خواطر منثورة
1- من أقام في بلاد الكفر
للتجارة والعلم والعلاج لايلام ..
وعلينا أن نتأمل الحديث الشريف ( لايتراءى ناراهما )
أي نار المؤمن ونار الكافر لا تتراءيان أي لاتتجاوران
2 - الإقامة ببلاد الكفر ( لغير حاجة ) وفي بلد لايقيم شعائر الإسلام
الإقامة فيه مرفوضة ..
لكن لايكفرّ .
3- من أقام في مكة المكرمة
وترك الصلاة ومنع الزكاة ..
ونُصح ونُصح .. ثم أصر ..
ليس مسلما ولو كان مقيما قرب الكعبة .
4 - كلمة( الكفر ) لاتطلق على الجملة
ولكن لكل فرد على انفراد ..
وإذا كان هناك 5 أدلة على كفره ودليل واحد على إيمانه نقول بإيمانه.
5 - إن النبي العظيم المربي الكريم لم يقم الحد على الزاني فورا ..
استنهكوه لعله شرب خمرا ..
لعلك قبلت ..
لعلك لامست ..
لعلك .. لعلك ..
وأخيرا قال للمصر علىاعترافه بالكاف والنون ..
قال نعم .
قال اخيرا الكلمة المعروفة المكونة من الكاف والنون مضافا إليها الهاء والتاء
ديننا دين الرحمة ..
حتى مع المتورطين في المعاصي ..
حتى مع أعدائه .
مرت جنازة يهودي وكان النبي عليه السلام جالسا فقام ، لماذا ؟
احتراما للانسانية.
جاءت حامل من الزنا تريد إقامة الحد
قال المربي العظيم صلوات ربي وسلامه عليه اذهبي حتى تلدي.
اسأل نفسي لو عادت عن إقرارها
لو ذهبت ولم تعد
إكان النبي الكريم يرسل المخابرات وراءها .. جيبوها.. ولو جررتموها من شعرها ..
أبدا ..
الحدود ليس للانتقام والتشفي
لا .. ثم .. لا .
6- لو كان المسلم في بلد كفر
وأكره على الدخول إلى الكنيسة
لاحرج...
لكن ضعوا خطا بالأحمر تحت كلمة( أكره).
إن عمار بن ياسر رضي الله عنه أكره على سب النبي ففعل
وجاء للنبي باكيا .
قال له النبي العظيم صلى الإله عليه
( إن عادوا فعد )
والإكراه مادي أو معنوي .
7 - يقسم العالم بحسب غالبية سكانه وعقيدتهم..
كانت الجيوش الإسلامية الذاهبة للفتح لاتغير على بلد حتى تسمع أن هناك صوت أذان أم لا .
إن قرية في تركيا مثل نيزب فيها مائة مسجد وفيها منارات يرتفع منها الأذان خمس مرات في اليوم ..
إن قلت إنه بلد كافر فأنت لاتفهم ألف باء الإسلام الذي تنطق به .
لندن من بلاد الكفر والمقيم فيها إن كان مسلما ومعززا ومكرما يؤذن ويصلي ولاحرج.. ويضحي ولاحرج ..
ولايجبر على أكل لحم الخنزير ..
فالاقامة في هذا البلد لايكفّر صاحبها إذا كان بحاجة والأفضل الترك .
فإن تعود روية الفسوق والفجور يحذف من الذهن والضمير بشاعتها
8 - أخيراً
أيها المجاهدون
يا أسود السنة
أنتم تقرعون أبواب التاريخ
فاقرعوها بحق
ليعود الحق إلى أهله .
والله أكبر .... والعزة لله
وسوم: العدد 656