يتنفس

يقطع الأكسيجين من انبوبة التنفس ويقول تنفس  ،، ماذا يتنفس في نفقه   وأنفه يعطس ؟؟! الغرفة المعتمة لا نافذة فيها ولا حياة في غياب الأكسوجين ..كما لا أسر اعتم من ظلمة الأيام التي تمر بدون الشمس فيها  . ان امتناع الهواء والضوء عن حاجة النبات  حكم قاسٍ فماذا عن الماء الذي يروي التراب ملحاً . ايبقى بعد هذا حياة؟! .. ما تحت الثوب بعض مكياج وثوب الألوان سيعرف يتجدد حتى يبزغ الأخضر فيبشر بقدوم حياةً أخرى من جديد . من تحت الثرى كان جسد ، عليه ارتفعت شجرة الظل   ... وجلس الباقون على عتبة قبر لا يذكرون صاحبه سوى أنهم وجدوا استراحة..

استراحة دون الراحة ولكن يختنقون في عودة المطر ، ليصحو كل شيء وتغتسل النفوس الضعيفة نفس ضعيف وحياة من جديد تحاول تأن تشاهد ، تتشاهد في غرفة مقفلة وتبقى هناك جسداً وروحاً .

وسوم: 641