حكم خواطر ... وعبر ( 64 )

1 –  أنذل الناس: وضيع كان بين المساكين، ثمّ تبوأ موقع قيادة ومسؤولية وعزّ شأنه، فأذلّ المساكين وانصرف عنهم واحتقر أمرهم، بدلاً من إنقاذهم وإنصافهم.

2 -  ما أجمل ذلك الكائن القابع في داخلنا - الإنسان - ما لم يستفزه شيطان، فيحوله إلى مجرم متمرس أو وحش مفترس .

3 -  إذا ابتليت بالمعاصي والآثام، فتذكر عين الله التي لا تنام، واستغفر الله  العفو العلام .

4 -   حنين الشوق مع سمو الهدف، يختصر الزمن ويطوي المسافات .

5 –  من ساير غضبه، قلّ أدبه، وضلّ مأربه، ودنا عطبه .    

6 – لطائف الأقوال وحمائد الأفعال، تعطر اسمك بين الرجال، وتبعد عنك سفاهات الأرذال، وحماقات الأنذال.

7 –  لو أضعت شجرة نسبك، ووجدت نفسك غصناً  صغيراً يرفرف بأوراقه وحيداً وسط غابة، فتسلح بالعزيمة وتجاوز مشكلتك، واصنع لأحفادك شجرة تنافس جميع ما حولها.

8 -  الشك وسوء الظن: غالباً ما يسكنان في العقول المريضة والقلوب السوداء.

9 –  كثيراً ما يكون: السقوط في رفعة الخطيئة، والنجاة في ضياع الفضيلة وهوانها!.

10 -  قد ترفع الرذائل مقامك بين الناس في زمن ما، لكنها ستأتي على نهايتك في آخر المطاف .

11 – نحتقر الذيل كثيراً، رغم أنه يغطي السوءات ويستر العورات، ويحولها إلى مشهد زينة بديع في الديك والطاووس !.

12 – من استعجل استخدام قلم الحبر قبل النضوج، كثرت أخطاؤه، وسوّد صفحاته، وشوه سيرته، وأساء سمعته.

13 –  لا تسوغ فشلك  بدعوى الحظ، وأن الدنيا تقلب لك وجهها وتدير لك ظهرها، ابحث عن السبب، فربما لم تعرف وجه الدنيا من ظهرها بعد!.

14 -  الندامة المؤلمة: تكون على وطن يدمره مستبد متهور سفاح فوق رأس أطفالك، وقد بنيت عليه كل آمالك، ودفعت فيه دم قلبك وعرق جبينك،

15 -  تباً لدولة يذبح أحرارها لإنقاذ أبنائها وتحرير ترابها، وهي تسفه أحلامهم ... وتتآمر عليهم مع أعدائهم .

16 –  من نكد الدنيا أن تتعلق بشخص، وتظنه حبيب قلبك وتوأم روحك ومصدر سعادتك، ثم تفاجأ بأنه لا يعلم بك، ومنصرفاً بكليته إلى غيرك.

17 –  إذا قوّمت قوس الرمي ... كسرته !.

18 – كثير من الطغاة يورثون لنا الشر، ويخلفون الإجرام، ويغرقوننا بالفتن، فنتجرع غصص تركتهم وهم رميم في القبور!.

19 – تختال الطيور بأذيالها، وتضرب الطغاة بأذنابها .

20 – شر الناس من فتحت له قلبك، وبسطت له قدرك، فأطاع غيرك، وتآمر معه ليغتالك، في دارك وعلى مائدة طعامك.   أعلى النموذج