوم!
على الأقل وحدوا اللطم علشان نعرف الميول والاتجاهات، ونسمع المستهل، ونساعدك بالجواب!
مو في جلسات خاصة، أو مجموعات متخصصة تشرشح.. وعند اللقاء يا مرحبا يا مرحبا بمن تمايل وارتبى..
شرشحة بشرشحه
وفي الطبول مصلحه
تستل منه قبلة
وفي القروب منوحه!
أصحيح على صواني المندي، وتباسي المفاطيح تتواحد أيادي الكبسة، وخبز بابا غنوج، وبالمخادع يا أصيحك يا تصيحني؟!
فهل يناسب ويتناسب أن يُطلق عليهم دسم شواربي واكبر لك اللقمة، أو صحن يجمعنا ولا نخلة ما نطولها، أو العنب الأحمر لا يقتطفه القزم، أو صينيتي صينيتي يا حصتك يا حصتي؟!
" إذا مات العزيز اليوم
يا هي تصير زلزاله
ناس للقبر تحفر
وناس اتجيب شياله"
وناس بالقلم تكتب
وناس تصير طباله!
طيب.. من هو الممدوح والمادح الآن؟!
وأين نحن عنه في حياته؟!
عاتبته فألهبني حنين البحر وصوت النهام.. فخُيل لي حينها أن الماء يقول:
كن كالشمس والحياة.. وكن القمر الذي ألقى بروحه في جب القدر!
الفوانيس التي تشعلها أفواه المارة يطفئها الخوف والتردد! يا وردة البستان هبي بالنسيم
واشعلي القبلة على جيد الصباح
ولا لفاك الطير ويشكي بالهضيم
خبريه بالشوق والظامي مباح
المثقف الحقيقي: هو من يُدير شؤون يومه بكل اقتدارٍ وتمكنٍ. من همه بطنه سخر منه الذباب. لا يطول العِلمُ في العقول الخاوية! لسان المصالح لغلغة العناوين! الورد الذي لا ترعاه بيدك لا خير فيه. طال بها العمر، فتناستها أيادي التربية بالتنكر! حقاً، اليد المثقوبة لا تحمي الدراهم! شتمه فقال: "علمني النحل أن لا ألتفت إلى لوراء" الصبح وردة، فعلام تُغني السوسنات؟! ما أحوجنا إلى كتابة أنفسنا، لرجوعنا للطين تارة أخرى! أعواد المنابر..
انكسر قلبه المسكين لفقيرة لم تستطع شراء الآيسكريم الوردي، وحين انتظرته عند الكاشير قال لها: الله يعطيك يا بنتي!
فقاقيع مشتركة..
كتب الصورة الشعرية فيه، وحين طلب منه القيمة نهره قائلاً: دور غيري ما في هالبلد إلا أنا!
أبواب التفاح مشرعة، فلا تجادل بهشاشة الكرز؛ وبشاشة الدراق! كتب على الجدار: كيف للأصم أن يستعذب كلامها الموسيقي؟! من دُون العاصفة لا تُعرف الأشجار. تجاهل القضية، و راح يطرق المسمار! سائحة النهر لا يجذبها الحنين! الإناء المنثلم لا تضع فيه سرك. الاشتياق كالماء، فهل يتعثر المرء في شربه؟ لا يستشعر نفسه جاهل القطمير! كيف يسخر من الخلف، وبه تسكن الذاكرة؟! فقدان الدمعة أرجوحة الضمير! ناشد طفله خلف أعواد صدره بنجوى الطريق:
هل سأعيش لأجلك، أم ستنكسر فوق انكسارك؟!
الدخول من الباب أفضل من قرع الجرس بثوبٍ مترهلٍ! إذا ماتت الإنسانية لا يعول على الصوم والصلاة! نماء العقل بالتساؤل لا الإغفال. عطايا اليد يظهرها الجبين. الفوانيس الصغيرة لا تثقب جدران الطين! عنوان العطاء نكران الذات، وإظهار الجميل من القضية. الحرف عكازة المعنى. نتصفح وجه السماء بالألم كأم موجوعة لرحيله! كيف للزمن أن ينظر خلفه، وقد ضرجتك الدماء بدموع الوسن؟! طوبى لمن عرف ذاته، ورمم شتاته. الآمال المورقة لا تُشذبها أجنحة العصافير! عصاة الكهل قارعة للطريق! خاطت قميصه من وجع، فأودعها دار العجزة بالتهكم! أصحاب المبادئ لا ترهقهم العقبات. هكذا قالت: ترفق فيَّ قبل أن أرحل يا ولدي! الشجرة التي لم تثمر لا تبخل بظلها على الفقراء! صعبه اليوم ما تكتب له اسطور
وصعبه اليوم ما تغني له لطيور
صدق هاي السنه خلانه وراح
وصدق هل الشهر بثياب عاشور
قلت له: لا زال الورد يتجدد في روحك.. فأهداني قلبه الأخضر! تاقت فذاب الرمان في صدرها! إذا تكشف المضمون راحت هيبة النص بالأسواق! كلما استحضر الأسماء، كبرت أمامه المقبرة! مات وكتب عمره:
! THAN BETTER THAN
من عاش بالمديح استلف عمره بالثمن. الفقير
ولد ومات، ولم يشعر به إلا الشتات!
الوريقات الساقطة لا تذكرها أغصان الشجر! لولا الموضوع لما تحددت الأقاويل.. فما الحال إذا تظاهر الكذب بالأمانة؟! مطأطئ الرأس لا يرى سراب الطريق! لن أستبيح فم القصيدة، وفي ثغري خارطة أمانٍ، وضوء قمر! تختال في مشيتها فيتراقص الخلخال لغنج الكلام! من اعتاد الكذب ظن كل الناس مغفلين. من صدّق ذاته كثرت مبرراته. وما زال السؤال يطرح نفسه: كيف للعراة أن يتشدقوا؟! التلميع ظاهرة متفشية.. فما فائدة المتاجرة بالألوان؟ لا تكابر لا تسامر
فلعمري أنت نادر
ترتضى منه المعالي
ولسان الحال حاضر!
تستحم عيني في قعر ابتسامتها المختبئة وراء اللثام! من اعتاد الثناء ذاع صيته في هاتف العملة.
وسوم: 641