الزواحفُ لا تُحلِّقُ
17آذار2016
د. حامد بن أحمد الرفاعي
لا تُعظِّموا من شأن البراغيث..فاهتمامكم بما يهذون تعظِّيمٌ لهم وتحقيق لغايتهم في البحث عن الشهرة..وأسرع السبل إليها اليوم أن يحاول الأقزام انتهاك هيبة وعظمة وجلال العمالقة..فكيف إن كانت هيبة وعظمة وجلال وقدسية سيد الخلق وخاتم الأنبياء والرسل سيدنا ونبينا ورسولنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم..؟!أجل دعوا الزاحف في جحورها.....لا تعطوها فرصة تحقيق أوهام أحلام التحليق.
وسوم: العدد 659