بلا عنوان..كما هو حالنا!
عندما تشتد الكروب وتتعاظم المصائب، يتحتم علينا الرجوع إلى أنفسنا لنرجع إلى الله!!
يتوجب علينا أن نكف من فورنا عن معصية ما ونتصبر ببعدنا عن أخرى!
كي لا نكون سبباً من أسباب شقاء أمة الإسلام، كي يكون لنا درعاً واقياً مما تخبئه الأيام وأخيراً كي لا نسأل عن حمل ثقيل لا طاقة لنا بحمله يوم يبعث العباد..
علينا اصلاح النفس ما استطعنا واصلاح الأبناء والأزواج والأصحاب..
علينا تربية جيل النهضة وليس جيل الالكترونيات والتفاهات.
دعونا نعود لوصايا ديننا الحنيف بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، فقد بات منسيا!
وما هي حال قلوبنا؟؟
هل سلمت من الحقد والكراهية والحسد أم ما زالت تتخبط بأمراضها؟
أين الاستغفار في حياتنا؟
هل هو لبضع دقائق دون قلب خاشع أم مصيره النسيان كما هو الحال مع الأذكار والدعاء؟!
فلنرفع أيدي الضراعة وبكل خشوع وخضوع متذللين لرب رحيم كريم شديد العقاب، خجلين من ذنوبنا وآثامنا، طامعين بجوده تعالى الذي لا حد له، أن ينصر الإسلام ويرفع البلاء عن المسلمين ويهلك الطغاة وأعداء الدين ويلهمنا الرشد والصراط المستقيم..اللهم آمين.
وسوم: العدد 699