نادرة

تابعت مقابلة تلفزيونية لأديب معروف، له شهرة واسعة، وحصل على مال كثير، وجوائز وفيرة، إلا أني وجدت في ثنايا مذكراته، أن الكآبة تلبسه من رأسه إلى أخمص قدميه، وتحيط به التعاسة من كل جوانبه، وتحس بالشقاء وقد أدخل أنيابه في عمق روحه، وغرز عصا ترحاله عنده، كأنه لا يعرف سواه ،،،،، تركت المقابلة وأن أردد قول الله تعالى . ( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكاً )

وسوم: العدد 675