حكم خواطر ... وعبر ( 67 )
1 – حسن مظهرك والذي قد يكلفك أموالاً طائلة، قد يجلب لك بعض المعجبين، لكنك تكسب أيضا بعض الناقمين، وتغري كثيراً من الحاسدين، وتتعرض لمضايقات التافهين .
لكنك بحسن خلقك وطيب عشرتك ولين حديثك، سوف تكسب الأحباب وتنال الإعجاب.
2 – الأذناب: ماركة حصرية للسفلة والمنحطين والمنافقين ... أما أصحاب الأقنعة: فإن لم يكونوا أذناباً، فلعلهم الذئاب التي تحرك عن بعد تلك الأذناب !!!.
3 – لا يضير الحكيم بضع خطوات بطيئة متأنية إلى الوراء، لالتقاط الأنفاس وتسديد الخطة، ليتبعها قفزات مباغتة ومدروسة إلى الأمام نحو الهدف.
4 – العجز يجزأ خطتك إلى خطط عديدة صغيرة، والإهمال يعيدك إلى خطوة البداية كل يوم، والتواكل يحافظ على خطتك في ثلاجة حتى تنقطع عنها الكهرباء !.
5 – محال أن يسع مالك كل الناس ولو ملكت مفاتيح خزائن قارون، فاحرص لتقديمها إلى أصحاب الحق وذوي الحاجة .
6 – احذروا ممن ترتابون منه وتحذره نفوسكم، فالأرواح جنود مجندة تنفر مما تنفر منه قلوبكم .
7 – لا تبدِ حزنك أمام الناس .
فيشمت بك العدو، ويفرح بك الحسود، ويتشفى بك اللئيم .
8 – الحاسد من يفرح لحزنك، ويغتم لفرحك، ويشمت بك عند مصابك، ويتمنى زوال نعمتك وتحولها إليه.
9 – صديقك: تاج على رأسك، وقميص تشدّ به أزرك، ويد أخرى تغسل يدك.
فإن وجدته حذاء مهترئاً، استخدمه لخوض المستنقعاتً، ثم ارم به على الحاوية.
10 – اترك ما لا يعنيك، يقبل عليك ما يعنيك،وتنل ما يرضيك، وتنعم بما يغنيك.
11 – الناس: تيجان على الرؤوس، أو قرون على تيوس، أو أحذية بها تدوس!
12 - يا ابن آدم : خلقت من طين وماء مهين، فبنيت قصراً فارهاً أبهر المعجبين، وصنعت سلاحك من معدن صلب متين،فعبدّت المظلومين، وقصمت ظهور المساكين، حتى تأله بعضك وتحدى رب العالمين !!!.
13 – فرق كبير بين من يطلب المعرفة، وبين من يريد فرض ما يعرف على أنه مسلمات وعلم ومعرفة !.
14 – تسمع كلام بعض الناس، فتشفق على إبليس، لأنه لو سمعهم لرفع التماساً للتلمذ على أيديهم!.
15 – أخطأ من قال: أن العطاء مهنة الغني ! العطاء مهنة الكريم ولو كان فقيراً، إلا أنه بلا شك غني النفس والأخلاق.
16 – بائع الثوم لا يشكو من رائحته !.
17 – من المهازل السمان، أن تستمع إلى خوّار منهزم جبان، يحاضر عن الهزائم النفسية وأثرها على الإنسان.
18 – ليس مطلوباً منك: أن تشتري بؤساً وتتألم لتسعد الآخرين، ولكن إياك أن تبني سعادتك على: آلام الآخرين وحطام سعادتهم وترقص فوق جراحهم.
19 – لا ضير أن تعتبر: الفول لحماً، والفجل تفاحاً، والحمار سيارة سباق فارهة، إذا ألجأتك الظروف، وعضت عليك نوائب الزمان.
20 – تباً للثيران السود، ما أكثر جبنها وخوارها، وأشد حمقها وغباءها، ترقد جانب النطع وتنتظر الجزار، وهي تراقب عن بعد الثور الأبيض دون أن تحرك ساكناً ! .
وسوم: العدد 666