الكتابة وإبراء الذمة !
كثيراً ماحدثتني نفسي أن أتوقف عن الكتابة في الفيسبوك ، فأنا أرى وأقرأ الغث والسمين ، ولاسيما في التهجم على العلماء العاملين والجماعات الإسلامية الراشدة ، وتاريخ حركات المجابهة مع الطواغيت !؟ بل إن بعض من لم يفقس من البيضة بعدُ يصاول الأعلام ، ويتهم الأفاضل ، وكأنه لم يقرأ قول الله تعالى في تعليمه لعباده المؤمنين : ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولاتجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم !
فإذا بهؤلاء الأغرار تمتلئ قلوبهم غلاً ، ونفوسهم حقداً ، على من مضى ، فيحملونهم مصائب الأمة على اجتهادات كان لها ظروفها وملابساتها !؟
وكأنهم لم يسمعوا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه !
فيجعل من نفسه نداً للكبار وأهل العلم والفقه والنظر !؟ وهو لا يزال يدرج في أول الطريق ، فيخٓطِئ ويُصوب ، بل يُفٓسق ويُبٓدّع ، وقد يصل به الحال من جهله وغروره وقلة فهمه إلى أن يُكفر !؟
فياليت هؤلاء ومٓن ينفخون في رؤوسهم يتركون ماليس في مقدورهم ، لأنهم لايملكون أدوات الحديث عنه ، وقد فقدوا العلم والأدب والحكمة !؟
وسوم: العدد 682