إلى الجحيم أيها الحزب القائد
في زمن الحجاج وبين يديه أسير عظيم سعيد بن جبير يصرخ المنادي :
( انج سعد فقد هلك سعيد )
الحجاج رحمة بالنسبة لزماننا !!!
لم يكن لديه طيران يقتل الأطفال في المهد والزوجة في الفراش !!!
ومتى ؟؟
في الأسحار !!
أو عند الإفطار في رمضان !!
الحجاج يطلق الأسير أحيانا شهامة !!!
أما الأسير الآن في زمن الحزب القائد يخرج وقد دفع الملايين أو مئات الألوف
أما الملايين دفعتها إمرأة جاءت لتقبض راتبها وهي معلمة ووراءها نقابة معلمين وتنتسب إلى اتحاد نسائي ؟؟؟
ولما احتاجوا جعلوا الفدية 700 ألف
ولما ضاقوا أخذوا من ابن معمار 400 ألف فقط رحمة وشهامة !!!
الجيوب انتفخت !!!
ومن أراد الغنى يلتقط مارا من الشارع بحجة أنه إرهابي !!!!
وصرنا بحاجة إلى موظف إحصاء ليعرف دخل رجل الأمن عندنا !!!!
ولتسعيرة نعرف بها :
تسعيرة الخلايا النائمة
والخلايا اليقظة !!!
هنيئا لمن طفش وطلق الوطن
إلى غير رجعة !!!
وركب البحر وصلا إلى اوربا
ودول العالم
نمنا في العراء
ركبنا البلم
صعدنا الجبال
هبطنا الوديان
وطُلق الوطن إلى غير رجعة ؟؟
كان الحزب القائد يحارب الاقطاع في القرى فجاءنا باقطاع مسلح
الأول يدافع عن أرض الجدود
وهؤلاء الاقطاعيون الجدد يدافعون
عن مدد الجيوب ؟؟؟
وسماسرة اليوم هم رجال قضاء
ممن درس القانون ؟؟؟؟؟
مهزلة تعيشها أمتنا !!!!
صار شهادة الأطفال ذبحا بالساكين أو قصفا بالكيماوي امرا عاديا !!!!
في أوربا لجان حقوق انسان وحيوان ؟؟
الكلب مدلل لا يأكل إلا اللحم والمعلبات !!
وأطفال المسلمين وخاصة السنة يخرجهم رجال الدفاع المدني المتطوعين بالمئات بلباسهم الأبيض وكأن شيئا لم يكن ؟؟؟
كان عمر الفاروق رضي الله عنه يطلب من الأطفال الدعاء ويقول ادعو لنا ياصغار فأنتم كما السماء طهارة ونقاء
وعندنا المئات بأكفانهم البيضاء صفا طويلا ذبحم الذين تخرجوا من المسالخ برتب عسكرية أو من حزب الشيطان كالقنطار بطل مذبحة الحولة ؟؟؟
ولو أنهم عصافير لبكت عليهم الجدران .
كم عدد الشهداء في مدينتي الأيام السابقة القليلة وحدها 167و500 جريح
في الدول الراقية تنكس الأعلام لموت رجل خدم أمته في ميدان من الميادين ؟؟
بعض الفقراء ممن لم يدفعوا الجزية أو الفدية وهم لم يفطروا في رمضان ولا قتلوا أحدا بل وقعت عليه قرعة إرهابي أو من المعارضة المسلحة وهو لم يمشي بعد عشرة أمتار ومع ذلك يقول افراد الحزب القائد والويسكي يسيل من الأفواه أنه إرهابي ؟؟؟؟
أمة العرب لن تموتي
وإني اتحداك باسمها
ياحزبنا القائد
وشرالبلاء مايضحك
وأنت أخي ابك !!!!
ابك مثل النساء عزا مضاعا
لم تحافظ عليه محافظة الرجال
وسلام على الشهامة العربية !!!
فقد صارت تحت النعال بهمة جنود عفلق
( قبل أن تعلق تأمل الصورة :
ليست أكياس قمامة !!!
بل ؟؟؟
تأمل الصورة أيها الحزب القائد
إنهم مواطنون سوريون على حدود اليونان !!!
قتلهم البرد فتلفحوا بأكياس القمامة وناموا في العراء !!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل .
والله أكبر .... والعزة لله
وسوم: العدد 648